هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أيتها الأم: فقط أرضعي طفلك

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 16878
    السٌّمعَة : 22

    سؤال أيتها الأم: فقط أرضعي طفلك

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الجمعة 4 فبراير - 8:06

    أيتها الأم: فقط أرضعي طفلك
    أيتها الأم: فقط أرضعي طفلك 22011

    * إعداد: محمود مرسي
    بينت دراسة علمية كانت قد نشرت في مجلة "لانست" الطبية أنه كلما زاد عدد الأطفال الذين تنجبهم الأم وكلما طالت مدة إرضاعها لهم، قلت مخاطر إصابتها بسرطان الثدي.
    وقد انتهى الباحثون إلى هذه النتيجة بعد مراجعة 47 تقريراً حول دراسات أجرِيَت في 30 دولة، وشملت معلومات عن نحو 50 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي، 97 ألف امرأة أخرى لم تتعرض للإصابة به.
    من جهة أخرى، أظهرت دراسة علمية جديدة أن الرضاعة الطبيعية تساعد بشكل كبير على التقليل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي ينتمين إلى عائلة لديها تاريخ في المرض.
    وبينت الدراسة التي أجريت على أكثر من 60 ألف امرأة، أن إرضاع طفل لمدة ثلاثة أشهر، يعادل تناول الدواء المعروف لتلافي الإصابة بالمرض والمسمى تاموكسيفين، لمدة خمس سنوات.
    وتقول الدكتورة إليسون إم سويب من جامعة نورث كارولينا التي أجريت البحث: العلاج الذي نقدمه للنساء اللواتي يواجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي هو تاموكسيفين، كوقاية من سرطان الثدي.
    وأضافت: لكن هذه الدراسة قدمت خبراً سعيداً للنساء اللواتي لديهنّ تاريخ مرضي في العائلة، واللواتي يردن تقليل خطر إصابتهنّ بالمرض.
    وأشارت سويب إلى أن العديد من الباحثين كانوا يربطون بين الرضاعة الطبيعية، والتقليل من خطر الإصابة بالمرض، لكن هذه النتائج كانت من دراسات تعتمد بشكل أساسي على ذاكرة النساء اللواتي شملتهنّ الأبحاث.
    وقد قامت سويب وفريق البحث العامل معها بتتبع 60075 امرأة، على مدى 9 سنوات، ابتداء من عام 1997، فقامت النساء بملء استمارات حول ما إذا كن قد أرضعن كل أطفالهنّ في الفترة الأولى من مرحلة الطفولة، وكم كانت الفترة، وهل استخدمن أنواعاً أخرى من الحليب.
    وفي عام 2005، وجدت الدراسة أن 608 نساء ممن شملتهن الدراسة قد أصبن فعلاً بسرطان الثدي. فيما وجدت أن النساء اللواتي لم يقمن بإرضاع أطفالهنّ، معرضات أكثر بنسبة 25 في المئة للإصابة بالمرض من أولئك اللواتي أرضعن الأولاد.
    وبينت الدراسة أيضاً أن زيادة فترة الرضاعة الطبيعية على ثلاثة أشهر لا تؤثر في التقليل من خطر الإصابة بالمرض، كما أن توقف الدورة الشهرية لدى المرأة لا يؤثر في زيادة نسبة الإصابة بالمرض.
    ووجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لا تخفف من الإصابة بالمرض لدى النساء اللواتي لا يملكن تاريخاً عائلياً للمرض، أما المرأة التي أصيبت أختها أو أمها أو ابنتها بالمرض، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 59 في المئة. وهي نسبة تفوق النسبة التي يحققها تناول تاموكسيفين لمدة خمس سنوات عند نفس الحالات من النساء، إذ يؤدّي الدواء إلى تقليل الإصابة بنسبة تبلغ 50 في المئة.
    وفي معلومات وردت على موقع مركز أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة على شبكة الإنترنت www.cancerhelp.org.uk، تعليقاً على نتائج البحث الذي أجري عام 2002، تَبيّنَ أن الرضاعة الطبيعية قللت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.3% في كل سنة من سنوات الإرضاع، كما أنه مع كل طفل جديد يولد تقل هذه المخاطر بنسبة 7%.
    وعلى رغم أن نسبة 4.3% لا تبدو مؤثرة كثيراً، فإنه بالنظر إلى أن سرطان الثدي شائع ومنتشر كثيراً في الدول المتقدمة، فإن إرضاع كل طفل جديد في بريطانيا لمدة ستة أشهر زيادة على ما هو جارِ حالياً يعني انخفاض عدد الإصابات بسرطان الثدي فيها بنحو 1000 إصابة كل عام.
    ويعد هذا البحث خطوة كبيرة في مجال تفسير الاختلاف في معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين الدول المتقدمة والدول النامية. ففي هذه الأخيرة تعتز المرأة بإنجاب أطفال أكثر وإرضاعم لفترات أطول.
    غير أن اللافت، والمثير للدهشة في آن، أن اليابان، وهي دولة متقدمة، تشذ عن هذه الحقيقة، إذ إن 90% من نسائها يرضعن أطفالهنّ رضاعة طبيعية، ولذلك تقل معدلات الإصابة بسرطان الثدي فيها عما هو الحال في الدول الغربية، بشكل ملحوظ. وعادة ما يُعزى ذلك، في تقدير بعض المراقببين، إلى نظام الحمية الغذائية المنتشر فيها. لكن ربما كانت الفوارق الثقافية بين المجتمعات هي التفسير الأقوى لذلك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل - 3:10