إن إلى ربك الرج
عندما تدعو إلى الله تعالى بأسلوب حكيم ، ومعرفة بما تتكلم عنه ، هل تتوقع أن يتحول من تخاطبه من المعصية إلى الطاعة في الحال ؟!
في 99% من الحالات لا يحدث ذلك ،
وفي الواحد في المئة الباقي تكون قد صادفت شخصا مر بظروف ، وتعرض لمؤثرات هيئته للتحول .
ربما يكون من بين تلك المؤثرات كلمات أو كتابات سبقك بها آخرون ، ومهدوا بها لتحوله ،
ثم أتت كلماتك معه لتكمل الدائرة ، و لتقطع آخر خيط يمنعه من الهداية .
مساهمتك مهما كانت لها أثرها ..
تذكر ذلك
أحيانا تكون قوية جدا فيظهر أثرها في نفس الوقت .
وأحياناً تكون هادئة فتعمل في اللاوعي .
المهم أنها تؤثر .
( عندما يقابلك وأنت تمشي ثلاثة أشخاص كلما لقيك شخص منهم بادرك بالسلام ، تجد أنك عندما تقابل الرابع تبادره أنت بالسلام )
تراكم تلك التأثيرات في اللاوعي يبني قاعدة التحول الذي لا بد أن يحدث بإذن الله.
الأمر ليس صعباً :
* إن كنت تستطيع أن تبدع شيئاً من بنات أفكارك ، وتتقنه فافعل .
*إن وجدت مقالاً نافعا فانقله إلى منتداك أو مدونتك ، أو مجموعتك البريدية .
حاول أن تدخل عليه بعض التحسينات :
1-اختصاره لكي يتناسب مع المنتديات .
2-تدعيمه بالصور .
3- تصحيح ما قد يكون فيه من أخطاء إملائية .
4- توثيق ما يحتاج إلى توثيق .
5-إدخال تحسينات على شكله العام من حيث الألوان وأحجام الخطوط .
*إن لم يكن لديك ما تنقله إلى المنتدى بإمكانك القيام بشيء مما يلي :
1-البحث عن الموضوعات النافعة والمشاركة فيها بما تستطيع ولو بكلمة جزاك الله خيرا ، أو شكراً .
2- الدخول إلى موضوع يحمل فكرة خاطئة وبيان موقفك منه بأدب وهدوء .
و احذر أن ترى من ينشر الخير فلا تعينه وتقف معه ، أو ترى الخطأ فلا تقف في وجهه، مع مراعاة الحكمة في ذلك وموازنة المصلحة والمفسدة .
و احذر كل الحذر أن تدخل ميداناً لم تخبره أو تتكلم فيما لا تعرف ، فتسيء من حيث أردت أن تحسن .
أخيرا :
تذكر أن مشاركاتك ستدفع عجلة الخير إلى الأمام ، و ستشعر كل من يحب الخير أنه ليس وحده في الساحة ، وأن هناك من يقف معه .
و أنك بذلك :
ستساهم في ملء الكأس الفارغ الذي إما أن يملأ خيرا أو يملأ شراً ،
فالطبيعة كما تعلم تكره الفراغ .
وليس من الحكمة أن نبقى نلعن الظلام دون أن نضيء شمعة .
في 99% من الحالات لا يحدث ذلك ،
وفي الواحد في المئة الباقي تكون قد صادفت شخصا مر بظروف ، وتعرض لمؤثرات هيئته للتحول .
ربما يكون من بين تلك المؤثرات كلمات أو كتابات سبقك بها آخرون ، ومهدوا بها لتحوله ،
ثم أتت كلماتك معه لتكمل الدائرة ، و لتقطع آخر خيط يمنعه من الهداية .
مساهمتك مهما كانت لها أثرها ..
تذكر ذلك
أحيانا تكون قوية جدا فيظهر أثرها في نفس الوقت .
وأحياناً تكون هادئة فتعمل في اللاوعي .
المهم أنها تؤثر .
( عندما يقابلك وأنت تمشي ثلاثة أشخاص كلما لقيك شخص منهم بادرك بالسلام ، تجد أنك عندما تقابل الرابع تبادره أنت بالسلام )
تراكم تلك التأثيرات في اللاوعي يبني قاعدة التحول الذي لا بد أن يحدث بإذن الله.
الأمر ليس صعباً :
* إن كنت تستطيع أن تبدع شيئاً من بنات أفكارك ، وتتقنه فافعل .
*إن وجدت مقالاً نافعا فانقله إلى منتداك أو مدونتك ، أو مجموعتك البريدية .
حاول أن تدخل عليه بعض التحسينات :
1-اختصاره لكي يتناسب مع المنتديات .
2-تدعيمه بالصور .
3- تصحيح ما قد يكون فيه من أخطاء إملائية .
4- توثيق ما يحتاج إلى توثيق .
5-إدخال تحسينات على شكله العام من حيث الألوان وأحجام الخطوط .
*إن لم يكن لديك ما تنقله إلى المنتدى بإمكانك القيام بشيء مما يلي :
1-البحث عن الموضوعات النافعة والمشاركة فيها بما تستطيع ولو بكلمة جزاك الله خيرا ، أو شكراً .
2- الدخول إلى موضوع يحمل فكرة خاطئة وبيان موقفك منه بأدب وهدوء .
و احذر أن ترى من ينشر الخير فلا تعينه وتقف معه ، أو ترى الخطأ فلا تقف في وجهه، مع مراعاة الحكمة في ذلك وموازنة المصلحة والمفسدة .
و احذر كل الحذر أن تدخل ميداناً لم تخبره أو تتكلم فيما لا تعرف ، فتسيء من حيث أردت أن تحسن .
أخيرا :
تذكر أن مشاركاتك ستدفع عجلة الخير إلى الأمام ، و ستشعر كل من يحب الخير أنه ليس وحده في الساحة ، وأن هناك من يقف معه .
و أنك بذلك :
ستساهم في ملء الكأس الفارغ الذي إما أن يملأ خيرا أو يملأ شراً ،
فالطبيعة كما تعلم تكره الفراغ .
وليس من الحكمة أن نبقى نلعن الظلام دون أن نضيء شمعة .