السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الأزواج تستحيل بينهما العشرة ويكون الطلاق هو الحل الوحيد، ولكننا نجد الزوج وقد رفض اتمام الطلاق، وليس ذلك خوفًا على هدم أسرته أو خوفًا من تشريد أطفاله، أو حتى أملاً فى الإصلاح
تقول الأديان السماوية في شأن الطلاق إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وهو توجيه للرجال حتى إذا فسدت الحياة الزوجيه ولم يعد حلاً لها إلا الطلاق، أن يسرحوا زوجاتهم بإحسان، وقد جعل الله قرار الطلاق وتنفيذه فى يد الرجل وحده، وأحيانًا بالتراضى فيما بين الزوجين، وأحيانًا يستخدم الرجل أو المرأة هذا الحق استخدامًا سيئًا، فنرى مثلاً بعض الأزواج يطلقون زوجاتهم من دون علمهن ومن دون أن تكون قد أخطأت في حق العلاقة بينهما، ولكن فقط لأسباب تخصه هو وحده، كأن يكون تزوج عليها من امرأة أخرى وطلبت منه تطليق الزوجة الأولى.
1.بعض الأزواج تستحيل بينهما العشرة ويكون الطلاق هو الحل الوحيد، ولكننا نجد الزوج وقد رفض اتمام الطلاق، وليس ذلك خوفًا على هدم أسرته أو خوفًا من تشريد أطفاله، أو حتى أملاً فى الإصلاح، وإنما طمعًا فى مال زوجته، أو رغبة فى إذلالها بما منحه الله من حق الطلاق، أو لأسباب أخرى. فى حين أن الله سبحانه وتعالى شدد فى ذلك وأنزل آية صريحة أن يكوت التسريح بإحسان ومن خطورة الطلاق وتبعاته وخوفًا من فساد النفوس نزلت سورة قرآنية كاملة باسم الطلاق، ولكن الناس لا يعتبرون .
2.نرى بعض الزوجات، كلما حدثت مشكلة تافهة تسرع بطلب الطلاق بل وتصمم عليه أحيانًا دون اعتبار لأى نتائج وخيمة لهذا القرار، وقد حذر النبى (صلى الله عليه وسلم )من ذلك فقال " أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة .
3.حينما يتم الطلاق، نجد الطرفان يسارعا فى تشويه صورة كل منهما أمام أطفالهما أو أمام الآخرين، انتقاما منه وكأنه كان وحده السبب فى فساد الحياة بينهما، دون الأخذ فى الاعتبار، إثر ذلك على الأبناء .
كلها وغيرها، تشكل سلوكًا يتنافى مع آداب الطلاق، فللطلاق آداب مثل الزواج تماما أو أي علاقة أخرى بين البشر، بل بالعكس أصبحت علاقة أكثر حساسية وتستدعى الحذر والاحترام في التعامل، يؤكد ذلك إذا كان بين الطرفين أبناء مشتركين، فإن هذا يفرض على العلاقة استمرارًا معينًا لا ينقطع بسبب وجود الأبناء، فلا يجوز إهانة كل طرف للآخر أو تجريحه بل المحافظة على الصورة الجميلة لنموذج الأب والأم، حفاظًا على الصحة النفسية والاجتماعية للأبناء قدر الامكان، وحتى إن لم يكن هناك أبناء، فلا بد أن يكون الطرفين على قدر من الوعي والنضج في التعامل، فإذا استطاعا أن تستمر علاقة حيادية محترمة فهذا جميل، وإن كان ذلك صعبًا لصعوبة جرح الانفصال، فيبقى على الأقل نوعًا من العلاقة البعيدة الهادئة، والاحتفاظ بذكرى أيام وأماكن وحياة جمعتهما يومًا ما، وهذه هي الأخلاق النبيلة التي يجب أن يتحلى بها الأشخاص.
م
ماجده
بعض الأزواج تستحيل بينهما العشرة ويكون الطلاق هو الحل الوحيد، ولكننا نجد الزوج وقد رفض اتمام الطلاق، وليس ذلك خوفًا على هدم أسرته أو خوفًا من تشريد أطفاله، أو حتى أملاً فى الإصلاح
تقول الأديان السماوية في شأن الطلاق إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وهو توجيه للرجال حتى إذا فسدت الحياة الزوجيه ولم يعد حلاً لها إلا الطلاق، أن يسرحوا زوجاتهم بإحسان، وقد جعل الله قرار الطلاق وتنفيذه فى يد الرجل وحده، وأحيانًا بالتراضى فيما بين الزوجين، وأحيانًا يستخدم الرجل أو المرأة هذا الحق استخدامًا سيئًا، فنرى مثلاً بعض الأزواج يطلقون زوجاتهم من دون علمهن ومن دون أن تكون قد أخطأت في حق العلاقة بينهما، ولكن فقط لأسباب تخصه هو وحده، كأن يكون تزوج عليها من امرأة أخرى وطلبت منه تطليق الزوجة الأولى.
1.بعض الأزواج تستحيل بينهما العشرة ويكون الطلاق هو الحل الوحيد، ولكننا نجد الزوج وقد رفض اتمام الطلاق، وليس ذلك خوفًا على هدم أسرته أو خوفًا من تشريد أطفاله، أو حتى أملاً فى الإصلاح، وإنما طمعًا فى مال زوجته، أو رغبة فى إذلالها بما منحه الله من حق الطلاق، أو لأسباب أخرى. فى حين أن الله سبحانه وتعالى شدد فى ذلك وأنزل آية صريحة أن يكوت التسريح بإحسان ومن خطورة الطلاق وتبعاته وخوفًا من فساد النفوس نزلت سورة قرآنية كاملة باسم الطلاق، ولكن الناس لا يعتبرون .
2.نرى بعض الزوجات، كلما حدثت مشكلة تافهة تسرع بطلب الطلاق بل وتصمم عليه أحيانًا دون اعتبار لأى نتائج وخيمة لهذا القرار، وقد حذر النبى (صلى الله عليه وسلم )من ذلك فقال " أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة .
3.حينما يتم الطلاق، نجد الطرفان يسارعا فى تشويه صورة كل منهما أمام أطفالهما أو أمام الآخرين، انتقاما منه وكأنه كان وحده السبب فى فساد الحياة بينهما، دون الأخذ فى الاعتبار، إثر ذلك على الأبناء .
كلها وغيرها، تشكل سلوكًا يتنافى مع آداب الطلاق، فللطلاق آداب مثل الزواج تماما أو أي علاقة أخرى بين البشر، بل بالعكس أصبحت علاقة أكثر حساسية وتستدعى الحذر والاحترام في التعامل، يؤكد ذلك إذا كان بين الطرفين أبناء مشتركين، فإن هذا يفرض على العلاقة استمرارًا معينًا لا ينقطع بسبب وجود الأبناء، فلا يجوز إهانة كل طرف للآخر أو تجريحه بل المحافظة على الصورة الجميلة لنموذج الأب والأم، حفاظًا على الصحة النفسية والاجتماعية للأبناء قدر الامكان، وحتى إن لم يكن هناك أبناء، فلا بد أن يكون الطرفين على قدر من الوعي والنضج في التعامل، فإذا استطاعا أن تستمر علاقة حيادية محترمة فهذا جميل، وإن كان ذلك صعبًا لصعوبة جرح الانفصال، فيبقى على الأقل نوعًا من العلاقة البعيدة الهادئة، والاحتفاظ بذكرى أيام وأماكن وحياة جمعتهما يومًا ما، وهذه هي الأخلاق النبيلة التي يجب أن يتحلى بها الأشخاص.
م
ماجده