فأفراحه على المؤمن متعددة و متنوعة..ولا تكاد تنتهي و تحصر
أين تتجلى هذه الأفراح؟
تتجلى هذهالأفراح و تبتدئ قبيل حلوله فترى المؤمن يستبشر خيرا و يشتاق لطلعته البهية,و تراه يبدأ مشمرا في مجاهدة نفسه استعدادا لرمضان ,و تراه يلح على الله عز و جل بأن يبلغه إياه و يجعله فيه من الفائزين
ثم يفرح عند حلوله فيحمد ربه بأن بلغه إياه في حين حُرِم آخرون ذلك
و يفرح بتفتح أبواب الجنان و غلق أبواب النيران و بتصفيد الشياطين و يفرح بليلة القدر المباركة الخالية من الشر والأذى والتي تكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } [سورة القدر
ويفرح, بخلوف فمه الذي هو أطيب عند الله من ريح المسك
ثم يوم المعاد تزداد فرحته بشفاعة صومه له , و بإكرام الله له بدخول باب الريان وبعتق رقبته من النيران و بغفران ما تقدم من ذنوبه في الصحيحين« عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُما. إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ. وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ » ,,
فكيف لايفرح المؤمن برمضان و قد جعله الله له فرصة لتطهيره من الذنوب.. ثم تفضل عليه و منّ عليه بهدايته إلى الصيام و إعانته عليه حتى أكمله,و أحل الله له من الطيبات التي يكسبها الصيام لذة وحلاوة لا توجد في غيره؟؟ثم كيف لا يفرح يوم البعث و النشور عند لقاء ربه حين يلقى الله راضيا عنه ويجد جزاءه عنده كاملاً موفراً.؟؟
فهنيئا لكل مؤمن كٌتب له القبول هنيئا له بشهر رمضان المبارك
هنيئا له ببشائره و بهجته و أفراحه
هنيئا له بعتق رقبته من النار , هنيئا له جنة عرضها السماوات و الأرض
هنيئا له رضى ربه العزيز الغفار
قال تعالى{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون} [يونس/58
فله الحمد على فضله و واسع رحمته
رمضان بحق شهر أفراح و بشائر للمؤمن
اللهم بلغنا رمضان و اكتبنا فيه من عتقائك من النيران
أين تتجلى هذه الأفراح؟
تتجلى هذهالأفراح و تبتدئ قبيل حلوله فترى المؤمن يستبشر خيرا و يشتاق لطلعته البهية,و تراه يبدأ مشمرا في مجاهدة نفسه استعدادا لرمضان ,و تراه يلح على الله عز و جل بأن يبلغه إياه و يجعله فيه من الفائزين
ثم يفرح عند حلوله فيحمد ربه بأن بلغه إياه في حين حُرِم آخرون ذلك
و يفرح بتفتح أبواب الجنان و غلق أبواب النيران و بتصفيد الشياطين و يفرح بليلة القدر المباركة الخالية من الشر والأذى والتي تكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } [سورة القدر
ويفرح, بخلوف فمه الذي هو أطيب عند الله من ريح المسك
ثم يوم المعاد تزداد فرحته بشفاعة صومه له , و بإكرام الله له بدخول باب الريان وبعتق رقبته من النيران و بغفران ما تقدم من ذنوبه في الصحيحين« عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُما. إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ. وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ » ,,
فكيف لايفرح المؤمن برمضان و قد جعله الله له فرصة لتطهيره من الذنوب.. ثم تفضل عليه و منّ عليه بهدايته إلى الصيام و إعانته عليه حتى أكمله,و أحل الله له من الطيبات التي يكسبها الصيام لذة وحلاوة لا توجد في غيره؟؟ثم كيف لا يفرح يوم البعث و النشور عند لقاء ربه حين يلقى الله راضيا عنه ويجد جزاءه عنده كاملاً موفراً.؟؟
فهنيئا لكل مؤمن كٌتب له القبول هنيئا له بشهر رمضان المبارك
هنيئا له ببشائره و بهجته و أفراحه
هنيئا له بعتق رقبته من النار , هنيئا له جنة عرضها السماوات و الأرض
هنيئا له رضى ربه العزيز الغفار
قال تعالى{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون} [يونس/58
فله الحمد على فضله و واسع رحمته
رمضان بحق شهر أفراح و بشائر للمؤمن
اللهم بلغنا رمضان و اكتبنا فيه من عتقائك من النيران
[بقلمي / في شهر شعبان 1429