طبيعة خلابة على مدار العام
بلد المليون بحيرة يستقبل سياحاً أكثر من عدد سكانه
المناظر الطبيعية الساحرة والمنتزهات البرية والبحرية تضع كندا في المرتبة السابعة على سلم تصنيف الدول السياحية العالمي.
(
ميدل ايست اونلاين)
اوتاوا ـ من تهاني الغزالي
اظهر بحث قام به المنتدى الاقتصادي العالمي ان كندا من اهم الدول السياحية وهي تحل في المرتبة السابعة عالمياً بعد سويسرا والنمسا والمانيا وايسلاند والولايات المتحدة وهونغ كونج.
ووفقاً لأحدث الاحصائيات تحظى كندا سنوياً بزيارة اكثر من 35 مليون شخص وهو عدد يفوق عدد سكانها البالغ 32 مليوناً.
وتزخر كندا بالاماكن السياحية الرائعة المنتشرة على مساحة 730 ألف كيلومتر مربع من المناظر الطبيعية الساحرة والمنتزهات البرية والبحرية ومن اشهرها منتزهات جاسبر وبانف المشهورة عالمياً التي تستقبل أكثر من اربعة ملايين زائر سنوياً.
ووصل دخل كندا السنوي من السياحة الى حوالي ثمانية مليارات دولار أميركي في العام 1996 ومنذ ذلك الحين اصبحت السياحة في كندا احدى اهم الصناعات الرئيسية فيها.
وتشهد سياحة الترانزيت ازدهاراً كبيراً في كندا وتتركز في المدن الكبيرة التي تمر فيها خطوط الطيران العالمية مثل مونتريال وأوتاوا وتورنتو وفانكوفر.
وبفضل تلك المدن باتت كندا جسرا بين أوروبا وآسيا وبلدان أميركا الجنوبية وفي أحيان أخرى ممراً جوياً وبرياً وبحرياً الى الولايات المتحدة الاميركية.
ويتطاول الموسم السياحي في كندا على مدار العام.
وفي فصل الربيع يستمتع السائح باحتفالات تفتح الأزهار عبر أرجاء كندا اما في فصل الخريف فهناك جولات الخريف الملونة في وسط أونتاريو وجبال لاورينتيان في كيبيك.
ويكون فصل الشتاء فرصة رائعة لمحبي التزلج خاصة في منطقة كيبيك الفرنكوفونية وبريتش كلومبيا، أما الصيف فهو فرصة جيدة لهواة الانشطة في الهواء الطلق وممارسة الرياضات المائية.
وتتميز كل مقاطعة من مقاطعات كندا بخصائص سياحية منفردة فزائر مقاطعة أونتاريو يستمتع باعتدال مناخها وببحيراتها الكثيرة وبشلالات نياجرا اطول شلالات العالم وهي محاطة بالمرافق السياحية وبالمسارح وبدور السينما وبالمطاعم ومدن الالعاب التي تقدم عروضاً حية للحيتان القاتلة في تجربة فريدة من نوعها.
وفي تورنتو لن يشعر السائح العربي باي غربة ففي كل مكان سيجد العديد من المطاعم والمحلات العربية والاكل الحلال وسوف يستمتع بالاسواق التجارية الفاخرة ومدن الالعاب الترفهية والمتاحف والمباني الاثرية.
ومن اهم معالم تورنتو السياحية شارع "يونغ ستريت" وهو الشارع الساحر والغني بتنوعه الذي يؤدي الى بحيرة "سيمكو" المطلة على برج "قلعة سي ان" التلفزيوني الذي يضم مطعماً علوياً راقياً.
وفي مدينة اتاوا العاصمة الفيدرالية لمقاطعة اونتاريو سينعم السائح بالهدوء والسكينة وبرؤية مبنى البرلمان الكندي الجميل والمتاحف التاريخية ومن بينها المتحف الحضاري والمتحف الحربي.
اما من يرغب بزيارة مقاطعة بريتش كلومبيا التي تقع في أقصي الغرب فانه سيتمتع بسلسة جبال الروكي التي تعد أكبر معلم سياحي بالمقاطعة كما ان مساحة المنتزهات بالمقاطعة تزيد عن خمسة ملايين فدان.
وفي تلك المقاطعة ايضاً يستطيع السائح أن يستمتع بالشواطئ ومشاهدة الحيتان ومستعمرات الحيوانات البرية وان يمارس رياضة المشي على الأقدام في الممرات المخصصة.
ومن أشهر مدن المقاطعة مدينة فانكوفر التي تعد آية من الجمال وقد حصلت على الميدالية الفضية للمرتبة الثانية من بين 118 دولة على أساس ارتفاع مستوى المعيشة ونظافة البيئة وهي تضم ثمانية منتجعات الى جانب ثلاثة ملاعب للتزلج على الجليد ومنتزه ستانلي بارك الشهير الذي تفوق مساحته 1000 فدان.
ومن ابرز مواقع السياحة الكندية مقاطعة كيبك التي لا تقل جمالاً عن سائر مقاطعات كندا ومن أشهر مدنها مدينة مونتريال التي تتألف غالبية سكانها من الجاليات الجزائرية والمغربية والتونسية واللبنانية.
كما انها العاصمة المالية ويتركز فيها عدد كبير من ناطحات السحاب والاسواق الفاخرة والمحلات المتنوعة وهي أيضا حاضرة سياحية جاذبة بمطاعمها ومسارحها ومقاهيها ومرافق التسلية فيها وبيوتها المبنية بالطوب الأحمر حيث يختلط القديم بالحديث في تناسق معماري فريد.(كونا
جرح المشاعر
ماجده
بلد المليون بحيرة يستقبل سياحاً أكثر من عدد سكانه
المناظر الطبيعية الساحرة والمنتزهات البرية والبحرية تضع كندا في المرتبة السابعة على سلم تصنيف الدول السياحية العالمي.
(
ميدل ايست اونلاين)
اوتاوا ـ من تهاني الغزالي
اظهر بحث قام به المنتدى الاقتصادي العالمي ان كندا من اهم الدول السياحية وهي تحل في المرتبة السابعة عالمياً بعد سويسرا والنمسا والمانيا وايسلاند والولايات المتحدة وهونغ كونج.
ووفقاً لأحدث الاحصائيات تحظى كندا سنوياً بزيارة اكثر من 35 مليون شخص وهو عدد يفوق عدد سكانها البالغ 32 مليوناً.
وتزخر كندا بالاماكن السياحية الرائعة المنتشرة على مساحة 730 ألف كيلومتر مربع من المناظر الطبيعية الساحرة والمنتزهات البرية والبحرية ومن اشهرها منتزهات جاسبر وبانف المشهورة عالمياً التي تستقبل أكثر من اربعة ملايين زائر سنوياً.
ووصل دخل كندا السنوي من السياحة الى حوالي ثمانية مليارات دولار أميركي في العام 1996 ومنذ ذلك الحين اصبحت السياحة في كندا احدى اهم الصناعات الرئيسية فيها.
وتشهد سياحة الترانزيت ازدهاراً كبيراً في كندا وتتركز في المدن الكبيرة التي تمر فيها خطوط الطيران العالمية مثل مونتريال وأوتاوا وتورنتو وفانكوفر.
وبفضل تلك المدن باتت كندا جسرا بين أوروبا وآسيا وبلدان أميركا الجنوبية وفي أحيان أخرى ممراً جوياً وبرياً وبحرياً الى الولايات المتحدة الاميركية.
ويتطاول الموسم السياحي في كندا على مدار العام.
وفي فصل الربيع يستمتع السائح باحتفالات تفتح الأزهار عبر أرجاء كندا اما في فصل الخريف فهناك جولات الخريف الملونة في وسط أونتاريو وجبال لاورينتيان في كيبيك.
ويكون فصل الشتاء فرصة رائعة لمحبي التزلج خاصة في منطقة كيبيك الفرنكوفونية وبريتش كلومبيا، أما الصيف فهو فرصة جيدة لهواة الانشطة في الهواء الطلق وممارسة الرياضات المائية.
وتتميز كل مقاطعة من مقاطعات كندا بخصائص سياحية منفردة فزائر مقاطعة أونتاريو يستمتع باعتدال مناخها وببحيراتها الكثيرة وبشلالات نياجرا اطول شلالات العالم وهي محاطة بالمرافق السياحية وبالمسارح وبدور السينما وبالمطاعم ومدن الالعاب التي تقدم عروضاً حية للحيتان القاتلة في تجربة فريدة من نوعها.
وفي تورنتو لن يشعر السائح العربي باي غربة ففي كل مكان سيجد العديد من المطاعم والمحلات العربية والاكل الحلال وسوف يستمتع بالاسواق التجارية الفاخرة ومدن الالعاب الترفهية والمتاحف والمباني الاثرية.
ومن اهم معالم تورنتو السياحية شارع "يونغ ستريت" وهو الشارع الساحر والغني بتنوعه الذي يؤدي الى بحيرة "سيمكو" المطلة على برج "قلعة سي ان" التلفزيوني الذي يضم مطعماً علوياً راقياً.
وفي مدينة اتاوا العاصمة الفيدرالية لمقاطعة اونتاريو سينعم السائح بالهدوء والسكينة وبرؤية مبنى البرلمان الكندي الجميل والمتاحف التاريخية ومن بينها المتحف الحضاري والمتحف الحربي.
اما من يرغب بزيارة مقاطعة بريتش كلومبيا التي تقع في أقصي الغرب فانه سيتمتع بسلسة جبال الروكي التي تعد أكبر معلم سياحي بالمقاطعة كما ان مساحة المنتزهات بالمقاطعة تزيد عن خمسة ملايين فدان.
وفي تلك المقاطعة ايضاً يستطيع السائح أن يستمتع بالشواطئ ومشاهدة الحيتان ومستعمرات الحيوانات البرية وان يمارس رياضة المشي على الأقدام في الممرات المخصصة.
ومن أشهر مدن المقاطعة مدينة فانكوفر التي تعد آية من الجمال وقد حصلت على الميدالية الفضية للمرتبة الثانية من بين 118 دولة على أساس ارتفاع مستوى المعيشة ونظافة البيئة وهي تضم ثمانية منتجعات الى جانب ثلاثة ملاعب للتزلج على الجليد ومنتزه ستانلي بارك الشهير الذي تفوق مساحته 1000 فدان.
ومن ابرز مواقع السياحة الكندية مقاطعة كيبك التي لا تقل جمالاً عن سائر مقاطعات كندا ومن أشهر مدنها مدينة مونتريال التي تتألف غالبية سكانها من الجاليات الجزائرية والمغربية والتونسية واللبنانية.
كما انها العاصمة المالية ويتركز فيها عدد كبير من ناطحات السحاب والاسواق الفاخرة والمحلات المتنوعة وهي أيضا حاضرة سياحية جاذبة بمطاعمها ومسارحها ومقاهيها ومرافق التسلية فيها وبيوتها المبنية بالطوب الأحمر حيث يختلط القديم بالحديث في تناسق معماري فريد.(كونا
جرح المشاعر
ماجده