بسم الله الرحمن الرحيم
~¤¦¦§¦¦¤~ كان خلقه القرآن ~¤¦¦§¦¦¤~
إن الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره ..والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله –صلوات ربي وسلامه عليه- الرحمة المهداه من رب العالمين وبعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد
فلا شك أن مكارم الأخلاق منهاج النبوة وطريق الصالحين, وهي ركن من أركان البعثة , قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وفي رواية "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " والحديث صحيح بشواهده.
ومكارم الأخلاق من مقومات تمكين الأمم قال الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وأفضل من أمرنا الله بإتباعه والإقتداء به محمد –صلى الله عليه وسلم- قال تعالى "{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب " وهو صاحب الخلق العظيم كما وصفه القرآن بقوله تعالى "{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم" وهنا وفي هذه الوريقات سنقف على بعض من أخلاقه الكريمة وسيرته العطرة لعلها تكون عونا لنا في التخلق بالأخلاق الفاضلة والسير على منهاج النبوة.
وللرد على الضالين الذين يطعنون في خير من وطئت قدمه التراب و والله ما يحاولون إلا هدم هرم بإصبع مكسور.[/size]