السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا لدي أخوان؛ أحدهما متزوج من فتاة قاسية المشاعر معنا ومع زوجها، وتُعامِل ابنتَها الوحيدة بإهمال وجفاء؛ مما جعل أخي الأصغرَ يبحث عن فتاة للارتباط بها (خاصة أن أغلب أصدقائه قد تزوجوا) تتَّسم بالحنان والرحمة، وعندما وجدها أعجب بها، وتقدم لخطبتها؛ لكنه وجدها من أسرة بسيطة، فتغيَّرتْ مشاعره تجاهها، وأصبح يريد عدم الاستمرار في هذه الخطبة، ولكنه يشعر بتأنيب ضمير على هذه الفتاة، وأصيب بالقولون العصبي وأمراض بالمعدة، رجح الطبيب أن سببها نفسي؛ لأنه عاجز عن اتخاذ القرار، فهو يخشى أن يترك فتاة تحبُّه، وتعمل على راحته، خاصة أنه يعلم أن العبرة ليست في المظاهر، والعبرة بالأخلاق، ولكن ماذا يفعل في مشاعره التي تغيرتْ، وأصبح لا يقبل منها أي شيء (كلامها - حبها - مظهرها - أسرتها)، هو أعطى نفسه فرصة للتفكير، خاصة أنه شعر أنها تحاول التكبير من نفسها في بعض المواقف، وإظهار نفسها في مكانة أعلى، لكنه ما زال يخشى أن يستمرَّ معها، فيظلمها بشعوره نحوها بأنها أقل، ويخشى أن يتركها، فيظلم نفسه ويظلمها؛ لأنها ارتبطت به للغاية.
الرجاء الإفادة.
ملحوظة: هذه الفتاة من الناحية الشكلية جميلة، ولكنها لا تتفق مع ما كان يريده أخي، كما أنها حريصة هي وأهلها على الاتصال بنا ومودتنا، عكس زوجة أخي الأكبر، ولكننا لا نعرفها بالدرجة التي نحكم بها عليها، إلا أن الظاهر أنها محترمة ومؤدبة.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حياك الله معنا أختي الفاضلة وبارك فيك، وشكر لك حرصك على أخيك، ووفقك وإياه لكل خير وفلاح.
الذي تَبيَّن لي من حديثك أن أخاك الأصغر قد اعتبر بما حصل لأخيكما الأكبر، فأراد ألاَّ يقع في مثل ما وقع فيه، وأن يتحرَّى الدقة في اختيار شريكة حياته، مُتجنِّبًا نقاطَ الضعف التي ظهرتْ في زوجة أخيه، ولكن هل الحنان والرحمة والأدب هو كل ما يريده؟
لا شك أن هناك الكثيرَ من الصفات التي لا بد أن تتوفر في زوجة المستقبل، وشريكة الحياة، وأم الأبناء ومربيتهم، فمن هذه الصفات ما هو متعارف عليه أو مطلوب لكل شاب، ومنها ما وضعه هو في مخيلته، وتمنَّاه على وجه الخصوص لنفسه في زوجته؛ فكلُّ إنسان - في الغالب - يكون له صفات محددة، حتى تتشكل لديه صورة معينة، وهيئة محددة، يظل يبحث عنها حتى يجد من هي أقرب الفتيات إليها، فتطمئن نفسه، ويسكن قلبه، ويرضاها زوجة.
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية وفخْرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي، وفاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم، وآدم خُلِقَ من تراب))؛ رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
ويقول أيضًا: ((تُنكح المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربتْ يداك))؛ متفق عليه.
فالنظر إلى مثل هذه الأمور المادية، فيه من القصور ما فيه، وطلبُ الكمال في الزوجة من ناحية الجمال، والدين، والمستوى الاجتماعي، مع بقية الصفات من الخُلق، والرحمة، والحنان، والأدب وغيرها - يُعدُّ ضربًا من الخيال، خاصة في عصرنا الحاضر، فلا داعي لتمنِّي زوجة كاملة من جميع النواحي، وإلا فسيتأخَّر زواجه، خاصة وأن أقرانه قد تزوجوا - كما أخبرتِ.
كما أن الإسلام لا يَعُد المستوى المادي أو الاجتماعي أصلاً في الكفاءة في الزواج، وإنما الكفاءة في الدين، وسواء كانت حالة الزوج أو الزوجة المادية أعلى من قرينه، فلا يؤثِّر ذلك - غالبًا - على صحة الزواج، كما لا يؤثِّر على حياة الزوجين، ولا يقف عائقًا في سبيل السعادة.
هذا بوجه عام، ولكن بوجه خاص، ينظر إلى حالة المجتمع والبيئة المُحيطة: هل يَعُد الناسُ في مجتمعكم هذا الأمرَ عيبًا، أو لا يَلتفت إليه أحد؟
إن كان المجتمع ينظر لتلك الأمور ويعطيها أكبرَ من حجمها، فعلى الإنسان أن يعطي نفسه فرصةً أكبرَ للتفكير، وألاَّ يهمل هذا الجانب، مستجيبًا لعواطفه، ومتأثِّرًا بمشاعرَ لن تلبث أن تزول مع انقضاء أيام الزواج الأولى.
فينظر إلى هذا الفارق من جهتين:
الأولى: المجتمع ونظرته، فنحن جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، ولا نستطيع أن نحيا منفردين منعزلين عن بيئتنا التي تحيط بنا.
الثانية: مقدار هذا الفارق في المستوى؛ فإن كان صغيرًا، فلا داعي لتضخيمه وإعطائه أكبرَ من حجمه، والأَولى أن يُرجح الإنسان ما تبقى من صفات حَسنة، وأن يكسِب زوجةً صالحة تحبُّه وتحرص على مرضاته، وتحترم أهله وتُؤثِر رضاهم.
وإن كان الفارق كبيرًا، فلا أنصحه بالإقدام على تلك الزيجة، والأولى تجنُّب المشكلات، التي غالبًا ما تُحيط بزواجٍ كهذا، فالتفاوت الكبير يعني أشياء كثيرةً؛ فالعادات قد تختلف، وأسلوب الحياة من جميع جوانبه، ووجهات النظر تكون متباعدة إلى حد كبير؛ مما يجعل المشكلاتِ تنشأ بين العائلتين، وليس بين الزوجين فقط، أيضًا تربية الأطفال سيكون لكلٍّ منهما أسلوبُه الذي اعتاده ويفضل أن يربِّيَ عليه الأبناء، في حين قد يرى الآخر أن هذا تدليل زائد، أو قسوة مبالَغٌ فيها، وستبقى النفوس - في غالب الأحوال - في حالةٍ من التوتر والقلق، كفيلة بأن تجعل الحياةَ الزوجية لا تطاق، والواقع يشهد على ذلك.
واعلمي - غاليتي - أن الزواج إذا بُني على الشفقة، وأقيمتْ أعمدتُه على قواعد العاطفة وحدها، فما أسرع أن تنهار تلك الأعمدةُ الهشَّة مع أول موجة رياح تهب عليها؛ لتذر البيتَ متهالكًا، وقد يكون الضحية أبناء لا ذنب لهم فيما حدث.
وإن كان قد وصل الأمرُ بأخيك إلى حدِّ أنه لا يطيق منها كلامًا، أو مظهرًا، أو غيره، فلا يعد استمراره في هذا الزواج إلا ظلمًا لنفسه ولها، وإن كان يشعر بتأنيب الضمير، فالأَولى له ألاَّ يورِّطها معه في علاقةٍ محكوم عليها بالفشل، وتَحمُّلُ مرارة الفراق على نفسها الآن أهونُ عليها ألف مرة من تحمُّلها بعد مرور مدة من الزواج، وسعادتها به كزوج، فما هي إلا مدة يسيرة وستنسى أمره، بعد أن يرزقها الله بمن هو أنسب لها منه - إن شاء الله - ولكن عليه ألاَّ يقدم على تلك الخطوة، وينهي أمر الخِطبة، إلا بعد أن يصلي صلاة الاستخارة؛ فقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إذا همَّ أحدُكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علاَّم الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، ويسِّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به، قال: ويسمي حاجته))؛ رواه البخاري.
وفَّق الله أخاك لما فيه الخير له ولكم، وأسأل الله - تعالى - أن يغنيه عنها ويغنيها عنه بمن هو أنسب لكل منهما، وشكر لك حرصك، ويسَّر لك أمرك، ونسعد بالتواصل معك في أي وقت، فلا تترددي في مراسلتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا لدي أخوان؛ أحدهما متزوج من فتاة قاسية المشاعر معنا ومع زوجها، وتُعامِل ابنتَها الوحيدة بإهمال وجفاء؛ مما جعل أخي الأصغرَ يبحث عن فتاة للارتباط بها (خاصة أن أغلب أصدقائه قد تزوجوا) تتَّسم بالحنان والرحمة، وعندما وجدها أعجب بها، وتقدم لخطبتها؛ لكنه وجدها من أسرة بسيطة، فتغيَّرتْ مشاعره تجاهها، وأصبح يريد عدم الاستمرار في هذه الخطبة، ولكنه يشعر بتأنيب ضمير على هذه الفتاة، وأصيب بالقولون العصبي وأمراض بالمعدة، رجح الطبيب أن سببها نفسي؛ لأنه عاجز عن اتخاذ القرار، فهو يخشى أن يترك فتاة تحبُّه، وتعمل على راحته، خاصة أنه يعلم أن العبرة ليست في المظاهر، والعبرة بالأخلاق، ولكن ماذا يفعل في مشاعره التي تغيرتْ، وأصبح لا يقبل منها أي شيء (كلامها - حبها - مظهرها - أسرتها)، هو أعطى نفسه فرصة للتفكير، خاصة أنه شعر أنها تحاول التكبير من نفسها في بعض المواقف، وإظهار نفسها في مكانة أعلى، لكنه ما زال يخشى أن يستمرَّ معها، فيظلمها بشعوره نحوها بأنها أقل، ويخشى أن يتركها، فيظلم نفسه ويظلمها؛ لأنها ارتبطت به للغاية.
الرجاء الإفادة.
ملحوظة: هذه الفتاة من الناحية الشكلية جميلة، ولكنها لا تتفق مع ما كان يريده أخي، كما أنها حريصة هي وأهلها على الاتصال بنا ومودتنا، عكس زوجة أخي الأكبر، ولكننا لا نعرفها بالدرجة التي نحكم بها عليها، إلا أن الظاهر أنها محترمة ومؤدبة.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حياك الله معنا أختي الفاضلة وبارك فيك، وشكر لك حرصك على أخيك، ووفقك وإياه لكل خير وفلاح.
الذي تَبيَّن لي من حديثك أن أخاك الأصغر قد اعتبر بما حصل لأخيكما الأكبر، فأراد ألاَّ يقع في مثل ما وقع فيه، وأن يتحرَّى الدقة في اختيار شريكة حياته، مُتجنِّبًا نقاطَ الضعف التي ظهرتْ في زوجة أخيه، ولكن هل الحنان والرحمة والأدب هو كل ما يريده؟
لا شك أن هناك الكثيرَ من الصفات التي لا بد أن تتوفر في زوجة المستقبل، وشريكة الحياة، وأم الأبناء ومربيتهم، فمن هذه الصفات ما هو متعارف عليه أو مطلوب لكل شاب، ومنها ما وضعه هو في مخيلته، وتمنَّاه على وجه الخصوص لنفسه في زوجته؛ فكلُّ إنسان - في الغالب - يكون له صفات محددة، حتى تتشكل لديه صورة معينة، وهيئة محددة، يظل يبحث عنها حتى يجد من هي أقرب الفتيات إليها، فتطمئن نفسه، ويسكن قلبه، ويرضاها زوجة.
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية وفخْرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي، وفاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم، وآدم خُلِقَ من تراب))؛ رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
ويقول أيضًا: ((تُنكح المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربتْ يداك))؛ متفق عليه.
فالنظر إلى مثل هذه الأمور المادية، فيه من القصور ما فيه، وطلبُ الكمال في الزوجة من ناحية الجمال، والدين، والمستوى الاجتماعي، مع بقية الصفات من الخُلق، والرحمة، والحنان، والأدب وغيرها - يُعدُّ ضربًا من الخيال، خاصة في عصرنا الحاضر، فلا داعي لتمنِّي زوجة كاملة من جميع النواحي، وإلا فسيتأخَّر زواجه، خاصة وأن أقرانه قد تزوجوا - كما أخبرتِ.
كما أن الإسلام لا يَعُد المستوى المادي أو الاجتماعي أصلاً في الكفاءة في الزواج، وإنما الكفاءة في الدين، وسواء كانت حالة الزوج أو الزوجة المادية أعلى من قرينه، فلا يؤثِّر ذلك - غالبًا - على صحة الزواج، كما لا يؤثِّر على حياة الزوجين، ولا يقف عائقًا في سبيل السعادة.
هذا بوجه عام، ولكن بوجه خاص، ينظر إلى حالة المجتمع والبيئة المُحيطة: هل يَعُد الناسُ في مجتمعكم هذا الأمرَ عيبًا، أو لا يَلتفت إليه أحد؟
إن كان المجتمع ينظر لتلك الأمور ويعطيها أكبرَ من حجمها، فعلى الإنسان أن يعطي نفسه فرصةً أكبرَ للتفكير، وألاَّ يهمل هذا الجانب، مستجيبًا لعواطفه، ومتأثِّرًا بمشاعرَ لن تلبث أن تزول مع انقضاء أيام الزواج الأولى.
فينظر إلى هذا الفارق من جهتين:
الأولى: المجتمع ونظرته، فنحن جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، ولا نستطيع أن نحيا منفردين منعزلين عن بيئتنا التي تحيط بنا.
الثانية: مقدار هذا الفارق في المستوى؛ فإن كان صغيرًا، فلا داعي لتضخيمه وإعطائه أكبرَ من حجمه، والأَولى أن يُرجح الإنسان ما تبقى من صفات حَسنة، وأن يكسِب زوجةً صالحة تحبُّه وتحرص على مرضاته، وتحترم أهله وتُؤثِر رضاهم.
وإن كان الفارق كبيرًا، فلا أنصحه بالإقدام على تلك الزيجة، والأولى تجنُّب المشكلات، التي غالبًا ما تُحيط بزواجٍ كهذا، فالتفاوت الكبير يعني أشياء كثيرةً؛ فالعادات قد تختلف، وأسلوب الحياة من جميع جوانبه، ووجهات النظر تكون متباعدة إلى حد كبير؛ مما يجعل المشكلاتِ تنشأ بين العائلتين، وليس بين الزوجين فقط، أيضًا تربية الأطفال سيكون لكلٍّ منهما أسلوبُه الذي اعتاده ويفضل أن يربِّيَ عليه الأبناء، في حين قد يرى الآخر أن هذا تدليل زائد، أو قسوة مبالَغٌ فيها، وستبقى النفوس - في غالب الأحوال - في حالةٍ من التوتر والقلق، كفيلة بأن تجعل الحياةَ الزوجية لا تطاق، والواقع يشهد على ذلك.
واعلمي - غاليتي - أن الزواج إذا بُني على الشفقة، وأقيمتْ أعمدتُه على قواعد العاطفة وحدها، فما أسرع أن تنهار تلك الأعمدةُ الهشَّة مع أول موجة رياح تهب عليها؛ لتذر البيتَ متهالكًا، وقد يكون الضحية أبناء لا ذنب لهم فيما حدث.
وإن كان قد وصل الأمرُ بأخيك إلى حدِّ أنه لا يطيق منها كلامًا، أو مظهرًا، أو غيره، فلا يعد استمراره في هذا الزواج إلا ظلمًا لنفسه ولها، وإن كان يشعر بتأنيب الضمير، فالأَولى له ألاَّ يورِّطها معه في علاقةٍ محكوم عليها بالفشل، وتَحمُّلُ مرارة الفراق على نفسها الآن أهونُ عليها ألف مرة من تحمُّلها بعد مرور مدة من الزواج، وسعادتها به كزوج، فما هي إلا مدة يسيرة وستنسى أمره، بعد أن يرزقها الله بمن هو أنسب لها منه - إن شاء الله - ولكن عليه ألاَّ يقدم على تلك الخطوة، وينهي أمر الخِطبة، إلا بعد أن يصلي صلاة الاستخارة؛ فقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إذا همَّ أحدُكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علاَّم الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، ويسِّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به، قال: ويسمي حاجته))؛ رواه البخاري.
وفَّق الله أخاك لما فيه الخير له ولكم، وأسأل الله - تعالى - أن يغنيه عنها ويغنيها عنه بمن هو أنسب لكل منهما، وشكر لك حرصك، ويسَّر لك أمرك، ونسعد بالتواصل معك في أي وقت، فلا تترددي في مراسلتنا
أ. مروة يوسف عاشور
مآآآآجده
مآآآآجده