هل غضبتِ من أحبائك ذات مرة و بشدة.. فانسكب في نفسكِ شئ من النفور.. وامتلأ قلبكِ بمشاعر سلبية تجاههم.. فانقلبت حياتكِ في لحظات الخصام مع أحبتكِ..وما اعتقدتيه سحابة صيف تحول إلى غيوم سوداء ملبدة.. وبرق ورعد وصواعق وعواصف ووحل..؟!
بل وتحولتِ أنتِ بعدها إلى شخص آخر..جافة الطباع.. تختارين أقسى الكلمات وأخشنها.. تتحدثين باقتضاب.. وتردين بقسوة.. ويصبح الجو مشحونًا ملغومًا.. أي شئ يستفزكِ.. أي موقف يدفع بحنجرتكِ لتعمل بأعلى كفاءة ويمتلئ المكان صراخا.. وتتجمع كل تقاطيع وجهكِ المنبسطة في عقدة مخيفة تحتل كل الجبين.. ؟!
ثم أنتِ إذ تتأملين نفسكِ.. تنبهرين بما يحدث! فأنتِ لست بهذه القسوة.. ولا تلك العصبية..وتتساءلين..
كيف تبرد مشاعركِ الدافئة.. ؟!
وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك.. ؟!
بل وكيف تقف الكلمات الحنونة الجميلة على أطراف شفتيك تتسلل إلى الداخل كلما هممتِ بتلفظها.. ؟!
ألا تختلط مشاعركِ عليك حينها.. وتتساءلين:
كيف يتوارى الحب فجأة ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل من الغضب.. ؟!
ما الذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الأحبة بهذه الصورة وبهذا القدر.. ؟!
ألا تنتظرين ما ينعش فؤادكِـ..كلمة.. لفتة.. عتاب..فلا تجدين سوى دموعكِـ مطرًا ينهمر لتنبت كل الأوجاع!.. فتصابين بالخيبة و الكآبة..وتتمنين ألا تطول لحظات الخصام.. ؟! بل وتتمنين أن يعطيكِـ محبكِـ إشارة ولو صغيرة لتلقِ بحمول فؤادكِـ المضنية عند أعتاب قلبه.. ؟!
ثم تكتشفين حينها أن الذى أتعبكِ ليس جنس المشاكل ذاتها واختلاف وجهات النظر.. إنما البعد وطول فترة الخصام.. !
الحياة من غير أحبتنا جافة!
فمن يهزم الخوف والكآبة والألم والوحدة.. ؟!
من يفعل ذلك غير الأحبة.. ؟!
و طالما الأمر كذلك.
فلماذا نطيل لحظات الخصام.. فنجعلها تأكل جهدنا.. ووقتنا.. وعمرنا.. بل وحبنا.. ؟!
لماذا ندع الغضب يحرق فرحتنا ويطوى ابتسامتنا.. لماذا ؟!
نعم.. نحن نتخاصم مع أحبتنا.. مع أزواجنا.. وأولادنا.. إخواننا وأصدقائنا..ولكن..
كيف نتعامل مع هذا الخصام.. ؟!
ألا نبالغ في تعقيده شيئًا فشيئًا حتى يستعصي الحل.. ؟!
لماذا لا نعطيه حجمه الحقيقي من وقتنا وجهدنا.. ؟!
لماذا لا نسعى للصلح.. ؟!
عندما نعيش حلاوة الصلح.. تتقزم مرارة الخصام في نفوسنا..!
ثم من غير الأحبة نعيش معهم حلاوة القرب.. ؟!
فما أتعسنا بخصامكن أيها الأحبة.. !
وما أجمل الصلح بعد الخصام.. !!!
مما اعجبنى
ماجده
بل وتحولتِ أنتِ بعدها إلى شخص آخر..جافة الطباع.. تختارين أقسى الكلمات وأخشنها.. تتحدثين باقتضاب.. وتردين بقسوة.. ويصبح الجو مشحونًا ملغومًا.. أي شئ يستفزكِ.. أي موقف يدفع بحنجرتكِ لتعمل بأعلى كفاءة ويمتلئ المكان صراخا.. وتتجمع كل تقاطيع وجهكِ المنبسطة في عقدة مخيفة تحتل كل الجبين.. ؟!
ثم أنتِ إذ تتأملين نفسكِ.. تنبهرين بما يحدث! فأنتِ لست بهذه القسوة.. ولا تلك العصبية..وتتساءلين..
كيف تبرد مشاعركِ الدافئة.. ؟!
وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك.. ؟!
بل وكيف تقف الكلمات الحنونة الجميلة على أطراف شفتيك تتسلل إلى الداخل كلما هممتِ بتلفظها.. ؟!
ألا تختلط مشاعركِ عليك حينها.. وتتساءلين:
كيف يتوارى الحب فجأة ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل من الغضب.. ؟!
ما الذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الأحبة بهذه الصورة وبهذا القدر.. ؟!
ألا تنتظرين ما ينعش فؤادكِـ..كلمة.. لفتة.. عتاب..فلا تجدين سوى دموعكِـ مطرًا ينهمر لتنبت كل الأوجاع!.. فتصابين بالخيبة و الكآبة..وتتمنين ألا تطول لحظات الخصام.. ؟! بل وتتمنين أن يعطيكِـ محبكِـ إشارة ولو صغيرة لتلقِ بحمول فؤادكِـ المضنية عند أعتاب قلبه.. ؟!
ثم تكتشفين حينها أن الذى أتعبكِ ليس جنس المشاكل ذاتها واختلاف وجهات النظر.. إنما البعد وطول فترة الخصام.. !
الحياة من غير أحبتنا جافة!
فمن يهزم الخوف والكآبة والألم والوحدة.. ؟!
من يفعل ذلك غير الأحبة.. ؟!
و طالما الأمر كذلك.
فلماذا نطيل لحظات الخصام.. فنجعلها تأكل جهدنا.. ووقتنا.. وعمرنا.. بل وحبنا.. ؟!
لماذا ندع الغضب يحرق فرحتنا ويطوى ابتسامتنا.. لماذا ؟!
نعم.. نحن نتخاصم مع أحبتنا.. مع أزواجنا.. وأولادنا.. إخواننا وأصدقائنا..ولكن..
كيف نتعامل مع هذا الخصام.. ؟!
ألا نبالغ في تعقيده شيئًا فشيئًا حتى يستعصي الحل.. ؟!
لماذا لا نعطيه حجمه الحقيقي من وقتنا وجهدنا.. ؟!
لماذا لا نسعى للصلح.. ؟!
عندما نعيش حلاوة الصلح.. تتقزم مرارة الخصام في نفوسنا..!
ثم من غير الأحبة نعيش معهم حلاوة القرب.. ؟!
فما أتعسنا بخصامكن أيها الأحبة.. !
وما أجمل الصلح بعد الخصام.. !!!
مما اعجبنى
ماجده