بسم الله الرحما
لا تعد التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال علاجا لمعضلات التربية و التعليم في الوطن العربي بيد أنها محفزا كبيرا للإصلاحات التربوية التي تعتبر رهانات للدول العربية في اختصار مسافة التطور والتنمية ومواكبة العالم المتقدم.
وإن كانت هذه التكنولوجيات الحديثة أداة تثير المخاوف فإنها تبقى ضرورة حتمية للتعجيل بالإصلاحات التربوية المتعاقبة، حسبما جاء في المناقشات التي دارت في المؤتمر الثالث لوزراء التربية والتعليم والمعارف العرب في الجزائر.
و إذا كان الدور الأساسي للمدرسة هو التكفل بإعداد مواطني المستقبل و التكيف مع العالم و محيطه التكنولوجي فإن هذا يعني بأن المدرسة مطالبة بتنمية روح النقد لدى المتعلمين في المجتمع، حسبما أشار إليه بعض المشاركين.
وأضاف القائمون على قطاع التربية والتعليم في الدول العربية بأن هذا الوضع سيلزم المنطقة العربية من اتخاذ الحيطة والحذر من دور التكنولوجيات الحديثة في مراحل التعليم لأن توظيفها "وفق ما جاء في مداخلات معظمهم" لن تجعل من أبناء الأمة العربية أكثر ذكاء بل تساعدهم على اجتياز صعوبات التعلم فقط كما أن النشاط الحواري مع الكمبيوتر يسمح للتلميذ الخجول من طرح ما يشاء من أسئلة دون أن يكون محل سخرية أقرانه.
وفي نفس السياق، أجمع المشاركون في المؤتمر على أن وضعيات التعلم الجديدة التي عجز التعليم التقليدي عن اجتيازها قد أضحى تحقيقها اليوم ممكنا مع العلم أن هذه التكنولوجيات الجديدة لا تحل إطلاقا محل المدرسين الذين تربطهم علاقات إنسانية مع الأجيال الصاعدة.
وخلصت المداخلات إلى التأكيد بأن اعتماد الانترنت في المدرسة له من الأهمية ما يساهم في حل إشكالية تعميم التعليم والاستفادة من التكوين كما أن مساهمة المعلمين في إدخال التكنولوجيات الحديثة في المدرسة شرط أساسي لإنجاح هذه السياسة.
ربنا ولك الحمد ماجده ربنا ولك الحمد
لا تعد التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال علاجا لمعضلات التربية و التعليم في الوطن العربي بيد أنها محفزا كبيرا للإصلاحات التربوية التي تعتبر رهانات للدول العربية في اختصار مسافة التطور والتنمية ومواكبة العالم المتقدم.
وإن كانت هذه التكنولوجيات الحديثة أداة تثير المخاوف فإنها تبقى ضرورة حتمية للتعجيل بالإصلاحات التربوية المتعاقبة، حسبما جاء في المناقشات التي دارت في المؤتمر الثالث لوزراء التربية والتعليم والمعارف العرب في الجزائر.
و إذا كان الدور الأساسي للمدرسة هو التكفل بإعداد مواطني المستقبل و التكيف مع العالم و محيطه التكنولوجي فإن هذا يعني بأن المدرسة مطالبة بتنمية روح النقد لدى المتعلمين في المجتمع، حسبما أشار إليه بعض المشاركين.
وأضاف القائمون على قطاع التربية والتعليم في الدول العربية بأن هذا الوضع سيلزم المنطقة العربية من اتخاذ الحيطة والحذر من دور التكنولوجيات الحديثة في مراحل التعليم لأن توظيفها "وفق ما جاء في مداخلات معظمهم" لن تجعل من أبناء الأمة العربية أكثر ذكاء بل تساعدهم على اجتياز صعوبات التعلم فقط كما أن النشاط الحواري مع الكمبيوتر يسمح للتلميذ الخجول من طرح ما يشاء من أسئلة دون أن يكون محل سخرية أقرانه.
وفي نفس السياق، أجمع المشاركون في المؤتمر على أن وضعيات التعلم الجديدة التي عجز التعليم التقليدي عن اجتيازها قد أضحى تحقيقها اليوم ممكنا مع العلم أن هذه التكنولوجيات الجديدة لا تحل إطلاقا محل المدرسين الذين تربطهم علاقات إنسانية مع الأجيال الصاعدة.
وخلصت المداخلات إلى التأكيد بأن اعتماد الانترنت في المدرسة له من الأهمية ما يساهم في حل إشكالية تعميم التعليم والاستفادة من التكوين كما أن مساهمة المعلمين في إدخال التكنولوجيات الحديثة في المدرسة شرط أساسي لإنجاح هذه السياسة.
ربنا ولك الحمد ماجده ربنا ولك الحمد