السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
آخر الصرعات في الاتصالات ومشاهدة العروض أثناء تحضير وجبات الطعام وتناولها
مطابخ الاحلام غدا قد تشمل جهاز كومبيوتر، معا مع ثلاجة حديثة، او فرن للطهو، بحيث يمكن للاشخاص الذين يتجمعون عادة هناك ان يرضوا اذواقهم الرقمية الى جانب اذواقهم في الطعام والشراب.
وقد صمم فرن "هيوليت-باكرد" الجديد "توش سمارت آي كيو 770 بي سي" TouchSmart IQ770 PC (1699 دولارا تقريبا) لمطابخ مثل هذه في المستقبل، حيث يقوم الناس باستخدام الكومبيوتر الى جانب غلاية الشاي، او القهوة، وبالتالي الكشف على الشاشة لمعرفة حالة الطقس ونتائج مباريات كرة القدم والمواعيد العائلية، مع تناول طعام الفطور.
والتقويم اليومي في "توش سمارت" هو سهل الاستخدام بحيث يجري تسجيل المعطيات المدخلة الجديدة عن طريق الشاشة التي تعمل باللمس بواسطة الاصبع او القلم الالكتروني، او عن طريق لوحة المفاتيح، بحيث يدرك الجميع ما ينتظره خلال ذلك اليوم، ابتداء من موعد طبيب الاسنان في الساعة التاسعة صباحا، وانتهاء بموعد الحلاق في السابعة مساء.
كومبيوتر المطبخ
وللكومبيوتر هذا ايضا جهاز استقبال تلفزيوني عالي الوضوح والتحديد، ومشغل اقراص "دي في دي" وشاشة قياس 19 بوصة التي تتحرك صعودا ونزولا وتميل الى الجانبين ايضا بحيث يمكن للاشخاص الذين يتناولون وجبة خفيفة على الطاولة المجاورة مشاهدة برنامجهم، او الفيديو المفضل لديهم. وفكرة وضع الكومبيوتر في المطبخ ليست بتلك الفكرة الجديدة، فقد نشرت محلات "نيامن ماركوس" الكبرى اعلانا لكومبيوتر يوضع في مطبخ من صنع "هانيويل" يبلغ سعره 10600 دولار في كتالوغ (دليل) موسم مناسبات اخر السنة عام 1969 على حد قول داغ سبايسر كبير الموظفين في متحف تاريخ الكومبيوتر في ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا.
ويصور الاعلان هذا امرأة في حاجة الى كومبيوتر لإدارة وصفات اطباق الطعام، وقد حمل الشعار التالي: "يا ليت يكون بمقدورها الطهو بنفس الكيفية التي تستطيع شركة هانيويل تنفيذ اعمالها على الكومبيوتر". لكن آن إيزنبرغ مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن سبايسر ان الحملة التسويقية هذه فشلت، "لان محلات "نيامن ماركوس" لم تستطع ان تبيع كومبيوترا واحدا". والجيل الاخير من كومبيوترات المطابخ قد يكون اكثر نجاحا، ليس لان الاعلانات هي اقل تملقا ومديحا، بل ان السبب قد يكون في انتشار النطاقات العريضة للاتصال بالانترنت وتزايد سرعتها التي من شأنها كلها ان تغير العادات الكومبيوترية للاشخاص. وتقول ماري مادين كبيرة الباحثين في "بيو انترنيت اند اميركان لايف بروجيكت" "ان نحو 47 في المئة من جميع البالغين الاميركيين باتوا يملكون وصلاتهم من النطاقات العريضة في منازلهم منذ بداية العام الحالي". وعجلت مثل هذه الاتصالات قيام الاشخاص بالمزيد من الاعمال على الكومبيوتر، ابتداء من مشاهدة الفيديو، وانتهاء بإهمال دليل الهاتف وكتب الطبخ مفضلين عليها البحث عن وصفات الطهو من الانترنت. واضافت "انه حال حصول الناس على مثل هذه الوصلات الدائمة والمستمرة فانهم يقومون بكل الاشياء على الشبكة".
إنترنت عائلي
واغلبية النشاط الانترنتي في المنازل هذا يحصل ليس في المكتب بل في غرف وامكنة السكنى المشتركة كما تقول. اذ يقوم 74 في المئة من المراهقين الذين يستخدمون الانترنت في منازلهم على سبيل المثال بفعل ذلك في الامكنة المشتركة.
وقد صمم كومبيوتر "هيوليت-باكرد" الجديد لمثل هذه الامكنة المشتركة، كما تقول أيمي كلارك التي تعمل لدى "غارنر، إند." التي ارسل اليها كومبيوتر "توش سمارت" لكي تكتب عنه مراجعة على موقعها على الانترنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد وضعته في المكان المخصص للاكل في المطبخ ليصبح بسرعة محط التقاء الجميع. وفي الصباح تقوم بالكشف على يومياتها، في حين تقوم في المساء، هي وزوجها، بمشاهدة الافلام السينمائية عليه. "وقد ساعد ذلك على الاقلال من بعض الاغراض المكدسة" كما تقول. وتقوم هذه العائلة ايضا بتنزيل مئات من اقراص "سي دي" التي كانت حتى وقت قريب مبعثرة هنا وهناك في المنزل.
وشاشة الكومبيوتر هذه الحساسة للمس تعمل عن طريق البصر ايضا، فلديها كاميرتان تقومان بتعقب مواقع اليد بحيث يمكن للاشخاص استخدام اصابعهم في الالعاب، او لدى ممارسة لعبة الشطرنج على سبيل المثال، اذا ما شاءوا عدم استخدام الماوس او لوحة المفاتيح. والايادي المغطاة بالكفوف تعمل ايضا تماما كالايدي الملطخة بصلصة السباغتي. وتأتي الشاشة نظيفة مع "وينديكس".
والاشخاص المولعون بفكرة الكومبيوتر في المطابخ لا يتوجب عليهم بالضرورة شراء واحدة منها من الشركة المنتجة مثل "هيوليت-باكرد"، بل يمكنهم الاقتصاد عن طريق تجميع وحدة كاملة من اجزاء عديدة. وقد قام احدهم من رجال الدين يدعى بيل ايكهارت الذي يعتني بثلاثة اطفال معاقين بفعل ذلك بعدما حاول ان يضع كومبيوترات لابتوب في المطبخ. لكن الفكرة لم تنجح، لان الجهاز كان يسقط دائما من الرفوف ويتحطم. لذلك عندما قام بتحديث كومبيوتره المكتبي قرر ان يستخدم ما تبقى من الفضلات القديمة لتركيب كومبيوتر جديد معقول لا يقوى الاطفال على تحطيمه، وركب معالجا من كومبيوتره القديم في خزانة المطبخ ووضع الشاشة على ذراع تتحرك فوق مائدة الطعام اشتراها من شبكة الانترنت. وقال "لقد وضعت الشاشة بزاوية نزولا بحيث يمكن للاولاد رؤيتها، كما يمكن وضعها بزاوية اعلى بحيث يمكنني انا رؤيتها من حيث اطهو الطعام".
وهو يستخدم الكومبيوتر للكشف على الطقس وقراءة الاخبار والبريد الالكتروني، او تلقي البرامج الاذاعية. وكلفته الذراع نحو 70 دولارا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اما لوحة المفاتيح اللاسلكية والماوس فنحو 30 دولارا فقط.
م
ماجده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
آخر الصرعات في الاتصالات ومشاهدة العروض أثناء تحضير وجبات الطعام وتناولها
مطابخ الاحلام غدا قد تشمل جهاز كومبيوتر، معا مع ثلاجة حديثة، او فرن للطهو، بحيث يمكن للاشخاص الذين يتجمعون عادة هناك ان يرضوا اذواقهم الرقمية الى جانب اذواقهم في الطعام والشراب.
وقد صمم فرن "هيوليت-باكرد" الجديد "توش سمارت آي كيو 770 بي سي" TouchSmart IQ770 PC (1699 دولارا تقريبا) لمطابخ مثل هذه في المستقبل، حيث يقوم الناس باستخدام الكومبيوتر الى جانب غلاية الشاي، او القهوة، وبالتالي الكشف على الشاشة لمعرفة حالة الطقس ونتائج مباريات كرة القدم والمواعيد العائلية، مع تناول طعام الفطور.
والتقويم اليومي في "توش سمارت" هو سهل الاستخدام بحيث يجري تسجيل المعطيات المدخلة الجديدة عن طريق الشاشة التي تعمل باللمس بواسطة الاصبع او القلم الالكتروني، او عن طريق لوحة المفاتيح، بحيث يدرك الجميع ما ينتظره خلال ذلك اليوم، ابتداء من موعد طبيب الاسنان في الساعة التاسعة صباحا، وانتهاء بموعد الحلاق في السابعة مساء.
كومبيوتر المطبخ
وللكومبيوتر هذا ايضا جهاز استقبال تلفزيوني عالي الوضوح والتحديد، ومشغل اقراص "دي في دي" وشاشة قياس 19 بوصة التي تتحرك صعودا ونزولا وتميل الى الجانبين ايضا بحيث يمكن للاشخاص الذين يتناولون وجبة خفيفة على الطاولة المجاورة مشاهدة برنامجهم، او الفيديو المفضل لديهم. وفكرة وضع الكومبيوتر في المطبخ ليست بتلك الفكرة الجديدة، فقد نشرت محلات "نيامن ماركوس" الكبرى اعلانا لكومبيوتر يوضع في مطبخ من صنع "هانيويل" يبلغ سعره 10600 دولار في كتالوغ (دليل) موسم مناسبات اخر السنة عام 1969 على حد قول داغ سبايسر كبير الموظفين في متحف تاريخ الكومبيوتر في ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا.
ويصور الاعلان هذا امرأة في حاجة الى كومبيوتر لإدارة وصفات اطباق الطعام، وقد حمل الشعار التالي: "يا ليت يكون بمقدورها الطهو بنفس الكيفية التي تستطيع شركة هانيويل تنفيذ اعمالها على الكومبيوتر". لكن آن إيزنبرغ مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن سبايسر ان الحملة التسويقية هذه فشلت، "لان محلات "نيامن ماركوس" لم تستطع ان تبيع كومبيوترا واحدا". والجيل الاخير من كومبيوترات المطابخ قد يكون اكثر نجاحا، ليس لان الاعلانات هي اقل تملقا ومديحا، بل ان السبب قد يكون في انتشار النطاقات العريضة للاتصال بالانترنت وتزايد سرعتها التي من شأنها كلها ان تغير العادات الكومبيوترية للاشخاص. وتقول ماري مادين كبيرة الباحثين في "بيو انترنيت اند اميركان لايف بروجيكت" "ان نحو 47 في المئة من جميع البالغين الاميركيين باتوا يملكون وصلاتهم من النطاقات العريضة في منازلهم منذ بداية العام الحالي". وعجلت مثل هذه الاتصالات قيام الاشخاص بالمزيد من الاعمال على الكومبيوتر، ابتداء من مشاهدة الفيديو، وانتهاء بإهمال دليل الهاتف وكتب الطبخ مفضلين عليها البحث عن وصفات الطهو من الانترنت. واضافت "انه حال حصول الناس على مثل هذه الوصلات الدائمة والمستمرة فانهم يقومون بكل الاشياء على الشبكة".
إنترنت عائلي
واغلبية النشاط الانترنتي في المنازل هذا يحصل ليس في المكتب بل في غرف وامكنة السكنى المشتركة كما تقول. اذ يقوم 74 في المئة من المراهقين الذين يستخدمون الانترنت في منازلهم على سبيل المثال بفعل ذلك في الامكنة المشتركة.
وقد صمم كومبيوتر "هيوليت-باكرد" الجديد لمثل هذه الامكنة المشتركة، كما تقول أيمي كلارك التي تعمل لدى "غارنر، إند." التي ارسل اليها كومبيوتر "توش سمارت" لكي تكتب عنه مراجعة على موقعها على الانترنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد وضعته في المكان المخصص للاكل في المطبخ ليصبح بسرعة محط التقاء الجميع. وفي الصباح تقوم بالكشف على يومياتها، في حين تقوم في المساء، هي وزوجها، بمشاهدة الافلام السينمائية عليه. "وقد ساعد ذلك على الاقلال من بعض الاغراض المكدسة" كما تقول. وتقوم هذه العائلة ايضا بتنزيل مئات من اقراص "سي دي" التي كانت حتى وقت قريب مبعثرة هنا وهناك في المنزل.
وشاشة الكومبيوتر هذه الحساسة للمس تعمل عن طريق البصر ايضا، فلديها كاميرتان تقومان بتعقب مواقع اليد بحيث يمكن للاشخاص استخدام اصابعهم في الالعاب، او لدى ممارسة لعبة الشطرنج على سبيل المثال، اذا ما شاءوا عدم استخدام الماوس او لوحة المفاتيح. والايادي المغطاة بالكفوف تعمل ايضا تماما كالايدي الملطخة بصلصة السباغتي. وتأتي الشاشة نظيفة مع "وينديكس".
والاشخاص المولعون بفكرة الكومبيوتر في المطابخ لا يتوجب عليهم بالضرورة شراء واحدة منها من الشركة المنتجة مثل "هيوليت-باكرد"، بل يمكنهم الاقتصاد عن طريق تجميع وحدة كاملة من اجزاء عديدة. وقد قام احدهم من رجال الدين يدعى بيل ايكهارت الذي يعتني بثلاثة اطفال معاقين بفعل ذلك بعدما حاول ان يضع كومبيوترات لابتوب في المطبخ. لكن الفكرة لم تنجح، لان الجهاز كان يسقط دائما من الرفوف ويتحطم. لذلك عندما قام بتحديث كومبيوتره المكتبي قرر ان يستخدم ما تبقى من الفضلات القديمة لتركيب كومبيوتر جديد معقول لا يقوى الاطفال على تحطيمه، وركب معالجا من كومبيوتره القديم في خزانة المطبخ ووضع الشاشة على ذراع تتحرك فوق مائدة الطعام اشتراها من شبكة الانترنت. وقال "لقد وضعت الشاشة بزاوية نزولا بحيث يمكن للاولاد رؤيتها، كما يمكن وضعها بزاوية اعلى بحيث يمكنني انا رؤيتها من حيث اطهو الطعام".
وهو يستخدم الكومبيوتر للكشف على الطقس وقراءة الاخبار والبريد الالكتروني، او تلقي البرامج الاذاعية. وكلفته الذراع نحو 70 دولارا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اما لوحة المفاتيح اللاسلكية والماوس فنحو 30 دولارا فقط.
م
ماجده