soub7ana zalah
بسم الله الرحما
علينا ان نؤمن بإن محاولة جعل الزواج يستمر , يمكن أن يولد من طريقة طرح المشكلة , أي أن علينا أن نقبل بالآخر كما هو , بكل سيئاته , وأن نصدق أنه لا يتصرف كما يتصرف رغبة في إزعاجنا أو بدافع من عدم رغبته ببذل أي جهد , بل لإنه لا يقوى على غير ذلك , إنها طباع ورثها عن الأجيال السابقة انتقلت إليه في جيناته الوراثية , وبالتالي هو لا يستطيع أن يتحاشاها , عندئذ نكف عن حقدنا عليه ونرفع راية السلام , ونعيش هذا السلام مبتسمين مهنئين أحدنا الآخر على ما توصلنا إليه .
والآن , إذا شئتم ألا تتبللوا فابتعدواعن البحيرة وإذا بقيت أمامنا مقولة ثقيلة علينا أن نوردها : (فما من رجل هو رجل صرف وما من إمرأة هي إمرأة صرف) ! .
ومن حيث تركيبة الإنسان الطبيعية , يحمل كل فرد , سواء أكان رجلا أو إمرأة, ناحية أنثوية مضبوطة بإتقان لتلائم الناحية الذكرية , فلا تظنوا أنكم تعانون من خلل إذا لم ينطبق عليكم وصف الخصائص المميزة لجنسكم.
وهنالك ماهو أفضل مما تقدم , إذ يعتبر بعض المؤلفين أن التحولات الإجتماعية في الربع الأخير من القرن الماضي , منحت كل جنس فرصة لإختبار مواقف الجنس الآخر وسلوكه , أي نقاط قوته ومكامن ضعفه , مما دفع الجزء الآخر في داخلنا , ذلك المخالف لجنسنا الفعلي وللتطور إلى حد التسبب في بروز شخصيتين لدى الإنسان الواحد , فإذا حسبنا جيدا , وإذا صدقنا ما أوردته الفيلسوفة (بول سالومون) في كتابها الذي يحمل عنوان أنا قادرة على أن أتغير) , نحصل على النتيجة التالية :
(الزوجان ليسا حصيلة جمع بين إثنين 1+1=2 ولا حصيلة دمج 1+1=1 الزوجان هما حصيلة حساب غريب 1+1=4 , قطبان ذكريان وقطبان أنثويان) , أي أن المسرح يزدحم بمن عليه .
وفي إطار هذه الفلسفة ذاتها, نعلم إنه إذا عاش كل إنسان بحسب قوانينه الخاصة, عليه أيضا أن يعيش حسب قوانين الحياة المشتركة , ولكي تنجح هذه المعادلة على المدى الطويل, على كل من الزوجين أن يسعى إلى تغيير نفسه عوض أن يرجو تغيير الآخر .
هكذا يرتد كل منهما على أعقابه منهكا لكثرة ما ارتكب من أخطاء تقنية , ومتى نبدأ هذا التغيير ؟
إذا ما تابعنا تحليل (بول سالمون), نرى أن علينا ركوب عجلة التحول , وتجربة القناعة الداخلية والخارجية, أي إمكانية أن نكون على حق أو مخطئين في ما نعتقده ونفعله , هكذا يعيش في داخل (النحن) (أنا) مزدوجة يختلف كل قسم منها على الآخر تمام الإختلاف .
لكننا هنا لا نشعر بقوة هذه الإزدواجية إلا قليلا , لذلك ستبقى على أرض الواقع, نقدم بعض الحلول الذكية , لن نعرض مضربات معقدة بل مهارات عملية , لا تؤخذ على محمل المأساوية .
فماذا نخسر لو حاولنا ؟
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم
بسم الله الرحما
علينا ان نؤمن بإن محاولة جعل الزواج يستمر , يمكن أن يولد من طريقة طرح المشكلة , أي أن علينا أن نقبل بالآخر كما هو , بكل سيئاته , وأن نصدق أنه لا يتصرف كما يتصرف رغبة في إزعاجنا أو بدافع من عدم رغبته ببذل أي جهد , بل لإنه لا يقوى على غير ذلك , إنها طباع ورثها عن الأجيال السابقة انتقلت إليه في جيناته الوراثية , وبالتالي هو لا يستطيع أن يتحاشاها , عندئذ نكف عن حقدنا عليه ونرفع راية السلام , ونعيش هذا السلام مبتسمين مهنئين أحدنا الآخر على ما توصلنا إليه .
والآن , إذا شئتم ألا تتبللوا فابتعدواعن البحيرة وإذا بقيت أمامنا مقولة ثقيلة علينا أن نوردها : (فما من رجل هو رجل صرف وما من إمرأة هي إمرأة صرف) ! .
ومن حيث تركيبة الإنسان الطبيعية , يحمل كل فرد , سواء أكان رجلا أو إمرأة, ناحية أنثوية مضبوطة بإتقان لتلائم الناحية الذكرية , فلا تظنوا أنكم تعانون من خلل إذا لم ينطبق عليكم وصف الخصائص المميزة لجنسكم.
وهنالك ماهو أفضل مما تقدم , إذ يعتبر بعض المؤلفين أن التحولات الإجتماعية في الربع الأخير من القرن الماضي , منحت كل جنس فرصة لإختبار مواقف الجنس الآخر وسلوكه , أي نقاط قوته ومكامن ضعفه , مما دفع الجزء الآخر في داخلنا , ذلك المخالف لجنسنا الفعلي وللتطور إلى حد التسبب في بروز شخصيتين لدى الإنسان الواحد , فإذا حسبنا جيدا , وإذا صدقنا ما أوردته الفيلسوفة (بول سالومون) في كتابها الذي يحمل عنوان أنا قادرة على أن أتغير) , نحصل على النتيجة التالية :
(الزوجان ليسا حصيلة جمع بين إثنين 1+1=2 ولا حصيلة دمج 1+1=1 الزوجان هما حصيلة حساب غريب 1+1=4 , قطبان ذكريان وقطبان أنثويان) , أي أن المسرح يزدحم بمن عليه .
وفي إطار هذه الفلسفة ذاتها, نعلم إنه إذا عاش كل إنسان بحسب قوانينه الخاصة, عليه أيضا أن يعيش حسب قوانين الحياة المشتركة , ولكي تنجح هذه المعادلة على المدى الطويل, على كل من الزوجين أن يسعى إلى تغيير نفسه عوض أن يرجو تغيير الآخر .
هكذا يرتد كل منهما على أعقابه منهكا لكثرة ما ارتكب من أخطاء تقنية , ومتى نبدأ هذا التغيير ؟
إذا ما تابعنا تحليل (بول سالمون), نرى أن علينا ركوب عجلة التحول , وتجربة القناعة الداخلية والخارجية, أي إمكانية أن نكون على حق أو مخطئين في ما نعتقده ونفعله , هكذا يعيش في داخل (النحن) (أنا) مزدوجة يختلف كل قسم منها على الآخر تمام الإختلاف .
لكننا هنا لا نشعر بقوة هذه الإزدواجية إلا قليلا , لذلك ستبقى على أرض الواقع, نقدم بعض الحلول الذكية , لن نعرض مضربات معقدة بل مهارات عملية , لا تؤخذ على محمل المأساوية .
فماذا نخسر لو حاولنا ؟
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم