السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكفر ومعناه وأنواعه
معنى الكفر في اللغة : ـ
معناه : التغطية والستر والجحود . وضده الإيمان.
ويطلق الكفر على جحود النعمة ، فيكون ضد الشكر. قال تعالى:
{ لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد (7)} [إبراهيم]
ويقال : أكفر فلان فلانا ، إذا حكم بكفره
والكفارة : ما يغطي الإثم ، ومنه كفارة اليمين ، والقتل ، والظهار.
والتكفير : ستر الذنب وإزالته ، كالتمريض : إزالة المرض.
معنى الكفر في الشرع : ـ
هو : تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم في شئ مما جاء به من ربه.
أو هو : جحود شئ مما يصير به المؤمن مؤمنا . ليشمل التعريف الكافر الخالي من التصديق والتكذيب . فالكافر اسم لمن لا إيمان له ، فهو يشمل :ـ
1ـ من أظهر الإيمان ، وأبطن الكفر . ويسمى : المنافق
2ـ من طرأ كفره بعد إسلامه . ويسمى : المرتد
3ـ من قال بإلهين أو أكثر . ويسمى : المشرك
4ـ من كان متدينا بدين منسوخ . كاليهودية والنصرانية ، ويسمى : الكتابي.
5ـ من لا يؤمن بإله أصلا ويسمى : العطل أو الدهري.
6ـ من أسلم لكنه يبطن عقائد تتعارض مع الإسلام ، ويسمى : الزنديق.
أنواع الكفر ، والشرك ، والنفاق ، والفسق : ـ
الكفر نوعان : ـ
1ـ كفر أكبر : يخرج صاحبه من الإسلام ، ويبيح دمه وماله ، ويخلده في النار ، ويوجب العداوة له من المؤمنين . ولو كان من أقرب الأقربين . كإنكار النبوة أو البعث ، أو تحريم ما أجمع المسلمون على حله ، أو تحليل ما أجمعوا على حرمته كالخمر.
2ـ كفر أصغر : وهو الكفر العملي . وهذا لا يخرج صاحبه من الملة ، ولا يبيح دمه ، وماله ، ولا يخلده في النار. وإن دخل النار فمصيره إلى الجنة ؛ ولا يمنع موالاة المؤمنين ومحبتهم له بقدر ما فيه من خصال الإيمان ، وإن أبغضوه وكرهوه بقدر ما فيه من خصال المعاصي والذنوب.
وهذا النوع هو المقصود بالآية القرآنية التي نزلت عندما اختلف الأوس والخزرج ، وذكروا ما كان منهم في الجاهلية ، وثار بعضهم إلى بعض بالسيوف فنزل : { وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم ءايات الله وفيكم رسوله } [ آل عمران 101] فليس المقصود الكفر بالله ، ولكن تغطية ما كانوا عليه من الألفة والمودة والنعمة ، وعدم شكر هذه النعم.
م
ماجده
الكفر ومعناه وأنواعه
معنى الكفر في اللغة : ـ
معناه : التغطية والستر والجحود . وضده الإيمان.
ويطلق الكفر على جحود النعمة ، فيكون ضد الشكر. قال تعالى:
{ لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد (7)} [إبراهيم]
ويقال : أكفر فلان فلانا ، إذا حكم بكفره
والكفارة : ما يغطي الإثم ، ومنه كفارة اليمين ، والقتل ، والظهار.
والتكفير : ستر الذنب وإزالته ، كالتمريض : إزالة المرض.
معنى الكفر في الشرع : ـ
هو : تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم في شئ مما جاء به من ربه.
أو هو : جحود شئ مما يصير به المؤمن مؤمنا . ليشمل التعريف الكافر الخالي من التصديق والتكذيب . فالكافر اسم لمن لا إيمان له ، فهو يشمل :ـ
1ـ من أظهر الإيمان ، وأبطن الكفر . ويسمى : المنافق
2ـ من طرأ كفره بعد إسلامه . ويسمى : المرتد
3ـ من قال بإلهين أو أكثر . ويسمى : المشرك
4ـ من كان متدينا بدين منسوخ . كاليهودية والنصرانية ، ويسمى : الكتابي.
5ـ من لا يؤمن بإله أصلا ويسمى : العطل أو الدهري.
6ـ من أسلم لكنه يبطن عقائد تتعارض مع الإسلام ، ويسمى : الزنديق.
أنواع الكفر ، والشرك ، والنفاق ، والفسق : ـ
الكفر نوعان : ـ
1ـ كفر أكبر : يخرج صاحبه من الإسلام ، ويبيح دمه وماله ، ويخلده في النار ، ويوجب العداوة له من المؤمنين . ولو كان من أقرب الأقربين . كإنكار النبوة أو البعث ، أو تحريم ما أجمع المسلمون على حله ، أو تحليل ما أجمعوا على حرمته كالخمر.
2ـ كفر أصغر : وهو الكفر العملي . وهذا لا يخرج صاحبه من الملة ، ولا يبيح دمه ، وماله ، ولا يخلده في النار. وإن دخل النار فمصيره إلى الجنة ؛ ولا يمنع موالاة المؤمنين ومحبتهم له بقدر ما فيه من خصال الإيمان ، وإن أبغضوه وكرهوه بقدر ما فيه من خصال المعاصي والذنوب.
وهذا النوع هو المقصود بالآية القرآنية التي نزلت عندما اختلف الأوس والخزرج ، وذكروا ما كان منهم في الجاهلية ، وثار بعضهم إلى بعض بالسيوف فنزل : { وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم ءايات الله وفيكم رسوله } [ آل عمران 101] فليس المقصود الكفر بالله ، ولكن تغطية ما كانوا عليه من الألفة والمودة والنعمة ، وعدم شكر هذه النعم.
م
ماجده