السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُجبِرت أن أتمادى في الغفران حباً
حتى أُغرقت بغضاً كعقاب سماوي
عجبَ الفارس من أمرِ امرأةٍ أفعى
نفثت سمها الزعاف في وجوهٍ همجية
وأفرغت في فضاءاتِ الكلام شراستها لتسقطَ الأقنعة تلو الأقنعة
وتفتضح الهشاشة وتفوح الهواجس بالرذائل
فـهل كانت تبدو أجمل في ثوب حمامةٍ هزيلة
يخمد خفق جناحها إن سفتها ريح وانطمرت في طحلب .. !
ناعمةٌ هي هادئة
تحشد طاقتها
تشعل منطقها بلاغبار
تتحفز ..
كي تشمخ تتقدس رفعتها
فلا يكاد أن يلامس الخيالُ ظل خطوها
وتحصنت في جحرِ وحدتها
لازمها وجع يتفجر ليلاً يضرب أعمدةَ الروح
أرقها تعب يتسلل من قلقٍ فادحٍ وركام هواجس تفرزها غربة
في وطنٍ يتبرأُ من وطنٍ
يتنصل من حلمٍ يتعرى من دفء
وادخرت أمنيةً حتى حين
قبعت قانعةً بين الأقواس
فأي الأقواسِ سيكشف لخطاها درباً أبلج
يدفعها لحياةٍ قد تعني حياة
ولناسٍ قد يتراءون أُناساً
ادخرت رغبتها في قدرٍ من حب
وتغنت .. بالذي سوف يأتي ناهضاً من معراجِ حلم
ممتزجاً بالسمرة
بالبحرِ وبالشمس
يثقب السماءَ نوافذ
تتماهى
تفنى له وجوداً
ويفنى بها صعوداً .. للمغريات البعيدة حيث الحياة
وامتشق الفارس نبلاً -أو شبه نبلاً-
اختال على سرجِ الدهشة
باسقاً كالنخيل
يلتحف السماء ليدس تمائمه بين ثنايا روحٍ مثقلةٍ بهموم الدنيا
انسكب كنهرِ فطامٍ لرضيعةِ حزن رقطاء
في دهليزِ الوجعِ الرطبِ
كان يخبئ أوهامه
وتقمصَ أدوراً
كان القاضي والجلاد
وتشهى دور النحات بأظافره المسنونة
نحت من الوهمِ شياطين
نحت امرأةً أفعى
قشر عنها رجالاً قد زرعوها غيماً وجنوناً
أشبعها حزناً فوق الحزن
وتوحش قلمه
تستعتبه يندم
تبكي تبكي
تجهش بالغفران
ومن جديدٍ .. ترتحل صوب جهاته ..
كلماته .. ورجولته الحلم
تتفقد بهجتها
هاربة
محض سديمٍ لن تبلغه
فرت الى النهاية
أوراقهما احترقت
فعاد ليطهو أسراراً أخرى
فوق الرماد
قد يتنازل فارسٌ عن سيفه
عن فرسه
لكن أن يتنازلَ عن نُبله ... !
هنا السؤال؟؟؟؟
م
ماجده
أُجبِرت أن أتمادى في الغفران حباً
حتى أُغرقت بغضاً كعقاب سماوي
عجبَ الفارس من أمرِ امرأةٍ أفعى
نفثت سمها الزعاف في وجوهٍ همجية
وأفرغت في فضاءاتِ الكلام شراستها لتسقطَ الأقنعة تلو الأقنعة
وتفتضح الهشاشة وتفوح الهواجس بالرذائل
فـهل كانت تبدو أجمل في ثوب حمامةٍ هزيلة
يخمد خفق جناحها إن سفتها ريح وانطمرت في طحلب .. !
ناعمةٌ هي هادئة
تحشد طاقتها
تشعل منطقها بلاغبار
تتحفز ..
كي تشمخ تتقدس رفعتها
فلا يكاد أن يلامس الخيالُ ظل خطوها
وتحصنت في جحرِ وحدتها
لازمها وجع يتفجر ليلاً يضرب أعمدةَ الروح
أرقها تعب يتسلل من قلقٍ فادحٍ وركام هواجس تفرزها غربة
في وطنٍ يتبرأُ من وطنٍ
يتنصل من حلمٍ يتعرى من دفء
وادخرت أمنيةً حتى حين
قبعت قانعةً بين الأقواس
فأي الأقواسِ سيكشف لخطاها درباً أبلج
يدفعها لحياةٍ قد تعني حياة
ولناسٍ قد يتراءون أُناساً
ادخرت رغبتها في قدرٍ من حب
وتغنت .. بالذي سوف يأتي ناهضاً من معراجِ حلم
ممتزجاً بالسمرة
بالبحرِ وبالشمس
يثقب السماءَ نوافذ
تتماهى
تفنى له وجوداً
ويفنى بها صعوداً .. للمغريات البعيدة حيث الحياة
وامتشق الفارس نبلاً -أو شبه نبلاً-
اختال على سرجِ الدهشة
باسقاً كالنخيل
يلتحف السماء ليدس تمائمه بين ثنايا روحٍ مثقلةٍ بهموم الدنيا
انسكب كنهرِ فطامٍ لرضيعةِ حزن رقطاء
في دهليزِ الوجعِ الرطبِ
كان يخبئ أوهامه
وتقمصَ أدوراً
كان القاضي والجلاد
وتشهى دور النحات بأظافره المسنونة
نحت من الوهمِ شياطين
نحت امرأةً أفعى
قشر عنها رجالاً قد زرعوها غيماً وجنوناً
أشبعها حزناً فوق الحزن
وتوحش قلمه
تستعتبه يندم
تبكي تبكي
تجهش بالغفران
ومن جديدٍ .. ترتحل صوب جهاته ..
كلماته .. ورجولته الحلم
تتفقد بهجتها
هاربة
محض سديمٍ لن تبلغه
فرت الى النهاية
أوراقهما احترقت
فعاد ليطهو أسراراً أخرى
فوق الرماد
قد يتنازل فارسٌ عن سيفه
عن فرسه
لكن أن يتنازلَ عن نُبله ... !
هنا السؤال؟؟؟؟
م
ماجده