السلام عليكم و رحمة الله و بركاته </SPAN>
اليوم جابتكم بعض من اقوال خلفاء الراشدين ان شاء الله نعجبكم </SPAN>
</SPAN>
1- </SPAN>ابو بكر رضي الله عنه</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>لما احتضر رضي الله عنه جاءت عائشة رضى الله عنها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فتمثلت بهذا البيت</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>لعمرك ما يغنى الثراء عن الفتى ........اذا حشرجت يوما وضاق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بها الصدر</SPAN>
</SPAN>فكشف عن وجهه وقال : ليس لذا ولكن قولى ك</SPAN>
(</SPAN> وجاءت سكرة الموت بالحق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ذلك ما كنت منه تحيد</SPAN> </SPAN></SPAN>)
</SPAN>انظروا ثوبي هذين فاغسلوهما وكفنوني فيهما ، فإن الحي الى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الجديد أحوج من الميت</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>ودخلوا عليه فقالوا : ألا ندعوا لك طبيبا ينظر اليك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>؟</SPAN>
</SPAN>قال: قد نظر الي طبيبي وقال (اني فعال لما اريد</SPAN> </SPAN></SPAN>)
</SPAN>رضى الله عليك يا حبيبى يا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم</SPAN> </SPAN></SPAN>
2-</SPAN> عمر بن الخطاب رضى الله عنه</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>قال حين طعنه ابو لؤلؤة وهو يصلي بالناس صلاة الفجر في الركعة الاولى (قتلني او</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اكلني الكلب</SPAN> </SPAN></SPAN>)
</SPAN>قال يابن عباس انظر من قتلني : قال : غلام المغيرة بن شعبة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>قال رضي الله عنه :قاتله الله ، لقد كنت أمرت به معروفا ثم قال :الحمد لله لم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يجعل منيتى بيد رجل مسلم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>وجاء رجل شاب فقال : ابشر يا امير المؤمنين ببشرى من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الله عز وجل ، لقد كان لك صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدم في الاسلام</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>، ثم وليت فعدلت ن ثم شهادة ،</SPAN>
</SPAN>فقال رضي الله عنه : وددت أن ذلك كان كفافا لا علي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ولا لي ، فلما ادبر الرجل اذا إزاره يمس الارض فقال ردوا علي الغلام ، فقال يا ابن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اخي ارفع ثوبك فإنه اتقى لثوبك واتقى لربك ، ثم قال يا عبد الله انظر ما علي من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدين فحسبوه فقال له أد ما علي من الدين</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>فاوصى الخليفة من بعده</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>بالمهاجرين الاولين ان يعرف لهم فضلهم وتحفظ لهم حرمتهم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>وبالانصار خيرا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم وان يقبل من محسنهم وان يعفوا عن مسيئهم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>وباهل الامصار خيرا فانهم ردء الاسلام وجباة الاموال وغيظ العدو والا ياخذ منهم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الا فضلهم عن رضى منهم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>وبالاعراب خيرافانهم اصل العرب ومادة الاسلام وان ياخذ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من حماشى اموالهم ويرد على فقرائهم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>واوصيه بذمة الله عز وجل وذمة رسوله صلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الله عليه وسلم</SPAN> </SPAN></SPAN>
3-</SPAN> عثمان بن عفان رضى الله عنه</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>عثمان بن عفان الحيي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الكريم الذي تزوج اثنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>هو الذي جاد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بماله في سبيل الله وفي وجوه الخير كلها</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>هو الذي جهز جيش العسرة وقال الرسول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>صلى الله عليه وسلم "ما على عثمان ما فعل بعد اليوم</SPAN>
</SPAN>هو الذي جهز جيش العسرة (يا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عرب) بتسعمائة وخمسين بعيرا وخمسين فرسا وجاء الى النبي بألف دينار واشترى للجيش</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>طعاما اشبع الجيش كله</SPAN>
</SPAN>وهو الذي اشترى بئر رومة بعشرين الف درهم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>وهو الذي اول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من وسع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>فماذا كان يقول وهو يطعن بالسهام</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والخناجر والسيوف من أهل الفتنةالذين انساقوا وراء اليهودي عبد الله بن سبأ الذي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تظاهر بالاسلام وأضمر في قلبه فحيح الافاعي ومكر الثعالب الذي طاف ارض المسلمين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يبذر فيها الفتنة حتى باضت وفرخت ووقفت امام الخليفة البرئ الطاهر المفترى عليه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تحصره وتوجه اليه سهامها وهو يقرأ المصحف الشريف ويحنو عليه كما تحنو الام على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رضيعها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ماذا كان يقول ؟ كان يقول : لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>، اللهم اني استعديك عليهم وأستعينك على جميع اموري ، وأسألك الصبر على ما ابتليتني</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>نشهد انك حملت الامانة بامانة وتحملت الضراء وصبرت على البلاء فجزاك الله عن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاسلام والمسلمين خيرا</SPAN> </SPAN></SPAN>.
4- </SPAN>على بن ابى طالب كرم الله وجهه</SPAN>
</SPAN>الشهيد وابو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الشهداء رضى الله عنه ، رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله</SPAN>
</SPAN>هذا الذي وصفه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ضرارالصدائي لمعاويةبن ابي سفيان فقال : فكان والله بعيد المدى شديد القوى يقول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فضلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وزهرتها ويستأنس بالليل ووحشته</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>كان والله غزير العبرة طويل الفكرة يقلب كفه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ويخاطب نفسه يعجبه من الباس ما قصر ومن الطعام ما خشن</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>كان فينا كأحدنا يجيبما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اذا سألناه وينبئنا اذا استنبئناه ونحن مع تقريبه ايانا وقربه منا لا نكاد نكلمه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لهيبته ولا نبتدئه لعظمته ، يعظم اهل الدين ويحب المساكين لا يطمع القوي في باطله</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ولا ييأس الضعيف من عدله</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>هو الذي كان يمسك لحيته ويبكي بكاء اليتيم ويقول : يا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دنيا غري غيري أإلي تعرضت ؟ أم إلي تشوقت ؟ هيهات هيهات لقد طلقتك ثلاثا لا رجعة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فيها فعمرك قصير وخطرك حقير ... آآآآآه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>كيف توفى رضي الله عنه ؟ حين طلع الفجر وسمع الآذان قام يمشي وهو يقول</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>اشدد حيازمك للموت فإن الموت لاقيك</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>ولا تجزع من الموت اذا حل بواديك</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>فلما بلغ الباب شد عليه ابن ملجم فضربه فخرجت أم كلثوم ابنة علي وزوجة امير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المؤمنين عمر بن الخطاب</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>تقول قتل زوجي امير المؤمنين في صلاة الغداة وقتل ابي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>في صلاة الغداة .... فقال علي كرم الله وجهه حين ضربه بن ملجم : فزت ورب الكعبة ثم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نطق بلا اله الا الله ثم قبض</SPAN> </SPAN>