Page Home
من طرف قال أحد السلف : إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ، ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر واعلم أن الناجين قلة ، وأن زيف الدنيا زائل ، وأن كل نعمة دون الجنة فانية وكل بلاء دون النار عافية .
فقف محاسباً نفسك قبل فوات الأوان
= = = = =
سمع الحسن البصري حمالاً يكثر من الحمد والأستغفار . فقال له ياهذا ألا تحفظ من الأذكار الا هذين ؟ فقال أني أحفظ نصف القرآن لكني نظرت في نفسي فوجدتها بين حالين :
نعمة تستوجب حمدا وذنبا يستوجب استغفارا .
========
ياصاحب الخطايا أين الدموع الجارية ياأسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية أسفا لك اذا جاءك الموت وماأنبت واحسرة اذا دعيت الى التوبة فما أجبت كيف تصنع اذا نودي بالرحيل وما تأهبت أنت الذي بارزت بالكبائر وماراقبت ، اسفا لعبد كلما كثرت أوزاره قل استغفاره وكلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
= = = = = =
اذا كنت تستحي أن يراك الناس على معصية فكيف تجعل الله أهون الناظرين اليك ؟ قال تعالى (( وماكنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لايعلم كثيرا مما تعملون ))
م
مجووووووده
