Page Home
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عائلتي: هل لك بداية ان تشرحي مدى أهمية الرضاعة؟ وما هي طرق الرضاعة الصحيحة؟
يسر مصالحة: اهمية الرضاعة ان يكون غذاء الطفل خلال الاشهر الستة الاولى من حياته هو حليب الام. واليوم اصدرت وزارة الصحة ارشادات تقول فيها انه من المفضل ان ترضع الام طفلها بحلبيها بعد الاشهر الستة الاولى ايضاً مع إضافة بعض الخضار والفاكهة. حليب الام والرضاعة المباشرة تعطي اكبر فائدة للرضيع.
أما بالنسبة لطرق الرضاعة، فهنالك عده وضعيات للرضاعة. فاذا لم تتم الرضاعة عن طريق الرضاعة المباشرة هنالك امكانية أن تقوم الام بتسقيط حليبها وإطعام طفلها بهذه الصورة، لكن الطريقة المفضلة للتغدية فهي الرضاعة المباشرة حيث ان للرضاعة المباشرة جوانب نفسية ايضا، فمن خلالها يبدأ الطفل بالتعلق بأمة ويصبح قريبا منها.
عائلتي: هل هنالك أرشادات للنساء بعد الانجاب في المستشفى حول كيفية الرضاعة؟
يسر مصالحة: طبعا، هناك الكثير من الارشادات عن الرضاعة وهناك دورات تنظم اليوم حتى قبل الولادة. دورات تسمى بدورات تحضيرية للولادة. تتضمن هذه الدورات على ارشادات حول الرضاعة وكيفيتها وهناك أقبال كبير من النساء الحوامل على مثل هذه الدورات.
عائلتي: هل الرضاعة متاحة في كل الاوقات وكم من الوقت يجب ان تستغرق عملية الرضاعة؟
يسر مصالحة: الرضاعة متاحة في جميع الاوقات إذ اننا لا نحدد للطفل ساعات معينة. فالطفل يحتاج للرضاعة متى شعر بالجوع، إلا ان هناك ارشادات للامهات حول العلامات والاشارات التي من خلالها ندرك ان الطفل بحاجة للرضاعة. ومن تلك العلامات "مص الاصبع، حركة الفم". ولا يمكن تحديد وقت عملية الرضاعة، إلا أننا نرشد الام كي تعرف اذا كان الطفل يأكل أو لا.
عائلتي: هل ينبغي ان تتم الرضاعة فقط بأحد الثديين، وما الهدف من ذلك؟
يسر مصالحة: كلا، الرضاعة الصحيحة هي البدء بأحد الثديين وما من فرق بين الثدي الايسر او الايمن. المهم اكثر هي طريقة الرضاعة الصحيحة والوضعية الصحيحة لاطعام الطفل. من المهم جدا ان يكون الطفل ممسكا بثدي الام ويأكل بصورة صحيحة. وعندما نرى ان الطفل بدأ يغفو، نرفعة لكي يرتاح، ويجب على الام حين تريد ارضاع الطفل، ان تقترح علية جهة أخرى من الثديين. من الاطفال من يأكلون فقط من جهة واحدة ومنهم من يتنقل بين جهة وأخرى، وفي النهاية يأكل القليل من الثدي الاخر. وعند الانتقال الى الوجبة الاخرى تختار الام الثدي الذي لم يأكل منه الطفل في وجبته الاخيرة او الثدي الذي اكل منه القليل في الوجبة الاخيرة.
عائلتي: الى أي جيل يكون حليب الام مفيدا للغاية؟
يسر مصالحة: حليب الام دائما مفيد دائما، الا أنه، كما ذكرت سابقا، خلال الاشهر الستة الاولى يفضل أن يتناول الطفل فقط حليب الام دون زيادات. يفضل أن يواصل الطفل تناول حليب أمه لأكثر فترة ممكنة، إذ أنه كلما طالت فترة الرضاعة يعود ذلك بالفائدة على الام والطفل. ونحن ننصح الامهات بمحاولة اطالة فترة الرضاعة حتى جيل سنة.
عائلتي: هل لك ان تخبرينا بفوائد الرضاعة بالنسبة الام؟
يسر مصالحة: تعود الرضاعة بالكثير من الفوائد للام المرضعة. فالرضاعة تساعد على اعادة الرحم الى حجمة قبل الولادة. وبعد الولادة نعرف أن الرحم يتقلص حتى يعود الى حجمة الطبيعي. والرضاعة تساعد جدا على هذه التقلصات وتمنع حصول نزيف لدى الام. والرضاعة تساعد في العودة الى الوزن الطبيعي للنساء قبل الولادة. فالنساء المرضعات يستعدن وزنهن الطبيعي في فترة اسرع من النساء غير المرضعات. وثبت من عدة أبحاث ان الامهات المرضعات لديهم مخزون من الكلس أعلى من تلك النساء غير المرضعات. وبالتالي فإن هذا قد يفيدهن عند فقدان الكلس في جيل الخمسين وما فوق. النساء المرضعات اقل تعرضا للاصابة بمرض السكري او مرض سرطان الرحم والثدي في جيل متقدم.
م
ماجده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عائلتي: هل لك بداية ان تشرحي مدى أهمية الرضاعة؟ وما هي طرق الرضاعة الصحيحة؟
يسر مصالحة: اهمية الرضاعة ان يكون غذاء الطفل خلال الاشهر الستة الاولى من حياته هو حليب الام. واليوم اصدرت وزارة الصحة ارشادات تقول فيها انه من المفضل ان ترضع الام طفلها بحلبيها بعد الاشهر الستة الاولى ايضاً مع إضافة بعض الخضار والفاكهة. حليب الام والرضاعة المباشرة تعطي اكبر فائدة للرضيع.
أما بالنسبة لطرق الرضاعة، فهنالك عده وضعيات للرضاعة. فاذا لم تتم الرضاعة عن طريق الرضاعة المباشرة هنالك امكانية أن تقوم الام بتسقيط حليبها وإطعام طفلها بهذه الصورة، لكن الطريقة المفضلة للتغدية فهي الرضاعة المباشرة حيث ان للرضاعة المباشرة جوانب نفسية ايضا، فمن خلالها يبدأ الطفل بالتعلق بأمة ويصبح قريبا منها.
عائلتي: هل هنالك أرشادات للنساء بعد الانجاب في المستشفى حول كيفية الرضاعة؟
يسر مصالحة: طبعا، هناك الكثير من الارشادات عن الرضاعة وهناك دورات تنظم اليوم حتى قبل الولادة. دورات تسمى بدورات تحضيرية للولادة. تتضمن هذه الدورات على ارشادات حول الرضاعة وكيفيتها وهناك أقبال كبير من النساء الحوامل على مثل هذه الدورات.
عائلتي: هل الرضاعة متاحة في كل الاوقات وكم من الوقت يجب ان تستغرق عملية الرضاعة؟
يسر مصالحة: الرضاعة متاحة في جميع الاوقات إذ اننا لا نحدد للطفل ساعات معينة. فالطفل يحتاج للرضاعة متى شعر بالجوع، إلا ان هناك ارشادات للامهات حول العلامات والاشارات التي من خلالها ندرك ان الطفل بحاجة للرضاعة. ومن تلك العلامات "مص الاصبع، حركة الفم". ولا يمكن تحديد وقت عملية الرضاعة، إلا أننا نرشد الام كي تعرف اذا كان الطفل يأكل أو لا.
عائلتي: هل ينبغي ان تتم الرضاعة فقط بأحد الثديين، وما الهدف من ذلك؟
يسر مصالحة: كلا، الرضاعة الصحيحة هي البدء بأحد الثديين وما من فرق بين الثدي الايسر او الايمن. المهم اكثر هي طريقة الرضاعة الصحيحة والوضعية الصحيحة لاطعام الطفل. من المهم جدا ان يكون الطفل ممسكا بثدي الام ويأكل بصورة صحيحة. وعندما نرى ان الطفل بدأ يغفو، نرفعة لكي يرتاح، ويجب على الام حين تريد ارضاع الطفل، ان تقترح علية جهة أخرى من الثديين. من الاطفال من يأكلون فقط من جهة واحدة ومنهم من يتنقل بين جهة وأخرى، وفي النهاية يأكل القليل من الثدي الاخر. وعند الانتقال الى الوجبة الاخرى تختار الام الثدي الذي لم يأكل منه الطفل في وجبته الاخيرة او الثدي الذي اكل منه القليل في الوجبة الاخيرة.
عائلتي: الى أي جيل يكون حليب الام مفيدا للغاية؟
يسر مصالحة: حليب الام دائما مفيد دائما، الا أنه، كما ذكرت سابقا، خلال الاشهر الستة الاولى يفضل أن يتناول الطفل فقط حليب الام دون زيادات. يفضل أن يواصل الطفل تناول حليب أمه لأكثر فترة ممكنة، إذ أنه كلما طالت فترة الرضاعة يعود ذلك بالفائدة على الام والطفل. ونحن ننصح الامهات بمحاولة اطالة فترة الرضاعة حتى جيل سنة.
عائلتي: هل لك ان تخبرينا بفوائد الرضاعة بالنسبة الام؟
يسر مصالحة: تعود الرضاعة بالكثير من الفوائد للام المرضعة. فالرضاعة تساعد على اعادة الرحم الى حجمة قبل الولادة. وبعد الولادة نعرف أن الرحم يتقلص حتى يعود الى حجمة الطبيعي. والرضاعة تساعد جدا على هذه التقلصات وتمنع حصول نزيف لدى الام. والرضاعة تساعد في العودة الى الوزن الطبيعي للنساء قبل الولادة. فالنساء المرضعات يستعدن وزنهن الطبيعي في فترة اسرع من النساء غير المرضعات. وثبت من عدة أبحاث ان الامهات المرضعات لديهم مخزون من الكلس أعلى من تلك النساء غير المرضعات. وبالتالي فإن هذا قد يفيدهن عند فقدان الكلس في جيل الخمسين وما فوق. النساء المرضعات اقل تعرضا للاصابة بمرض السكري او مرض سرطان الرحم والثدي في جيل متقدم.
م
ماجده
