بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متفائله في زمن اليأس
بالرغم من تراكم الاحداث المؤلمه الماضيه منها والحاضرة في حياتها إلا أنها ما زالت
صابرة
محتسبة
تقاوم دفع الأيام لها في وادي اليأس ، ما زالت تتحمل مشقة الصعود إلى القمة ، كلما توقفت قليلاً ونظرت وتأملت البون الشاسع بينها وبين الوصول إلى هذه الغاية ،
التفتت إلى الخلف ورأت المسافة الهائلة التي قطعتها ، والجهد الذي بذلته في سبيل ذلك ، عاد لها الأمل من جديد وواصلت المسير ..
غربّتها الحياة فألقت بها على شطآن الوحدة لكنها استمرت مبحرة باتجاه جزيرة الأمل المنشود ، بل دفعتها تجاربها الماضية إلى أن تكون أقوى ؟
هل انتهت لغة النجاح والكبرياء ؟
هل توقفت عند حد معين ؟
إنها تشق الطريق بخطى واثقة يعلوها الفخر في ذاتها ويحدوها الامل التي ابت الايام أن تقطع خيوطه ، بالفعل كانت شجرة شامخة
أبيّه صامدة في وجه الفصول الاربعه .. ثابته كما هي ..
لقد كشرت الدنيا عن انيابها في وجه هذه المرأة الشجاعة ونالت منها بعض الشي , ومزقت بعض اوراق العمر ، وتعرى قلبها وتكشف وكاد أن يتوقف نبضه !!
ولكنها سرعان من تصقل قدرتها ، وتقف من جديد على أرضٍ صلبة ، مستبدلة متاعب الحياة بنوع من الصمود القادر على المقاومة مهما طال الزمن ، صمود لا يفقد نوره مهما تكاثف ضباب العزلة في وجهه
حقاً إنها انشودة الامل ..
إنها تصنع من الليمون شراباً حلواً .. ولا تعيش على هامش الحياة ،
ابداً ولا ترضى لنفسها ذلك ، إنها الوحيدة التي قامت بجمع الافكار
وطرح الآراء وكتابة المضمون في تفاصيل حياتها .. دون الاستعانة بأحد او الاستشارة بمن هو اقل منها شأنًا ..
تلوك المعرفة بأسنان نباهتها وتهمضها في معدة العقل فيستقر العلم بلا هضم !!
إنها ترفض الاقتراب من بئر الاحباط لخوفها من الوقوع فيه ،
حينها لن يجدي إذا صرخت في غيابت الجب بأعلى صوتها ولن يساعدها السيارة الذين يحومون حولها
، لأنها تعلم أن البخور المحروق ، والتمثال المنحوت ، لا يرد الروح على الميت الراقد ، وهتاف الناس ، وعجيج الجماهير ،
لا ينفخ الحياة في التراب الجامد .. فهي تربأ بنفسها عن سفاسف الامور ودناءة الهمه .. والاحساس الهزيمة .
إنها تبتسم في وجه الزمن العابس المقطب جبينه في وجهها ، إنها تصافح الازمات بكلتا يديها ، وتحتضن الاقدار المريرة بكل رضى وإيمان بالله سبحانه وتعالى ، وتعلم أن مع العسر يسرا ، وأن النصر مع الصبر وأن الليل يعقبه النهار ، إنها تتعلم من ولادة الصبح وكيف أن الفجر لا يبزغ حتى يعاني صعوبة الانسلاخ من رحم الليل العنيد ...
حقاً إنها صمت الألم الجديدة .. ذات القلب المتفائل
م
مـــ ماجده ـلاك الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متفائله في زمن اليأس
بالرغم من تراكم الاحداث المؤلمه الماضيه منها والحاضرة في حياتها إلا أنها ما زالت
صابرة
محتسبة
تقاوم دفع الأيام لها في وادي اليأس ، ما زالت تتحمل مشقة الصعود إلى القمة ، كلما توقفت قليلاً ونظرت وتأملت البون الشاسع بينها وبين الوصول إلى هذه الغاية ،
التفتت إلى الخلف ورأت المسافة الهائلة التي قطعتها ، والجهد الذي بذلته في سبيل ذلك ، عاد لها الأمل من جديد وواصلت المسير ..
غربّتها الحياة فألقت بها على شطآن الوحدة لكنها استمرت مبحرة باتجاه جزيرة الأمل المنشود ، بل دفعتها تجاربها الماضية إلى أن تكون أقوى ؟
هل انتهت لغة النجاح والكبرياء ؟
هل توقفت عند حد معين ؟
إنها تشق الطريق بخطى واثقة يعلوها الفخر في ذاتها ويحدوها الامل التي ابت الايام أن تقطع خيوطه ، بالفعل كانت شجرة شامخة
أبيّه صامدة في وجه الفصول الاربعه .. ثابته كما هي ..
لقد كشرت الدنيا عن انيابها في وجه هذه المرأة الشجاعة ونالت منها بعض الشي , ومزقت بعض اوراق العمر ، وتعرى قلبها وتكشف وكاد أن يتوقف نبضه !!
ولكنها سرعان من تصقل قدرتها ، وتقف من جديد على أرضٍ صلبة ، مستبدلة متاعب الحياة بنوع من الصمود القادر على المقاومة مهما طال الزمن ، صمود لا يفقد نوره مهما تكاثف ضباب العزلة في وجهه
حقاً إنها انشودة الامل ..
إنها تصنع من الليمون شراباً حلواً .. ولا تعيش على هامش الحياة ،
ابداً ولا ترضى لنفسها ذلك ، إنها الوحيدة التي قامت بجمع الافكار
وطرح الآراء وكتابة المضمون في تفاصيل حياتها .. دون الاستعانة بأحد او الاستشارة بمن هو اقل منها شأنًا ..
تلوك المعرفة بأسنان نباهتها وتهمضها في معدة العقل فيستقر العلم بلا هضم !!
إنها ترفض الاقتراب من بئر الاحباط لخوفها من الوقوع فيه ،
حينها لن يجدي إذا صرخت في غيابت الجب بأعلى صوتها ولن يساعدها السيارة الذين يحومون حولها
، لأنها تعلم أن البخور المحروق ، والتمثال المنحوت ، لا يرد الروح على الميت الراقد ، وهتاف الناس ، وعجيج الجماهير ،
لا ينفخ الحياة في التراب الجامد .. فهي تربأ بنفسها عن سفاسف الامور ودناءة الهمه .. والاحساس الهزيمة .
إنها تبتسم في وجه الزمن العابس المقطب جبينه في وجهها ، إنها تصافح الازمات بكلتا يديها ، وتحتضن الاقدار المريرة بكل رضى وإيمان بالله سبحانه وتعالى ، وتعلم أن مع العسر يسرا ، وأن النصر مع الصبر وأن الليل يعقبه النهار ، إنها تتعلم من ولادة الصبح وكيف أن الفجر لا يبزغ حتى يعاني صعوبة الانسلاخ من رحم الليل العنيد ...
حقاً إنها صمت الألم الجديدة .. ذات القلب المتفائل
م
مـــ ماجده ـلاك الروح