هذا هو المطلوب من دور التحفيظ النسائية
أ. سارة السويعد
تعتبر المراكز ودور التحفيظ النسائية... محط محبة وثناء من الجميع؛ لما تبذله من التعليم والترفيه، فضلاً عن كونها ملاذاً متميزاً لاستثمار الوقت بالكثير من الخيرات الحسان، رغم تفاوت مستوياتها في العطاء، فالكل متفق على كونها مجالس خير...
ومع ازدياد نسبة المعجبين بها والدالفات أبوابها، كان الواجب على المسؤولين إدراك هذا الاعتبار بكل معانيه ومعرفة أن الأخطاء الصغيرة من بعض هذه الدور أو المراكز في هذا الوقت بالذات يُحمّل الكثير من المتاعب لكل العالمين والمتلقين.. فالخطب جلل مهما كان صغيراً...
فإلى كل الأخوات المساندات في هذه المجالات الخيرة... (مديرات- معلمات- مشرفات ومتعاونات وحتى دارسات)...
أخصكم بكلماتي هذه...
فثمة أمور لابد من مراعاتها والتأكد من تطبيقها بجدية أكثر مع عدم التساهل فيها مطلقاً وعدم القول إن الزمن كفيل بأن يجدد، لا لابد أن نطرح التجدد لنعمل به وفق الطاقات الموجودة..
ومع أن وضع الخطط للمسيرة العلمية والدعوية للدور أمر مهم فقد يغفل عنه القائمون عليها، فلابد من البحث عن التطوير في وسائل مفيدة، فدور التحفيظ ليست مرتعاً للمهملين أو حتى المتقاعسين من المعلمات والمشرفات..
ولا ننكر أن بعض المعلمات مازلن يحتجن للعلمية أكثر حتى يجمعن بين الحفظ والعلم، فلتكثروا من الدورات العلمية التأهيلية لهن، خصوصاً أننا لا نحتاج لكثرة حافظات في مقابل احتياجنا لمربيات عالمات داعيات ولو كانت بنسب متوسطة..
والسؤال المهم.. من هم تحت الأيدي على ماذا يتخرجون؟!!
ففي ختام كل دورة.. لـمَا لا تنسق استبانة عن الإيجابيات والسلبيات والمقترحات في الحلقة، ثم آخرى في الدار كلها لنخرج بباكورة أعمال جديدة بسهولة..؟!
نحن نريد تخريج ليس حافظات فقط، بل نريد عاملات فنخشى من زمان (لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه).
وينبغي الإشادة.. فبعض الحلقات تتسم بالمسارعة في فهم وترجمة بعض النصوص بالرجوع إلى أصول العلم، فمن الجميل أن تتنافس الأخوات في البحث عن الفهم الجيد والتطبيق المصاحب....
لما لا نوسع الدائرة لتشمل كل الحلقات حتى الصغار، خصوصاً أننا في إجازة، وهذا معناه أن مشاغل كثيرة أفل ضوؤها فلم تعد موجودة....
أعيد.. نحن لا نريد حافظات.. نريد أكبر من حافظات.. نريد جسوماً باذلة.. وفي بيتها يكون أول البذل، فالمرأة تسهم إسهامات كبيرة في المجتمع..
هم يقولون: إنها (مظلومة)، كثير من المهارات لا تتقنها... ونحن نقول: مزيداً من الاهتمام في الدور بتأهيلها وفق المرغوب حتى لا تصطدم بالخيالات المزيفة...
ولماذا يكون جو الحلقة متسماً بالرتابة كما هي الدراسة النظامية؟!.. بل لابد أن يحفها الإبداع في الطرح والتعاون على التميز في ذكر الفرائد والفوائد..
قيام مشروع بين المعلمة والدارسات في حلقتها كمشروع العلم.. والكتابة والمساهمات الفورية أمر رائع....
والمعلمات والدارسات مع أسر يُعدها النشاط العام..
وغالباً فوج كبير في هذه الدور يمتلك نشاطاً وهمَّة، فقليلٌ من الحماس وإيقاظ للهمّة نجد الدارسات وقد أنتجن عظائم خيرة، والمعلمة لا تزال معهن في الحلقة.
ولا ننسى أن الهدية من المعلمة لها في قلب الدارسة معاني رائعة، خصوصاً إذا كانت الهدية كتاباً عن الهمّة أو قصص حافظات مع نسج كلمات نيرات في إهدائه ليبق على المدى البعيد..... ويا حسرة المحرومات من فضل ذلك..
**** من لذيذ التعليم..
*** مرت سنون خمس - وأنا في محاضن الدور- حافلة بالروعة، تعارف وتقارب.. همّة وبذل.. إخاء ومحبة
والعجيب الممتع أنك ترى بعد حين وقد أصبحت تلك الدارسة في الحلقة معلمة باذلة أقوى من معلمتها.. ويرافق ذلك حين التعريف باسمك بدعوات من أخوات لا تعرفهن.. أنت كنت معلمة صديقتي...
والأكثر إثارة حينما تصادفني دارسة في الصفهذا هو المطلوب من دور التحفيظ النسائية
أ. سارة السويعد
تعتبر المراكز ودور التحفيظ النسائية... محط محبة وثناء من الجميع؛ لما تبذله من التعليم والترفيه، فضلاً عن كونها ملاذاً متميزاً لاستثمار الوقت بالكثير من الخيرات الحسان، رغم تفاوت مستوياتها في العطاء، فالكل متفق على كونها مجالس خير...
ومع ازدياد نسبة المعجبين بها والدالفات أبوابها، كان الواجب على المسؤولين إدراك هذا الاعتبار بكل معانيه ومعرفة أن الأخطاء الصغيرة من بعض هذه الدور أو المراكز في هذا الوقت بالذات يُحمّل الكثير من المتاعب لكل العالمين والمتلقين.. فالخطب جلل مهما كان صغيراً...
فإلى كل الأخوات المساندات في هذه المجالات الخيرة... (مديرات- معلمات- مشرفات ومتعاونات وحتى دارسات)...
أخصكم بكلماتي هذه...
فثمة أمور لابد من مراعاتها والتأكد من تطبيقها بجدية أكثر مع عدم التساهل فيها مطلقاً وعدم القول إن الزمن كفيل بأن يجدد، لا لابد أن نطرح التجدد لنعمل به وفق الطاقات الموجودة..
ومع أن وضع الخطط للمسيرة العلمية والدعوية للدور أمر مهم فقد يغفل عنه القائمون عليها، فلابد من البحث عن التطوير في وسائل مفيدة، فدور التحفيظ ليست مرتعاً للمهملين أو حتى المتقاعسين من المعلمات والمشرفات..
ولا ننكر أن بعض المعلمات مازلن يحتجن للعلمية أكثر حتى يجمعن بين الحفظ والعلم، فلتكثروا من الدورات العلمية التأهيلية لهن، خصوصاً أننا لا نحتاج لكثرة حافظات في مقابل احتياجنا لمربيات عالمات داعيات ولو كانت بنسب متوسطة..
والسؤال المهم.. من هم تحت الأيدي على ماذا يتخرجون؟!!
ففي ختام كل دورة.. لـمَا لا تنسق استبانة عن الإيجابيات والسلبيات والمقترحات في الحلقة، ثم آخرى في الدار كلها لنخرج بباكورة أعمال جديدة بسهولة..؟!
نحن نريد تخريج ليس حافظات فقط، بل نريد عاملات فنخشى من زمان (لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه).
وينبغي الإشادة.. فبعض الحلقات تتسم بالمسارعة في فهم وترجمة بعض النصوص بالرجوع إلى أصول العلم، فمن الجميل أن تتنافس الأخوات في البحث عن الفهم الجيد والتطبيق المصاحب....
لما لا نوسع الدائرة لتشمل كل الحلقات حتى الصغار، خصوصاً أننا في إجازة، وهذا معناه أن مشاغل كثيرة أفل ضوؤها فلم تعد موجودة....
أعيد.. نحن لا نريد حافظات.. نريد أكبر من حافظات.. نريد جسوماً باذلة.. وفي بيتها يكون أول البذل، فالمرأة تسهم إسهامات كبيرة في المجتمع..
هم يقولون: إنها (مظلومة)، كثير من المهارات لا تتقنها... ونحن نقول: مزيداً من الاهتمام في الدور بتأهيلها وفق المرغوب حتى لا تصطدم بالخيالات المزيفة...
ولماذا يكون جو الحلقة متسماً بالرتابة كما هي الدراسة النظامية؟!.. بل لابد أن يحفها الإبداع في الطرح والتعاون على التميز في ذكر الفرائد والفوائد..
قيام مشروع بين المعلمة والدارسات في حلقتها كمشروع العلم.. والكتابة والمساهمات الفورية أمر رائع....
والمعلمات والدارسات مع أسر يُعدها النشاط العام..
وغالباً فوج كبير في هذه الدور يمتلك نشاطاً وهمَّة، فقليلٌ من الحماس وإيقاظ للهمّة نجد الدارسات وقد أنتجن عظائم خيرة، والمعلمة لا تزال معهن في الحلقة.
ولا ننسى أن الهدية من المعلمة لها في قلب الدارسة معاني رائعة، خصوصاً إذا كانت الهدية كتاباً عن الهمّة أو قصص حافظات مع نسج كلمات نيرات في إهدائه ليبق على المدى البعيد..... ويا حسرة المحرومات من فضل ذلك..
**** من لذيذ التعليم..
*** مرت سنون خمس - وأنا في محاضن الدور- حافلة بالروعة، تعارف وتقارب.. همّة وبذل.. إخاء ومحبة
والعجيب الممتع أنك ترى بعد حين وقد أصبحت تلك الدارسة في الحلقة معلمة باذلة أقوى من معلمتها.. ويرافق ذلك حين التعريف باسمك بدعوات من أخوات لا تعرفهن.. أنت كنت معلمة صديقتي...
والأكثر إثارة حينما تصادفني دارسة في الصف الأول متوسط لتعلنها مدوية: أستاذتي.. أنا كبرت... في البداية لا أخالكم أن الأمر أدهشني.. واعتقدت أن مسألة الكبر متعلقة بأمر النساء فسألتها.. وماذا؟!! قالت وهي تشير إلى عقلها: أستاذتي أنا كبرت كبر تفكيري لأخدم هذا الدين فوق ما أستطيع.. وتوالت الكلمات الرائعة... وابتسمت وودت أني أضمها إلي... أثابها الله وثبتها...
ختاماً..
مهما كثرت الدعاوى... نريدكم الأفضل يا دور التحفيظ النسائية..... الأول متوسط لتعلنها مدوية: أستاذتي.. أنا كبرت... في البداية لا أخالكم أن الأمر أدهشني.. واعتقدت أن مسألة الكبر متعلقة بأمر النساء فسألتها.. وماذا؟!! قالت وهي تشير إلى عقلها: أستاذتي أنا كبرت كبر تفكيري لأخدم هذا الدين فوق ما أستطيع.. وتوالت الكلمات الرائعة... وابتسمت وودت أني أضمها إلي... أثابها الله وثبتها...
ختاماً..
مهما كثرت الدعاوى... نريدكم الأفضل يا دور التحفيظ النسائية.....
أ. سارة السويعد
تعتبر المراكز ودور التحفيظ النسائية... محط محبة وثناء من الجميع؛ لما تبذله من التعليم والترفيه، فضلاً عن كونها ملاذاً متميزاً لاستثمار الوقت بالكثير من الخيرات الحسان، رغم تفاوت مستوياتها في العطاء، فالكل متفق على كونها مجالس خير...
ومع ازدياد نسبة المعجبين بها والدالفات أبوابها، كان الواجب على المسؤولين إدراك هذا الاعتبار بكل معانيه ومعرفة أن الأخطاء الصغيرة من بعض هذه الدور أو المراكز في هذا الوقت بالذات يُحمّل الكثير من المتاعب لكل العالمين والمتلقين.. فالخطب جلل مهما كان صغيراً...
فإلى كل الأخوات المساندات في هذه المجالات الخيرة... (مديرات- معلمات- مشرفات ومتعاونات وحتى دارسات)...
أخصكم بكلماتي هذه...
فثمة أمور لابد من مراعاتها والتأكد من تطبيقها بجدية أكثر مع عدم التساهل فيها مطلقاً وعدم القول إن الزمن كفيل بأن يجدد، لا لابد أن نطرح التجدد لنعمل به وفق الطاقات الموجودة..
ومع أن وضع الخطط للمسيرة العلمية والدعوية للدور أمر مهم فقد يغفل عنه القائمون عليها، فلابد من البحث عن التطوير في وسائل مفيدة، فدور التحفيظ ليست مرتعاً للمهملين أو حتى المتقاعسين من المعلمات والمشرفات..
ولا ننكر أن بعض المعلمات مازلن يحتجن للعلمية أكثر حتى يجمعن بين الحفظ والعلم، فلتكثروا من الدورات العلمية التأهيلية لهن، خصوصاً أننا لا نحتاج لكثرة حافظات في مقابل احتياجنا لمربيات عالمات داعيات ولو كانت بنسب متوسطة..
والسؤال المهم.. من هم تحت الأيدي على ماذا يتخرجون؟!!
ففي ختام كل دورة.. لـمَا لا تنسق استبانة عن الإيجابيات والسلبيات والمقترحات في الحلقة، ثم آخرى في الدار كلها لنخرج بباكورة أعمال جديدة بسهولة..؟!
نحن نريد تخريج ليس حافظات فقط، بل نريد عاملات فنخشى من زمان (لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه).
وينبغي الإشادة.. فبعض الحلقات تتسم بالمسارعة في فهم وترجمة بعض النصوص بالرجوع إلى أصول العلم، فمن الجميل أن تتنافس الأخوات في البحث عن الفهم الجيد والتطبيق المصاحب....
لما لا نوسع الدائرة لتشمل كل الحلقات حتى الصغار، خصوصاً أننا في إجازة، وهذا معناه أن مشاغل كثيرة أفل ضوؤها فلم تعد موجودة....
أعيد.. نحن لا نريد حافظات.. نريد أكبر من حافظات.. نريد جسوماً باذلة.. وفي بيتها يكون أول البذل، فالمرأة تسهم إسهامات كبيرة في المجتمع..
هم يقولون: إنها (مظلومة)، كثير من المهارات لا تتقنها... ونحن نقول: مزيداً من الاهتمام في الدور بتأهيلها وفق المرغوب حتى لا تصطدم بالخيالات المزيفة...
ولماذا يكون جو الحلقة متسماً بالرتابة كما هي الدراسة النظامية؟!.. بل لابد أن يحفها الإبداع في الطرح والتعاون على التميز في ذكر الفرائد والفوائد..
قيام مشروع بين المعلمة والدارسات في حلقتها كمشروع العلم.. والكتابة والمساهمات الفورية أمر رائع....
والمعلمات والدارسات مع أسر يُعدها النشاط العام..
وغالباً فوج كبير في هذه الدور يمتلك نشاطاً وهمَّة، فقليلٌ من الحماس وإيقاظ للهمّة نجد الدارسات وقد أنتجن عظائم خيرة، والمعلمة لا تزال معهن في الحلقة.
ولا ننسى أن الهدية من المعلمة لها في قلب الدارسة معاني رائعة، خصوصاً إذا كانت الهدية كتاباً عن الهمّة أو قصص حافظات مع نسج كلمات نيرات في إهدائه ليبق على المدى البعيد..... ويا حسرة المحرومات من فضل ذلك..
**** من لذيذ التعليم..
*** مرت سنون خمس - وأنا في محاضن الدور- حافلة بالروعة، تعارف وتقارب.. همّة وبذل.. إخاء ومحبة
والعجيب الممتع أنك ترى بعد حين وقد أصبحت تلك الدارسة في الحلقة معلمة باذلة أقوى من معلمتها.. ويرافق ذلك حين التعريف باسمك بدعوات من أخوات لا تعرفهن.. أنت كنت معلمة صديقتي...
والأكثر إثارة حينما تصادفني دارسة في الصفهذا هو المطلوب من دور التحفيظ النسائية
أ. سارة السويعد
تعتبر المراكز ودور التحفيظ النسائية... محط محبة وثناء من الجميع؛ لما تبذله من التعليم والترفيه، فضلاً عن كونها ملاذاً متميزاً لاستثمار الوقت بالكثير من الخيرات الحسان، رغم تفاوت مستوياتها في العطاء، فالكل متفق على كونها مجالس خير...
ومع ازدياد نسبة المعجبين بها والدالفات أبوابها، كان الواجب على المسؤولين إدراك هذا الاعتبار بكل معانيه ومعرفة أن الأخطاء الصغيرة من بعض هذه الدور أو المراكز في هذا الوقت بالذات يُحمّل الكثير من المتاعب لكل العالمين والمتلقين.. فالخطب جلل مهما كان صغيراً...
فإلى كل الأخوات المساندات في هذه المجالات الخيرة... (مديرات- معلمات- مشرفات ومتعاونات وحتى دارسات)...
أخصكم بكلماتي هذه...
فثمة أمور لابد من مراعاتها والتأكد من تطبيقها بجدية أكثر مع عدم التساهل فيها مطلقاً وعدم القول إن الزمن كفيل بأن يجدد، لا لابد أن نطرح التجدد لنعمل به وفق الطاقات الموجودة..
ومع أن وضع الخطط للمسيرة العلمية والدعوية للدور أمر مهم فقد يغفل عنه القائمون عليها، فلابد من البحث عن التطوير في وسائل مفيدة، فدور التحفيظ ليست مرتعاً للمهملين أو حتى المتقاعسين من المعلمات والمشرفات..
ولا ننكر أن بعض المعلمات مازلن يحتجن للعلمية أكثر حتى يجمعن بين الحفظ والعلم، فلتكثروا من الدورات العلمية التأهيلية لهن، خصوصاً أننا لا نحتاج لكثرة حافظات في مقابل احتياجنا لمربيات عالمات داعيات ولو كانت بنسب متوسطة..
والسؤال المهم.. من هم تحت الأيدي على ماذا يتخرجون؟!!
ففي ختام كل دورة.. لـمَا لا تنسق استبانة عن الإيجابيات والسلبيات والمقترحات في الحلقة، ثم آخرى في الدار كلها لنخرج بباكورة أعمال جديدة بسهولة..؟!
نحن نريد تخريج ليس حافظات فقط، بل نريد عاملات فنخشى من زمان (لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه).
وينبغي الإشادة.. فبعض الحلقات تتسم بالمسارعة في فهم وترجمة بعض النصوص بالرجوع إلى أصول العلم، فمن الجميل أن تتنافس الأخوات في البحث عن الفهم الجيد والتطبيق المصاحب....
لما لا نوسع الدائرة لتشمل كل الحلقات حتى الصغار، خصوصاً أننا في إجازة، وهذا معناه أن مشاغل كثيرة أفل ضوؤها فلم تعد موجودة....
أعيد.. نحن لا نريد حافظات.. نريد أكبر من حافظات.. نريد جسوماً باذلة.. وفي بيتها يكون أول البذل، فالمرأة تسهم إسهامات كبيرة في المجتمع..
هم يقولون: إنها (مظلومة)، كثير من المهارات لا تتقنها... ونحن نقول: مزيداً من الاهتمام في الدور بتأهيلها وفق المرغوب حتى لا تصطدم بالخيالات المزيفة...
ولماذا يكون جو الحلقة متسماً بالرتابة كما هي الدراسة النظامية؟!.. بل لابد أن يحفها الإبداع في الطرح والتعاون على التميز في ذكر الفرائد والفوائد..
قيام مشروع بين المعلمة والدارسات في حلقتها كمشروع العلم.. والكتابة والمساهمات الفورية أمر رائع....
والمعلمات والدارسات مع أسر يُعدها النشاط العام..
وغالباً فوج كبير في هذه الدور يمتلك نشاطاً وهمَّة، فقليلٌ من الحماس وإيقاظ للهمّة نجد الدارسات وقد أنتجن عظائم خيرة، والمعلمة لا تزال معهن في الحلقة.
ولا ننسى أن الهدية من المعلمة لها في قلب الدارسة معاني رائعة، خصوصاً إذا كانت الهدية كتاباً عن الهمّة أو قصص حافظات مع نسج كلمات نيرات في إهدائه ليبق على المدى البعيد..... ويا حسرة المحرومات من فضل ذلك..
**** من لذيذ التعليم..
*** مرت سنون خمس - وأنا في محاضن الدور- حافلة بالروعة، تعارف وتقارب.. همّة وبذل.. إخاء ومحبة
والعجيب الممتع أنك ترى بعد حين وقد أصبحت تلك الدارسة في الحلقة معلمة باذلة أقوى من معلمتها.. ويرافق ذلك حين التعريف باسمك بدعوات من أخوات لا تعرفهن.. أنت كنت معلمة صديقتي...
والأكثر إثارة حينما تصادفني دارسة في الصف الأول متوسط لتعلنها مدوية: أستاذتي.. أنا كبرت... في البداية لا أخالكم أن الأمر أدهشني.. واعتقدت أن مسألة الكبر متعلقة بأمر النساء فسألتها.. وماذا؟!! قالت وهي تشير إلى عقلها: أستاذتي أنا كبرت كبر تفكيري لأخدم هذا الدين فوق ما أستطيع.. وتوالت الكلمات الرائعة... وابتسمت وودت أني أضمها إلي... أثابها الله وثبتها...
ختاماً..
مهما كثرت الدعاوى... نريدكم الأفضل يا دور التحفيظ النسائية..... الأول متوسط لتعلنها مدوية: أستاذتي.. أنا كبرت... في البداية لا أخالكم أن الأمر أدهشني.. واعتقدت أن مسألة الكبر متعلقة بأمر النساء فسألتها.. وماذا؟!! قالت وهي تشير إلى عقلها: أستاذتي أنا كبرت كبر تفكيري لأخدم هذا الدين فوق ما أستطيع.. وتوالت الكلمات الرائعة... وابتسمت وودت أني أضمها إلي... أثابها الله وثبتها...
ختاماً..
مهما كثرت الدعاوى... نريدكم الأفضل يا دور التحفيظ النسائية.....