بسم الله الرحما
يولد الطفل خامة بيضاء يسهل تشكيلها بواسطة الأهل أو المربين ومن هذه المادة الخام يخرج الرجل الشريف , والقائد العبقري ,وكذلك يخرج المجرم الخطير أو الشخص المنحرف , ولذلك توجد عدة أشياء تؤثر على هذه الخامة ومن أهمها :
- القدوة الحسنة من الوالدين في الأقوال والأفعال .
- الحب الذي يمنحع الوالدان لطفلهما ومصاحبته وتدريبه على المسؤولية .
- الإرشاد إلى الأخلاق الطيبة والسلوك السليم البعيد عن العقاب والضرب .
فالتشدد تكون نتيجته سيئة على نمو الطفل النفسي , فهو قد يحول إبنك إلى طفل جبان لا يرغب في عمل شئ حتى لا يتعرض للعقاب إذا أخطأ , أو أن يصبح طفلا شديد التمرد والعصيان يفعل كل ما يخطر على باله , فلا يبالي إذا كان صوابا أم خطأ متحملا أي عقاب ينزله به الأهل .
ولا ينبغي على الآباء الإسراف في توجيه النقد اللاذع للطفل على تصرفاته وسلوكه بشكل مستمر , ولكن من الممكن أن نصف تصرف الطفل بأنه خطأ وبالتالي نعطيه الفرصة أن يعدل من التصرف الخطأ ويتجنبه ويحاول أن يرضينا .
معرفة الطفل شرط ضروري لتربيته , غير أننا ننظر إليه بأعيننا لا بمنظاره هو , فنحاسبه كما لو كان كبيرا , ونفرض عليه أوامر لا يفهما , ويرى فيها نوعا من التعنت .
إن تنشئة الطفل مهمة الأب والأم ولكل منهما دوره فيها , ومن البديهي أن يختلف دور كل منهما كما وكيفا , وفقا لمرحلة النمو التي يمر بها الطفل ولظروف الحياة لكل منهما .
ينبغي أن يعرف الآباء أن الحوار بينهم وبين الأطفال والنقاش وسيلة مهمة لتحسين مستوى الطفل اللغوي , وزيادة حصيلة الكلمات لديه , وتعوده على الشجاعة وعدم الهيبة من توجيه الأسئلة والإستفسارات فتزداد مدارك الطفل .
يكتسب الطفل القيم الأخلاقية من الأبوين أو من يقوم مقامهما في تربية وتنشئة الطفل , ولذلك تلعب القدوة الحسنة من الوالدين دورا مهما في تكوين أخلاق الطفل , فإذا فشل الطفل في أن يجد مثله الأعلى في الوالدين فهو يتخذ مثلا أعلى خارج الأسرة , فإذا كان هذا المثال منحرفا فقد ينحرف الطفل , ولذلك يجب أن نهيئ للطفل الفرصة في أن يجد مثلا مناسبا في نحيط الأسرة أو دار الحضانة , والحل الأمثل لذلك هو عدم إيجاد التناقض أمام الطفل فل يجوز أن نقول للطفل أن الكذب عيب وحرام ويرانا نكذب أمامه مثلا .
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم
يولد الطفل خامة بيضاء يسهل تشكيلها بواسطة الأهل أو المربين ومن هذه المادة الخام يخرج الرجل الشريف , والقائد العبقري ,وكذلك يخرج المجرم الخطير أو الشخص المنحرف , ولذلك توجد عدة أشياء تؤثر على هذه الخامة ومن أهمها :
- القدوة الحسنة من الوالدين في الأقوال والأفعال .
- الحب الذي يمنحع الوالدان لطفلهما ومصاحبته وتدريبه على المسؤولية .
- الإرشاد إلى الأخلاق الطيبة والسلوك السليم البعيد عن العقاب والضرب .
فالتشدد تكون نتيجته سيئة على نمو الطفل النفسي , فهو قد يحول إبنك إلى طفل جبان لا يرغب في عمل شئ حتى لا يتعرض للعقاب إذا أخطأ , أو أن يصبح طفلا شديد التمرد والعصيان يفعل كل ما يخطر على باله , فلا يبالي إذا كان صوابا أم خطأ متحملا أي عقاب ينزله به الأهل .
ولا ينبغي على الآباء الإسراف في توجيه النقد اللاذع للطفل على تصرفاته وسلوكه بشكل مستمر , ولكن من الممكن أن نصف تصرف الطفل بأنه خطأ وبالتالي نعطيه الفرصة أن يعدل من التصرف الخطأ ويتجنبه ويحاول أن يرضينا .
معرفة الطفل شرط ضروري لتربيته , غير أننا ننظر إليه بأعيننا لا بمنظاره هو , فنحاسبه كما لو كان كبيرا , ونفرض عليه أوامر لا يفهما , ويرى فيها نوعا من التعنت .
إن تنشئة الطفل مهمة الأب والأم ولكل منهما دوره فيها , ومن البديهي أن يختلف دور كل منهما كما وكيفا , وفقا لمرحلة النمو التي يمر بها الطفل ولظروف الحياة لكل منهما .
ينبغي أن يعرف الآباء أن الحوار بينهم وبين الأطفال والنقاش وسيلة مهمة لتحسين مستوى الطفل اللغوي , وزيادة حصيلة الكلمات لديه , وتعوده على الشجاعة وعدم الهيبة من توجيه الأسئلة والإستفسارات فتزداد مدارك الطفل .
يكتسب الطفل القيم الأخلاقية من الأبوين أو من يقوم مقامهما في تربية وتنشئة الطفل , ولذلك تلعب القدوة الحسنة من الوالدين دورا مهما في تكوين أخلاق الطفل , فإذا فشل الطفل في أن يجد مثله الأعلى في الوالدين فهو يتخذ مثلا أعلى خارج الأسرة , فإذا كان هذا المثال منحرفا فقد ينحرف الطفل , ولذلك يجب أن نهيئ للطفل الفرصة في أن يجد مثلا مناسبا في نحيط الأسرة أو دار الحضانة , والحل الأمثل لذلك هو عدم إيجاد التناقض أمام الطفل فل يجوز أن نقول للطفل أن الكذب عيب وحرام ويرانا نكذب أمامه مثلا .
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم