السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات رائعة للداعية خالد الخليوي ..
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
أنقلها لكم كما كتبها في أحد المنتديات.. فجزاه الله خيراً ..
ما أجملَ ! .. بل ما أوجَبَ أن يعيشَ المرءُ تحتَ ظلالِ سيرةِ
النبيِّ صلّى الله عليهِ وسلّمَ
بينَ الحينِ والآخر .. بل في كلِّ حين ..
يرتَشِفُ من معينها .. ويستضيء بنورِها .. ويهتدي بهُداها ..
فاكتُب أيُّها القلمُ ما يروقُ لك .. فإنَّكَ لن تَخُطَّ سواداً في بياض
(بعد الكتابةِ عن الله تعالى) أصدقَ ولا أشرفَ من الكتابةِ عن نبيّهِ صلّى الله عليهِ وسلّم ..
فلا أظُنّك تُبالغُ مهما مَدَحت ..
ولا أخالك تتجاوزُ مهما أثنيت ..
ما دُمتَ سائراً على نهجه ، ومُستضيئاً بنورِ هُداه ..
فيا ليتَ شعري ما الذي ستراهُ في هذه الحياةِ السامية ..
أدبٌ عظيمٌ .. وخُلُقٌ فاضِلٌ وجميل ..
تعامُلٌ رائعٌ .. وكلامٌ صادِقٌ ونبيل ..
إيْتِهِ من جُودِه .. تجدْهُ يُعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ..
وإيْتِهِ من رحمَتِه .. تجدْهُ قد أُعطيَ رقَّةً في القلب وسَعَةً في الصدر ..
وإيْتِهِ من صَبرِه .. تجدْهُ قد بَلَغَ القمّة في جميلِ الصبر ..
ألا ما أصدَقَ سيرَتَهُ وأعطَرَها ..!
وما أصفى سريرَتَهُ وأروَعها ..!
قدوةٌ للحاكِمِ مع محكوميه ..
وأُسوةٌ للوالِدِ مع بناتِهِ وبنيه ..
ومنهجٌ لكلِّ سائرٍ يُريدُ دربَ الخيرِ وما يحتويه ..
هي السيرةُ الوحيدةُ التي تقرأُها بدونِ قيودٍ مُسبَقَة ..
وهي الحياةُ المليئَةُ بالجمال .. وبكُلِّ خيرٍ مُطْبِقَة ..
صِدْقٌ في البدايةِ والنّهاية ..
وبذْلٌ مُتواصِلٌ من أجلِ نشرِ الهداية ..
كم يأنَسُ المرءُ وهو يقرأُ هذه السيرةَ الفريدة ..
وكم تسعَدُ الرُّوحُ وهي تُلامِسُ بعضَ معانيها المجيدة ..
إنَّكَ لتحتارُ حقّاً .. أيُّ مواقِفِه صلّى الله عليهِ وسلّمَ هو الأعجب ..
أفي تعامُلِهِ مع الصبيانِ والنِّساء ؟! ..
أم في تعامُلِهِ مع الأصحابِ والأصدقاء ؟! ..
أم في تعامُلِهِ مع المُناوئينَ لدعوتِهِ والأعداء ؟! ..
لا تكادُ تستثني من حياتِهِ وقتاً ليسَ فيه عِبْرَة ..
ولا تكادُ تقرَاُ في كثيرٍ من سيرَتِهِ إلاّ وتخنُقُكَ فيها العَبْرة ..
كم عرفْنَا من سيرَةِ الأقزام ؟ ..
وكم قرأْنَا عن حياةِ أُناسٍ ليست علينا بإلزام ؟ ..
ذَهبت جُهودٌ وأوقات .. من أجلِ مُتابعةِ أخبارٍ فنٍّ وطَرَبٍ وتمثيل ..
وأُنفِقت ملايينُ الريالات .. من أجلِ مُلاحَقةِ أنباءِ رياضةٍ وكورَةٍ وتضليل ..
ألا فلنَتُب إلى الله القائلِ في سورةِ النور عن نبيِّهِ صلّى الله عليهِ وسلّم :
(وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ) ..
فلا هِدايةَ لنا إلاّ بِطاعَتِه .. ولا طاعةَ لنا إلاّ بمعرِفَةِ سيرَتِهِ ومُتابَعَةِ سُنَّتِه صلّى الله عليهِ وسلَم .
فيا الله .. لكَ الحمدُ على هذهِ النّعمةِ المُهداة ..
ويا الله .. لكَ الحمدُ في آخرِ الأمرِ وفي مُبتداه ..
فوا عَجَباً لكثيرٍ من النّاس .. بل لكثيرٍ من الدُّول .. بَذَلَتِ الأموالَ الكثيرةَ ..
وسخّرت الطاقاتِ العظيمَة .. كلُّ ذلكَ من أجلِ صِناعةِ إعلامٍ ضخمٍ ..
مُهمَّتُه تسليطُ الأضواءِ على من لا يستحِقُ الأضواء .. وإبرازُهم على أنَّهم الأبطالُ الحقيقيّون
الذين يجب أن تشرئبَّ إليهمُ الأعناق .. وأن تسيرَ أخبارُهم في الآفاق ..
إنَّ سيرة النبي صلّى الله عليهِ وسلّم هي أعظمُ كنزٍ أنعمَ الله به علينا بعد كتابه العزيز ..
وإنَّ علينا أن نُشرِكَ الجميع في التعرُّفِ عليه والنَّهلِ من مَعينه ..
ألا فلنُقدّم هذه السيرةَ للقاصي والداني ..
ولنجعل الجميع يتعرَّضُون لنفحاتِ سيرَته وَعظيمِ ما فيها من المعاني
ماجده
كلمات رائعة للداعية خالد الخليوي ..
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
أنقلها لكم كما كتبها في أحد المنتديات.. فجزاه الله خيراً ..
ما أجملَ ! .. بل ما أوجَبَ أن يعيشَ المرءُ تحتَ ظلالِ سيرةِ
النبيِّ صلّى الله عليهِ وسلّمَ
بينَ الحينِ والآخر .. بل في كلِّ حين ..
يرتَشِفُ من معينها .. ويستضيء بنورِها .. ويهتدي بهُداها ..
فاكتُب أيُّها القلمُ ما يروقُ لك .. فإنَّكَ لن تَخُطَّ سواداً في بياض
(بعد الكتابةِ عن الله تعالى) أصدقَ ولا أشرفَ من الكتابةِ عن نبيّهِ صلّى الله عليهِ وسلّم ..
فلا أظُنّك تُبالغُ مهما مَدَحت ..
ولا أخالك تتجاوزُ مهما أثنيت ..
ما دُمتَ سائراً على نهجه ، ومُستضيئاً بنورِ هُداه ..
فيا ليتَ شعري ما الذي ستراهُ في هذه الحياةِ السامية ..
أدبٌ عظيمٌ .. وخُلُقٌ فاضِلٌ وجميل ..
تعامُلٌ رائعٌ .. وكلامٌ صادِقٌ ونبيل ..
إيْتِهِ من جُودِه .. تجدْهُ يُعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ..
وإيْتِهِ من رحمَتِه .. تجدْهُ قد أُعطيَ رقَّةً في القلب وسَعَةً في الصدر ..
وإيْتِهِ من صَبرِه .. تجدْهُ قد بَلَغَ القمّة في جميلِ الصبر ..
ألا ما أصدَقَ سيرَتَهُ وأعطَرَها ..!
وما أصفى سريرَتَهُ وأروَعها ..!
قدوةٌ للحاكِمِ مع محكوميه ..
وأُسوةٌ للوالِدِ مع بناتِهِ وبنيه ..
ومنهجٌ لكلِّ سائرٍ يُريدُ دربَ الخيرِ وما يحتويه ..
هي السيرةُ الوحيدةُ التي تقرأُها بدونِ قيودٍ مُسبَقَة ..
وهي الحياةُ المليئَةُ بالجمال .. وبكُلِّ خيرٍ مُطْبِقَة ..
صِدْقٌ في البدايةِ والنّهاية ..
وبذْلٌ مُتواصِلٌ من أجلِ نشرِ الهداية ..
كم يأنَسُ المرءُ وهو يقرأُ هذه السيرةَ الفريدة ..
وكم تسعَدُ الرُّوحُ وهي تُلامِسُ بعضَ معانيها المجيدة ..
إنَّكَ لتحتارُ حقّاً .. أيُّ مواقِفِه صلّى الله عليهِ وسلّمَ هو الأعجب ..
أفي تعامُلِهِ مع الصبيانِ والنِّساء ؟! ..
أم في تعامُلِهِ مع الأصحابِ والأصدقاء ؟! ..
أم في تعامُلِهِ مع المُناوئينَ لدعوتِهِ والأعداء ؟! ..
لا تكادُ تستثني من حياتِهِ وقتاً ليسَ فيه عِبْرَة ..
ولا تكادُ تقرَاُ في كثيرٍ من سيرَتِهِ إلاّ وتخنُقُكَ فيها العَبْرة ..
كم عرفْنَا من سيرَةِ الأقزام ؟ ..
وكم قرأْنَا عن حياةِ أُناسٍ ليست علينا بإلزام ؟ ..
ذَهبت جُهودٌ وأوقات .. من أجلِ مُتابعةِ أخبارٍ فنٍّ وطَرَبٍ وتمثيل ..
وأُنفِقت ملايينُ الريالات .. من أجلِ مُلاحَقةِ أنباءِ رياضةٍ وكورَةٍ وتضليل ..
ألا فلنَتُب إلى الله القائلِ في سورةِ النور عن نبيِّهِ صلّى الله عليهِ وسلّم :
(وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ) ..
فلا هِدايةَ لنا إلاّ بِطاعَتِه .. ولا طاعةَ لنا إلاّ بمعرِفَةِ سيرَتِهِ ومُتابَعَةِ سُنَّتِه صلّى الله عليهِ وسلَم .
فيا الله .. لكَ الحمدُ على هذهِ النّعمةِ المُهداة ..
ويا الله .. لكَ الحمدُ في آخرِ الأمرِ وفي مُبتداه ..
فوا عَجَباً لكثيرٍ من النّاس .. بل لكثيرٍ من الدُّول .. بَذَلَتِ الأموالَ الكثيرةَ ..
وسخّرت الطاقاتِ العظيمَة .. كلُّ ذلكَ من أجلِ صِناعةِ إعلامٍ ضخمٍ ..
مُهمَّتُه تسليطُ الأضواءِ على من لا يستحِقُ الأضواء .. وإبرازُهم على أنَّهم الأبطالُ الحقيقيّون
الذين يجب أن تشرئبَّ إليهمُ الأعناق .. وأن تسيرَ أخبارُهم في الآفاق ..
إنَّ سيرة النبي صلّى الله عليهِ وسلّم هي أعظمُ كنزٍ أنعمَ الله به علينا بعد كتابه العزيز ..
وإنَّ علينا أن نُشرِكَ الجميع في التعرُّفِ عليه والنَّهلِ من مَعينه ..
ألا فلنُقدّم هذه السيرةَ للقاصي والداني ..
ولنجعل الجميع يتعرَّضُون لنفحاتِ سيرَته وَعظيمِ ما فيها من المعاني
ماجده