الضياء والنور
اكتشف العلماء أنه في الشمس تتم تفاعلات احتراق ينتج عنها الضوء والحرارة، حيث تبلغ درجة حرارة سطح الشمس بحدود ستة آلاف درجة مئوية. إذاً الشمس هي مصدر الضياء والقمر مصدر النور، الشمس تنتج الضوء، إننا لا نستطيع أن ننظر إلى الشمس مباشرة بسبب الضوء القوي الصادر منها ولذلك فهي جسم مضيء، ولذلك سماها القرآن (ضِيَاء).
أما القمر فلا يقوم بأي عمل من هذا النوع بل هو كالمرآة التي تعكس الأشعة الشمسية الساقطة عليه من الشمس، فيردَّ جزءاً منها إلى الأرض فنراه منيراً. أي أن القمر يعكس الضوء فنراه قمراً منيراً. فالقمر يمكن أن ننظر إليه ونستمتع بنوره، ولذلك فهو جسم منير وقد سمَّاه القرآن (نُوراً). وقد أخبرنا القرآن عن هذه الحقيقة في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً) [سورة يونس: الآية 5].
م
ماجده