هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    بنيتي.. أحتاج ثقتك!!!

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17096
    السٌّمعَة : 22

    سؤال بنيتي.. أحتاج ثقتك!!!

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح السبت 17 يناير - 4:05


    الفتيات والأمهات، هل هناك حلقة مفقودة بينهما؟ فبعض الفتيات يشتكين من عدم تفهُّم الأمهات لهنَّ، أو عدم نزولهن لمستوى تفكيرهنَّ؛ مما يُسبب ردة فعل عكسية لدى نفسية الفتاة، فتتقوقع على نفسها، أو تلجأ لإحدى صديقاتها للبوح بمشاكلها؛ نظرًا لأن هذه الفتاة لم تجد أحدًا من ذويها وأهلها يحتويها، ويستمع لها ولمشاكلها بمزيد من الحرية في التعبير، دون أن تجد الفتاةُ الصدَّ من أول وهلة لمحاولة البوح لوالدتها.

    " فتحت ملف الفتيات والأمهات، وكيف نُعزز الثقة بينهن؟ ومن المسؤول عن الخلل في نزع الثقة من الأمهات؟ وما أسباب لجوء الفتيات لصديقاتهن؟ فإلى ثنايا التحقيق:


    أساليب لغرس الثقة بين الأم وابنتها

    الأستاذةُ/ خولة القصبي، الداعية المعروفة، التي تُوضح بدورها أن الفتيات هنَّ لبنة المجتمع، فتقول:
    "بناتنا أمانة في أعناقنا، على الأم أن تضع حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصب عينيها: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته))، ولنتَّقِ الله ربَّنا في حفظ هذه الرعية، أما كيف تكسِب الأم ثقةَ ابنتها في البوح عن مشاكلها، فإن الثقة مطلب غالٍ وثمين، وهي تحتاج لغرسها في البنت منذ الصر، وهذا يأتي عند اتِّباع الأم لأساليب كثيرة منها:
    1- أن تغمر الأم ابنتَها بالحب والحنان والرضا، واحرصي أن تُشْعريها بمدى سعادتك لكونها ابنتَك.

    2- كما قلت سابقًا: منذ الصغر أشعريها بفخرك بما تنجزه، وإن كان في بعض الأحيان يشوبه النقص أو الخطأ، حاولي نصحها للتصحيح بكل مودة ومحبة؛ حفاظًا على مشاعرها.

    3- احرصي دائمًا على تعزيز ثقتها بنفسها، بالتالي ستنالين كلَّ ثقتها بك، مستمدة ذلك ممَّا منحتيها من ثقتها بشخصيتها.

    4- أفسحي لها المجال في اختيار ملابسها، وعليك ملاحظة ميولها، وتقويمها بكل لطف ومحبة؛ ليكون مفهومها للأناقة مفهومًا متلائمًا مع كونها الفتاة المسلمة، ذات الكيان الهادف بمجتمعها عامة، وبين بنات جنسها خاصة.

    5- السماح لها بفتح باب المناقشة في الأمور الخاصة بها أو بالأسرة، والتوجيه غير المباشر، بأن تكون طريقة النقاش مثمرة، ويحترم فيها الصغير رأيَ مَن هو أكبر منه.

    6- حتى تبدئي بنفسك، وتكوني قدوة حسنة؛ اظهَري دائمًا بالمظهر الوقور أمامها، فهي مقلدة لك في كل صغيرة وكبيرة، ولن تسمع لك إن لم تكوني قدوة صالحة.

    7- أيتها الأم الحبيبة، لتنالي ثقة ابنتك؛ ابتعدي عن الشدة والأساليب الصارمة، مع المحافظة على المحاسبة لكل خطأ بطريقة لينة، واحرصي كل الحرص أن تكوني كما قال عمر - رضي الله عنه -: "لا تكن صلبًا فتُكسر، ولا ليِّنًا فتُعصر"، أو كما قال - رضي الله عنه.

    8- عذب الكلام، وحلاوة اللسان، وحسن المنطق، وجمال روحك - سبيل لوصولك لقلب ابنتك؛ فاحرصي على التحلي بها دائمًا.

    9- وأخيرًا احتسبي الأجر، وتحلي بالصبر؛ لأن الصبر صفة المرأة المؤمنة، وهو مفتاح الفرج، والله مع الصابرين، مع الاستعانة بالله، وحسن التوكل عليه، والتضرع بالدعاء أن يحفظ العلي القدير ابنتك وذريتك أجمعين.


    لجوء الفتاة لصديقتها

    وتُضيف أ. خولة القصبي أسباب لجوء الفتيات لصديقاتهنَّ في البوح بدلاً من الأم، فتقول:
    "السبب الأول: أعتقد هو أن هذه الفتاة لا تلجأ لصديقتها إلا لأنها فقدتْ ثقتها بالأم، وشعرت أن هناك حاجزًا بينها وبين هذه الأم، ثم التقارب العمري والفكري بينها وبين صديقتها، يسهل عليها الأمرَ أكثر، أيضًا من الممكن أن تكون هذه الصديقة وضعتْ يدها على جرح الفتاة، وتقربت إليها بالكلام الرقيق المفعم بالعاطفة، وهذا ما تفقده الكثيرُ من المراهقات لدينا للأسف الشديد، فالحرصَ الحرصَ على بُنيَّاتنا الحبيبات؛ فهن أمانة في أعناقنا، كذلك انشغال الأم بالعمل والارتباطات الاجتماعية، يزيد الفجوةَ بينها وبين ابنتها".


    فقدان الحوار

    ثم تؤكد أ. خولة القصبي أن فقدان الحوار، يسبب خللاً في التعامل بين الأم وابنتها، قائلةً:
    "أما هل الخلل من الأم أو الفتاة في مثل هذه القضايا؟ أقول: أختي الحبيبة، لاشك أن فقدان الحوار بين الأم والبنت - أمرٌ شاق، وهو مسؤولية الأم؛ لأنها هي قائدة السفينة، وعليها التحلي بالصبر وضبط النفس؛ حتى تتمكن من ترويض البنت على الطاعة، وعليها الاهتمام والسؤال عن ابنتها، وتخصيص وقت للحوار معها، والتعرف على مشاكلها، والتماس حاجياتها؛ فهي في مرحله حرجة جدًّا، وتحتاج منك - أيتها الأم - إلى معاملتها بما يرضي الله - سبحانه وتعالى".


    التفهم + الاحترام

    ومن جهةً أخرى تُشارك أ. وفاء شاهين - المشرفة التربوية بمكتب الإشراف التربوي، والمدربة في مركز التدريب التربوي - برأيها حيال الموضوع، فتقول: "لكي تكسِب الأم ثقةَ ابنتها؛ لا بد من:
    1- تفهُّم نفسيتها، والتغيرات التي تمر بها.
    2- عدم الاستخفاف باهتماماتها ومشاكلها وآرائها.
    3- استشارة الأمِّ ابنتَها في أمورها الخاصة، فبالتالي ستفعل البنت الشيء نفسه؛ لإحساسها أن والدتها احترمت وقدَّرت رأيها.
    4- المحافظة على كتم الأسرار، خصوصًا أمام أفراد العائلة".

    وتُضيف أ. وفاء شاهين موضحةً أسبابَ لجوء الفتيات لصديقاتهن بدلاً من الأمهات، فتقول:
    "الأسباب كثيرة ومعروفة، لكن لو أردنا التحديد، فالبنات هن الأقدر على الإجابة على هذا السؤال، والخلل غالبًا ما يكون مشتركًا، فالأغلب في العلاقات الإنسانية أنه لا يوجد خطأ من طرف واحد، فالمخطئ لو وَجد الشخصَ الحكيم الذي يتعامل معه ومع خطئه بحكمة ووعي، فلن يستمر، ولن يكبر الخطأ"

    تهاني السالم
    مــ ماجده ـلآك الروح

    مدير عام
    مدير عام


    الجنس : ذكر

    مشاركات : 6872
    البلد : Morocco
    نقاط التميز : 8209
    السٌّمعَة : 3

    سؤال رد: بنيتي.. أحتاج ثقتك!!!

    مُساهمة من طرف مدير عام السبت 17 يناير - 14:09

    تستحقين الشكر لفعاليتك بالمنتدى
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17096
    السٌّمعَة : 22

    سؤال رد: بنيتي.. أحتاج ثقتك!!!

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الثلاثاء 20 يناير - 13:45

    تستحقين الشكر لفعاليتك بالمنتدى

    مامعنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 1:53