السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتاهة
رياض.. يحبّ قراءة مجلاّت الأطفال، ويجد متعة في صفحة التّسليات. فما إن يمسك المجلّة، حتى يفتح على صفحة التسليات، ويبدأ بحلّ المتاهة. والمتاهة – كما تعرفون- عبارة عن طرق متعددة، متعرّجة، كلّها مقفلة سوى طريق واحد مفتوح.
كان رياض يمسك بالقلم، ويسير عبر الطّرق، ليكتشف الطريق المفتوح. مرةً.. يدلّ الطّفل الذي يحمل بيده إبريق الماء على الطّريق الموصل إلى الأصيص، ليسقي الوردة الجميلة الحمراء.
ومرة.. يساعد الطفلة ذات الجديلتين الحلوتين، للوصول إلى لعبتها التي ترتدي ثوباً مزركشاً بالزّهور والفراشات.
اليوم.. حدث أمر مثير؟!
فتح رياض كعادته على صفحة التسليات، نظر إلى متاهته، فرأى في طرفها الأول صيّاداً يرتدي لباساً جميلاً، وبيده بندقيّة لمّاعة، وفي طرفها الثاني، أرنب صغير لونه أبيض.
أمسك القلم، وبدأ يكتشف الطريق، فجأة.. توقّف خائفاً، تذكّر أنّ الصّياد سيطلق النّار على الأرنب، ويقتله.
ارتجفت يده، لكنّه استطاع التخلّص.
أتعرفون ما فعل؟ سأقول لكم:
تظاهر رياضٍ أنّه توقّف لأن الطريق مسدود، الحقيقة أن الطّريق لم يكن مسدوداً، هو سدّه،
رسم خطاً بالقلم فانسدّ، أمّا الطريقان الثّاني
والثّالث فكانا مسدودين.
وضع رياض القلم، نظر إلى الصّياد، فوجده ينظر باتّجاهه غاضباً مصوّباً البندقيّة نحوه.
خاف رياض، وبدأ يرتجف.
لكن.. ما إن نظر إلى الأرنب، حتّى هدأ، وتحوّل خوفه إلى سعادة كبيرة، فأرنبه الحبيب، كان مسروراً جدّاً، حتّى إنّه صار ينطّ فرحاً..
------------------------------
وضعت هذه القصة في ركن الاطفال كونها تخص الاطفال
م
ماجده
المتاهة
رياض.. يحبّ قراءة مجلاّت الأطفال، ويجد متعة في صفحة التّسليات. فما إن يمسك المجلّة، حتى يفتح على صفحة التسليات، ويبدأ بحلّ المتاهة. والمتاهة – كما تعرفون- عبارة عن طرق متعددة، متعرّجة، كلّها مقفلة سوى طريق واحد مفتوح.
كان رياض يمسك بالقلم، ويسير عبر الطّرق، ليكتشف الطريق المفتوح. مرةً.. يدلّ الطّفل الذي يحمل بيده إبريق الماء على الطّريق الموصل إلى الأصيص، ليسقي الوردة الجميلة الحمراء.
ومرة.. يساعد الطفلة ذات الجديلتين الحلوتين، للوصول إلى لعبتها التي ترتدي ثوباً مزركشاً بالزّهور والفراشات.
اليوم.. حدث أمر مثير؟!
فتح رياض كعادته على صفحة التسليات، نظر إلى متاهته، فرأى في طرفها الأول صيّاداً يرتدي لباساً جميلاً، وبيده بندقيّة لمّاعة، وفي طرفها الثاني، أرنب صغير لونه أبيض.
أمسك القلم، وبدأ يكتشف الطريق، فجأة.. توقّف خائفاً، تذكّر أنّ الصّياد سيطلق النّار على الأرنب، ويقتله.
ارتجفت يده، لكنّه استطاع التخلّص.
أتعرفون ما فعل؟ سأقول لكم:
تظاهر رياضٍ أنّه توقّف لأن الطريق مسدود، الحقيقة أن الطّريق لم يكن مسدوداً، هو سدّه،
رسم خطاً بالقلم فانسدّ، أمّا الطريقان الثّاني
والثّالث فكانا مسدودين.
وضع رياض القلم، نظر إلى الصّياد، فوجده ينظر باتّجاهه غاضباً مصوّباً البندقيّة نحوه.
خاف رياض، وبدأ يرتجف.
لكن.. ما إن نظر إلى الأرنب، حتّى هدأ، وتحوّل خوفه إلى سعادة كبيرة، فأرنبه الحبيب، كان مسروراً جدّاً، حتّى إنّه صار ينطّ فرحاً..
------------------------------
وضعت هذه القصة في ركن الاطفال كونها تخص الاطفال
م
ماجده