السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الأمهات يبدين اهتمامهن بوزن الطفل، أو لقاحاته، أو أسنانه، لكنهن ينسين الاهتمام بنظر الطفل مع أن الكشف المبكر عن ضعف النظر والعلاج المبكر له سيجنبه مستقبلاً الكثير من الصعوبات في المدرسة خاصة أن النظر يختلف بين الأطفال والكبار، إذ أن الطفل قادر على تمييز الأشياء والأشخاص عن بعد 20 –30 سم فقط، كما أنه لا يميز المحيط أو الألوان، إلا بعد بلوغه سن التاسعة من العمر، وهو السن الذي تنضج فيه حاسة النظر لديه.
لا تترددي في فحص نظره قبل سن القراءة:
إذا أردت سيدتي تصحيح بعض المشكلات البصرية التي قد يعاني منها طفلك وبنجاح: فما عليك سوى البدء بذلك قبل سن القراءة، وعدم الانتظار حتى دخوله المدرسة وبدء تعرضه لمشكلات في القراءة، ولكي تحلي هذه المشكلة لا بد من إجراء فحص بصري لدى طبيب مختص. كذلك ينصح أطباء العيون بإجراء فحص بصري للطفل في سن السادسة للبدء بالعلاج المبكر في حال إصابته بمشكلة بصرية معينة، حتى أن بعض الأطباء يذهبون إلى ما أبعد من ذلك بحيث يطلبون البدء بإجراء الفحص البصري للطفل في سن الثالثة، لأنه سيكون أشمل بحيث يكون الطفل قادراً على تمييز الرسومات على لوح الفحص.كما يتمكن الطبيب حينئذ من إجراء فحص لتمييز الألوان عند الطفل، ولعمق العين، والقرنية.
كيف تكون نظارته؟.
في حال اضطر طفلك لارتداء النظارة الطبية فيجب أن تختاريها بعناية فائقة، بحيث تكون مريحة وخفيفة، ومن الأفضل أن تكون عدستها بشكل مستدير، كي تغطي الحواجب وتسمح بالرؤية الكاملة.أما الألوان فدعي طفلك يختار اللون بنفسه، لكي يرغب بارتدائها، وأخبريه باستمرار أن النظارات تناسبه، وأنه جميل جداً عندما يضعها، كما يمكنك أن تأخذي صورة له وهو يرتديها لتثبتي له أنها تناسبه، وأنه يشبه الكثير من المشاهير مثل هاري بوتر.أما إذا كان طفلك مستاء من النظارة فمن الممكن استبدالها بعدسات لاصقة، لكن بعد سن الثامنة.
اكتشفي نظر طفلك بنفسك:
والآن نقدم إليك سيدتي أهم ما يلفت النظر إلى وجود مشكلة بصرية عند الطفل وهي: إذا شاهدت طفلك يرف بعينيه كثيرا.إذا كان يقطب حاجبه بشكل مستمر.إذا كانت عيناه تحرقانه، أو إذا كانتا محمرتين.إذا كان يعاني من آلام الرأس عند عودته من المدرسة.إذا شاهدته يقرأ أو يكتب بحيث يكون الكتاب ملتصقاً بوجهه.إذا كان يعاني من صعوبة في القراءة وفي تمييز الأحرف. إذا عانى من الحول. إذا كان يشعر بحساسية من الضوء.إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشكلات سابقة أو حالياً.إذا شاهدته يحك عينيه بشكل مستمر.
م
ماجده
الكثير من الأمهات يبدين اهتمامهن بوزن الطفل، أو لقاحاته، أو أسنانه، لكنهن ينسين الاهتمام بنظر الطفل مع أن الكشف المبكر عن ضعف النظر والعلاج المبكر له سيجنبه مستقبلاً الكثير من الصعوبات في المدرسة خاصة أن النظر يختلف بين الأطفال والكبار، إذ أن الطفل قادر على تمييز الأشياء والأشخاص عن بعد 20 –30 سم فقط، كما أنه لا يميز المحيط أو الألوان، إلا بعد بلوغه سن التاسعة من العمر، وهو السن الذي تنضج فيه حاسة النظر لديه.
لا تترددي في فحص نظره قبل سن القراءة:
إذا أردت سيدتي تصحيح بعض المشكلات البصرية التي قد يعاني منها طفلك وبنجاح: فما عليك سوى البدء بذلك قبل سن القراءة، وعدم الانتظار حتى دخوله المدرسة وبدء تعرضه لمشكلات في القراءة، ولكي تحلي هذه المشكلة لا بد من إجراء فحص بصري لدى طبيب مختص. كذلك ينصح أطباء العيون بإجراء فحص بصري للطفل في سن السادسة للبدء بالعلاج المبكر في حال إصابته بمشكلة بصرية معينة، حتى أن بعض الأطباء يذهبون إلى ما أبعد من ذلك بحيث يطلبون البدء بإجراء الفحص البصري للطفل في سن الثالثة، لأنه سيكون أشمل بحيث يكون الطفل قادراً على تمييز الرسومات على لوح الفحص.كما يتمكن الطبيب حينئذ من إجراء فحص لتمييز الألوان عند الطفل، ولعمق العين، والقرنية.
كيف تكون نظارته؟.
في حال اضطر طفلك لارتداء النظارة الطبية فيجب أن تختاريها بعناية فائقة، بحيث تكون مريحة وخفيفة، ومن الأفضل أن تكون عدستها بشكل مستدير، كي تغطي الحواجب وتسمح بالرؤية الكاملة.أما الألوان فدعي طفلك يختار اللون بنفسه، لكي يرغب بارتدائها، وأخبريه باستمرار أن النظارات تناسبه، وأنه جميل جداً عندما يضعها، كما يمكنك أن تأخذي صورة له وهو يرتديها لتثبتي له أنها تناسبه، وأنه يشبه الكثير من المشاهير مثل هاري بوتر.أما إذا كان طفلك مستاء من النظارة فمن الممكن استبدالها بعدسات لاصقة، لكن بعد سن الثامنة.
اكتشفي نظر طفلك بنفسك:
والآن نقدم إليك سيدتي أهم ما يلفت النظر إلى وجود مشكلة بصرية عند الطفل وهي: إذا شاهدت طفلك يرف بعينيه كثيرا.إذا كان يقطب حاجبه بشكل مستمر.إذا كانت عيناه تحرقانه، أو إذا كانتا محمرتين.إذا كان يعاني من آلام الرأس عند عودته من المدرسة.إذا شاهدته يقرأ أو يكتب بحيث يكون الكتاب ملتصقاً بوجهه.إذا كان يعاني من صعوبة في القراءة وفي تمييز الأحرف. إذا عانى من الحول. إذا كان يشعر بحساسية من الضوء.إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشكلات سابقة أو حالياً.إذا شاهدته يحك عينيه بشكل مستمر.
م
ماجده