ورتل القرآن ترتيلا ً"
القرآن الكريم هذا الدستور الإلهى الذى يمنح قارئه متعة روحية ونفسية عظمى ويلزم على الذى يتشرف بقراءته :
* تحسين الهيئة ، استقبال القبلة ، والتطهر وتنظيف الفم بالسواك ، وترك العبث والإلتفات.
* أن يكون على أكمل حالاته من الطهارة ... إستحضار القلب والجلوس فى وقار وأدب مع كتاب الله ،كأنما يسمعه من الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا أراد أحدكم أن يُحدث ربه فليقرأ القرآن ".
* الإستعاذة عند ابتداء التلاوة ، لقوله تعالى
" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "
ثم البسملة فى مطلع كل سورة عدا سورة براءة
*أن يلتزم الخشوع عند تلاوته وأن يظهر الحزن وأن يبكى أو يتباكى إن لم يمكنه البكاء لقول الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم :
" اتلوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا "
رواه ابن ماجه باسناد جيد
* ألا يُسرع فى تلاوته فلا يتم قراءته فى أقل من ثلاث ليال ٍلقوله عليه الصلاة والسلام :
" من قرأ القرآن فى أقل من ثلاث ليال لم يفهمه "
رواه أصحاب السنن والترمذى
* أن يحسن صوته لقوله عليه الصلاة والسلام :
" زينوا القرآ، بصوتكم " رواه أحمد وابن ماجه والنسائى
* أن يخفض القارئ صوته اذا خشى على نفسه رياء
أو سمعة أو كان يشوش به على مصل ٍ
* أن يتلوه بتدبر وتفكير واستحضار القلب وتفهم لأسراره ومعانيه .
* أن يجتهد فى أن يتصف بصفات أهل القرآن الذين هم أهل الله تبارك وتعالى وخاصته كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنهما : " ينبغى لقارئ القرآن أن يعرف بليله اذ الناس
نائمون ، وببكائه اذ الناس يضحكون ، وبورعه اذ الناس يخلطون ، وبصمته اذ الناس يخوضون وبخشوعه اذ الناس يختالون ، وبحزنه اذ الناس يفرحون .
{ اللهم انفعنا بالقرآن الكريم واجعله شاهدا لنا لا علينا }
وأجعله نورا لنا فى القبور ونور ا لنا يوم النشور ،
ونورا يوم نلقى وجهه الكريم .
م
مـــ ماجده ـلاك الروح