هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    كاميرا الجوال·· مشاكل وقضايا وخراب بيـــــــوت

    مدير عام
    مدير عام


    الجنس : ذكر

    مشاركات : 6872
    البلد : Morocco
    نقاط التميز : 8211
    السٌّمعَة : 3

    سؤال كاميرا الجوال·· مشاكل وقضايا وخراب بيـــــــوت

    مُساهمة من طرف مدير عام الأربعاء 17 سبتمبر - 8:48

    * حالات طلاق بسبب الجوال

    سماحة المفتي:
    * هؤلاء مجرمون مفسدون في قلوبهم مرض
    د· الفايز:
    * لم يخالف أحد في تحريم الاطلاع على عورات المسلمين
    الشيخ الغنام:
    * فتنة عظيمة وهناك نساء غافلات لا يعلمن بهذا الشر
    * الأصل في هذا الجهاز الإباحة كأي جهاز وإذا انحرف مساره فهو محرم
    * أكثر من حالة طلاق سببها جوال الكاميرا
    * خبراء هندسيون لديهم قدرة على إعادة الصور حتى بعد مسحها
    الشيخ الشايع:
    * لقد دبلجوا الصور على صور نساء عاريات ثم وزعوها
    مشرفة على حفلات نسائية:
    * جوال الكاميرا في تزايد بين المدعوات ونحن نصادره منهن ولكن بعضهن ينسحبن من الحفل
    الهيئات:
    * على النساء الحذر والحذر في حفلات الزفاف
    القاضي القرني:
    * العقلاء في السابق كانوا يدركون خطر الجوال
    د· التيهاني:
    * آفة ابتلينا بها وقد تدمر حياة إنسانة بريئة
    أخصائي نفسي:
    * الجوال لم يعد وسيلة عند البعض·· بل أصبح غاية
    أ· د· الباتلي:
    * كاميرا تقود إلى الكثير من المنكرات ويزداد الأمر خطورة عند تساهل الآباء والأمهات


    منذ أن انتشر جوال الكاميرا ومشاكله وتبعاته تزداد·· فقد قاد إلى الكثير من المشاكل وما زال·
    حالات طلاق ونزاعات ومشاحنات أسرية واجتماعية سببها كاميرا الجوال·
    ربما يقول بعضهم إن هذا الجوال انتشر في كل المجتمعات في العالم لكنه نسي أن مجتمعنا هو الأوحد المجتمع المحافظ والملتزم بالحجاب الإسلامي الكامل وهو غطاء الوجه·
    جوال الكاميرا يقف وراء مشاكل عديدة لا حصر لها وهي اليوم في تزايد مع الأسف· فماذا يقول ضيوفنا عن جوال الكاميرا؟
    في البداية يقول سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ:
    إن هذه الجريمة تعدٍ على حرمات الله وشعائر الله، وحدود الله، ولا يمكن لمؤمن ينبض قلبه بالإيمان أن يرتكب مثل هذا الجرم، وحتى لو وقع في خطأ، أي المؤمن، فإنه يعلن التوبة والندم ويستتر، ففي قلب المؤمن حياء وعفة ولا يجاهر أبداً بالمعاصي والذنوب·
    وهؤلاء الذين يجاهرون بإجرامهم، ويلقون ثوب الحياء، مجرمون مفسدون· إنهم لا يخافون الله ولا يخشون أو يستحون من الناس، وفي قلوبهم مرض الشهوات، وفيهم يقول الرسول "كل أمتي معافى إلا المجاهرون"· وهؤلاء إذا لم يتداركهم الله بتوبة نصوح يخشى عليهم أن يكونوا من دعاة الضلال، ومروّجي الفساد، الذين يحملون أوزارهم كاملة يوم القيامة، ألا ساء ما يزرون··!! إن التقنية الحديثة نعمة من نعم الله، ولا بد من الاستفادة منها في الخير لا في إشاعة الفواحش·

    لا اختلاف في تحريمه
    ويقول د· إبراهيم بن محمد الفايز أبوثنين - الخبير في الفقه الجنائي والأستاذ المشارك بكلية الشريعة:
    لم يخالف أحد من علماء المسلمين في تحريم الاطلاع على عورات الغير سواء بالنظر المباشر، أو من ثقب الباب، أو الشباك، أو من وراء الزجاج، أو في الماء، وعدُّوا ذلك من الكبائر·
    حتى إنهم منعوا فتح النوافذ التي يطلع منها على عورات الغير، لأنها تعتبر وسيلة إلى المحرم، وما كان وسيلة إلى المحرم فهو حرام·
    وقضوا بأن يكون الساتر الذي يستر الإنسان، ويمنع النظر للمار سبعة أشبار، إذا لم يتطلع ويقصد النظر؛ لأن في ذلك ضرراً على أصحاب البيوت تجب إزالته· قال بعض الموثقين: "والضرر الذي يحكم بإزالته هو أن يقف واقف مع الباب، أو بإزاء الطاق· يرى منها ما في دار المحدث عليه ؛ فإن لم تظهر له الوجوه لم يكن في ذلك ضرر" ·
    وبعضهم أفتى بسد الكُوة القديمة التي تكشف منها على الجيران، أو يطيل الجار بناءه حتى لا يرى من بداخله· كما منعوا من عمل بعض الحواجز الخشبية على الشبابيك، تمنع الرجل من إخراج رأسه خارج الشباك إلا أنه يستطيع أن يرى ما وراءه ولا يراه أحد، لاحتمال التلصص من خلاله على حريم الجار·
    كما منعوا من صعود المؤذن على المنارة، إذا ثبت أنه في صعوده يستطيع أن يتكشف على نساء الجيران، لأن هذا من الضرر وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرر·
    إذن نستطيع القول إن الحكم في مسألة تصوير النساء بواسطة كاميرا الجوال أو أي كاميرا أخرى خلسة سواء كُنَّ في الشارع أو في السوق أو في صالة الأفراح أو كنَّ في سيارة أو على شاطئ أو منتزه أو غيره، وهؤلاء النسوة لسن من محارم الرجل أو المرأة التي قامت بالتصوير، فحكم ذلك واحد كحكم من نظر من خلل الباب أو الكُوّة من الدار، أو من وقف في الشارع فنظر إلى حريم غيره أو إلى شيء في دار غيره· بل إن المصيبة في التصوير بواسطة كاميرا الجوال أعظم وأشد ضرراً لأن هذا المصور أو هذه المصورة تأخذ الصورة أو يأخذها هذا الشاب فيدخلها إلى جهاز الكمبيوتر ثم ينشرها عن طريق الإنترنت فبدلاً من أن يراها واحد سوف يراها الملايين من الناس فأصبح هذا أو هذه ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، ولا شك أن هذا منكر عظيم وكبيرة من الكبائر وهي سبب في نزول سخط الله وعذابه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب منه" وهذا من أبشع الظلم ؛ لأنه من محبة إشاعة الفاحشة وعورات المؤمنين بين الناس·



    الأصل الحل
    أما الأصل في هذا الجهاز فهو الإباحة كسائر الأجهزة والآلات المستعملة للمصلحة فإذا انحرف الإنسان في استعماله فيما حرم فهو حرام وما أدى إلى الحرام فهو حرام وحينئذ يكون درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، فمنْ علم منه استعماله فيما أباح الله فهو حلال وهكذا الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً والله أعلم·



    فتنة عظيمة
    ويقول الشيخ محمد بن عبدالله الغنام مساعد رئيس مجلس إدارة الجمعيات الخيرية في الشرقية:
    أولا: لم أكن لأعلم أن هذا الجوال به مثل هذه الكاميرا الخطيرة فعلا، وهذا بلا شك سيبعث الريبة في نفوس الآباء حتى يحرموا بناتهم من المدارس وعوائلهم من حضور حفلات الزفاف في قصور الأفراح، ويتسبب ذلك مع الأسف الشديد في قطيعة الرحم التي نهى الله عزَّ وجلَّ أن تقطع الأرحام·
    إنها بالفعل فتن عظيمة كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيرانا· لأن هناك نساء مؤمنات غافلات ولا يعلمن بهذا الشر الذي يداهمهن في قصور الأفراح و لا يعلمن عن ذلك شيئا أبدا·
    نحن نريد مواقف فعالة وقوية من قبل المسؤولين تجاه ذلك، وأن يكون للخطباء دور فعَّال في هذا، فالعرض يغار عليه البر والفاجر، لهذا يجب التصدي لهذه الظاهرة ما أمكن للحد منها·



    آفة·· تنتهك أعراض الناس
    ويقول د· أحمد عبدالله التيهاني الأستاذ بجامعة الملك خالد وعضو نادي أبها الأدبي إن مضار جوالات الكاميرا أكثر من نفعها وهي مثل الآفة التي ابتلينا بها وقد تتسبب في تدمير حياة إنسانة بريئة عندما تلتقط لها صورة في حفلة وهي متزينة وكاشفة أو هي ترقص دون علمها ثم توضع على الإنترنت أو يتم تراسلها بين الشباب·



    تهافت مجنون
    ويقول محمد سعيد الشهري أخصائي نفسي تحدث عن ظاهرة التهافت لاقتناء الجوال قائلا في مجتمع الشباب والفتيات تم تجاوز الضروريات والجوانب العملية بكثير فلم يعد الجوال وسيلة عند البعض، بل غاية يتباهى به أمام الأصدقاء والأقارب والناس عامة واصبح الانجراف وراء ما هو جديد من الأجهزة والاكسسوارات غاية لتحقيق رغبات الكثيرين وذهب البعض لما يسمى بموضة تغيير جهاز الجوال وشراء أحدث الموديلات رغم أن الأجهزة القديمة لاتزال في أفضل حالاتها فأصبح البعض من الشباب والفتيات ينظرون إلى الشخص حسب نوعية جهاز جواله، بل يكون تقييم البعض على أساس ما يحملون من أجهزة وبناء على هذا التهافت المجنون قام بعض تجار أجهزة الجوال بإعطاء أسماء تجذب الزبائن بديلة عن الأرقام ليندفع خلفها المشتري وليلفت انتباهه اسم الجهاز ولم يتوقف الشباب والفتيات عند الجهاز فقط، بل إلى آخر وأحدث نغمات الأغاني والشعارات·



    الجوال آداب
    ويرى فضيلة الشيخ أحمد عبدالله فرحان القرني قاض بمحكمة العقيق بمنطقة الباحة أن الهاتف -بجميع خدماته- يقوم بدور مهم، ويقدم خدمة جليلة، ويوفر جهداً كبيراً، سواء في الوقت، أو في المال إلا أننا نحذر من استعمال الجوال في التصوير: فبعض الجوالات تتوافر فيها هذه الخدمة، وقد تستعمل في التصوير المحرم خصوصاً في المناسبات العامة كالولائم وغيرها ولا يخفى حرمة هذا الصنيع، وتسببه في انتهاك الحرمات، وتفريق البيوت وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ويعظم الأمر إذا نشرت الصورة وأضيف إليها بعض التعديلات بحيث يرى صاحب الصورة في وضع عار أو نحو ذلك·
    فعلى من تسول له نفسه ذلك أن يحذر مغبة صنيعه، وعلى النساء خصوصاً لزوم الستر والحشمة حتى لا يقع المحذور·
    كذلك استعمال الجوال للمعاكسات وهذا الأمر يكاد يكون أخطر ما في الجوال، فقد كان العقلاء في السابق يحذرون خطر الهاتف، وينبهون على وجوب أخذ الحيطة من وضعه في أيدي السفهاء فجاء الجوال فعم وطم، وصار بيد العاقل والسفيه، والرجل والمرأة، والصغير والكبير·
    فالواجب على العقلاء أن يتنبهوا لهذا الخطر الذي سهل مهمة المعاكسات كثيراً، والواجب - أيضاً - على المتلاعبين بالأعراض أن يحذروا عاقبة أمرهم، وأن يراقبوا ربهم، وأن يستحضروا اطلاعه عليهم·
    كما يجــب عليهم أن يقفــوا مع أنفســهم وقفة صادقة، وأن يدركوا أن الســـعادة الحـقة لا تكون بهذه الأساليب المحرمة، بل إن تلك الأساليب أعظم أسباب اضطرابهم وقلقهم، وحيرتهم وفساد أحوالهم، وضياع أموالهم·
    كما أنها سبب لفضيحتهــم وشقــائهــم، ودمارهـم في الدنيــا والآخــرة، ومن تـرك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، ولذة العفة خير من لذة الشهوة المحرمة·
    وتقول (هـ - ع) - إحدى المشرفات على حفلات الزفاف: بحكم عملي في هذا المجال وجدت أن انتشار كاميرا الجوال بين المدعوات بات في تزايد مستمر·· العديد من الفتيات يغضبن أثناء تفتيشنا لهن ومصادرة أجهزتهن أثناء دخولهن الحفل·· وينسحبن من الحفل فوراً·· بينما تقوم البعض منهن بوضع الجهاز خارجاً والعودة لحضور الحفل بدونه·· وتضيف: مسألة إجراء المراقبة والتفتيش في حفلات الزفاف على الحقائب النسائية بات من أولويات عملنا خاصة بعد انتشار استخدام هذا النوع من الكاميرا· ·وتدعو إلى ضرورة تشديد الرقابة في القطاعات والجهات النسائية مشيرة إلى أن هناك أسراً هدمت بسبب توظيف بعض ضعفاء النفوس لتلك التقنية في أغراض خبيثة من أهمها تداول صور الفتيات أثناء وجودهن في حفلات الزفاف وهن بكامل زينتهن ونشرها على الإنترنت·

    تـــــــــــــــــــــــابع
    مدير عام
    مدير عام


    الجنس : ذكر

    مشاركات : 6872
    البلد : Morocco
    نقاط التميز : 8211
    السٌّمعَة : 3

    سؤال رد: كاميرا الجوال·· مشاكل وقضايا وخراب بيـــــــوت

    مُساهمة من طرف مدير عام الأربعاء 17 سبتمبر - 8:50

    حالات طلاق
    وتروي (ن· م· ع) واحدة من قضايا الطلاق وقعت مع معلمة بريئة معروفة بتدينها فتقول: كاميرا الجوال كانت سبباً في هدم أركان أسرة كانت تنعم بالدفء العائلي والاستقرار الأسري·· إحدى الأخوات تعمل معلمة·· الكل يشهد لها بالصلاح والاستقامة·· تزوجت وأنجبت طفلتها الأولى التي لم تكمل عامها الأول في أحد الأيام وبعد عودتها من المدرسة فوجئت بزوجها ثائراً كالبركان وطردها من المنزل وبعد فترة تم الطلاق والانفصال·
    والسبب كاميرا الجوال·· حيث دبرت لها مكيدة متقنة وتم تصويرها دون علمها·· وتم إيصالها ليد الزوج بطريقة مقصودة·· وبعد فترة من الزمن اكتشف الزوج المتسرع حقيقة الأمر وأن زوجته وقعت ضحية·· ولكن بعد فوات الأوان·
    تقول ر· ع: لم أكن أعرف أن الجوال المزود بكاميرا سوف يدمر حياتي للأبد وسوف يحرمني من رؤية أطفالي مدى الحياة فقد صورتني صديقتي ووزعت صوري على بقية زميلاتي ووصلت هذه الصورة لأحدهم بالخطأ فاتصل على صديقتي وهددها وطلب منها رقمي فأعطته له وجاء إلى زوجي وأعطاه صورتي بعد أن قام بتحميضها لم يتردد زوجي برمي يمين الطلاق عليّ بالثلاث فور تلقيه الصورة عشت أياماً مرة ولم أستطع نسيان ما حدث لأني مظلومة·
    ويقول مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام فضيلة الشيخ عمر الدويش:
    إن المتهمين يروّجون الأشرطة المصورة والتي تكشف عورات النساء حيث تم العثور على 100 ألف شريط مدمج قادمة من الدمام والقصيم والرياض وجدة وعدة مناطق أخرى حسب العناوين المدونة عليها·
    وعن كيفية وصول هذه الشرائط قال الشيخ الدويش: يتم ذلك بعد قيام أصحاب الحفلات بالتوجه إلى هذه المحلات لعمل إعادة إخراج ومونتاج لها، إلا أن العمالة الوافدة من أصحاب الضمائر الميتة تقوم بعمل نسخة إضافية دون علم الزبائن ويقومون بتسويقها بثمن رخيص بقصد التربح وكشف العورات·
    ودعا الشيخ الدويش العوائل إلى توخي الحرص في حفلات الأعراس وعدم تصويرها حماية لأعراض النساء·



    خبير إلكتروني يحذِّر
    وكشف خبير في الهندسة الإلكترونية أن أجهزة الهاتف الجوال التي يوجد بها خاصية التصوير "الباندا" بأنها غير مأمونة السرية·· في حفظ الصور التي يمكن استعادتها مرة أخرى·· حتى وان مسحت من الجهاز فهناك طرق فنية تقنية تمكن المقتدرين هندسياً من استعادة أية صورة تخزنها·· وهذا ما يخفى على الكثير من مستخدمي هذا الجهاز·· الذين يظنون أنهم عند مسحهم للصور أنها - الصور - قد مسحت فيما الحقيقة خلاف ذلك فهي - الصور - تكون في الذاكرة الخفية·· وهذا ما يجعل الكثير من محترفي الهندسة الإلكترونية من الأجانب يستغلون هذه الخاصية·
    وأضاف الخبير أن هناك طريقة تمنع ضعاف النفوس من استرجاع الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة وهذه الموجودة سابقاً بالجهاز وتتمثَّل هذه الطريقة بالتالي:
    الدخول على القائمة ثم اختيار الزيادات بعد ذلك الذهاب إلى الذاكرة والضغط على زر الخيارات ثم اختيار تهيئة بطاقة الذاكرة وتظهر بعدها على الشاشة العبارة الآتية:
    تهيئة بطاقة الذاكرة؟
    بعد ذلك سوف يتم مسح البيانات اثناء التهيئة ثم الضغط على "نعم" وبعدها يقوم الجهاز بمسح الذاكرة بعد ذلك الانتظار حتى يظهر على الشاشة تمت التهيئة وبعدها يمكن تداول الجهاز ببيعه أو إهدائه· وهذه الطريقة قد تكون الأسلم·· لمن أراد أن يحفظ خصوصيته العائلية·



    ويقول فضيلة الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشايع: إنه في غالب الأحوال كان استعمال الكاميرات المدمجة في أجهزة الجوال، وكذلك الكاميرات الرقمية مشوباً بتعاملات سيئة، تمثَّلت على وجه الخصوص في تصوير النساء، وبَثِّ صورهن بين أجهزة الجوال المحمولة، أو بثها عبر شبكة الإنترنت، وربما اتجه البعض لوضع أسماء مستعارة لصور النساء تلك، أو افتراء أسماء نساء معروفات، وفي بعض الأحوال تتم دبلجة الصور بتركيبها على أجساد عارية، إلى غير ذلك من التعاملات المسفة، والتي تقلق النفوس وتكدر الخواطر، وقد رأيت أن من الواجب على طلبة العلم أن يبيِّنوا خطورة هذه التعاملات وسوء عاقبتها، فحررت هذه الأسطر رعايةً لحرمات المسلمين، وانتصاراً لأخواتنا المسلمات· ولستُ أفشِي سراً أو أذيع مخبوءاً حين أقول: إن ثمة عدداً من الوقائع من هذا القبيل، فاحت رائحتُها، حتى ضَجِر منها الأسوياء وأعلنوا النكير الكبير لها، وإن كانت هذه الوقائع لدى طائفة قليلة مادة ثرَّة، أشبعوا بها فضولهم واتَّسقت مع هامشيتهم·
    وعند تحليل هذه التصرفات ودوافعها النفسية والاجتماعية، وما ينطبق عليها من الحكم الشرعي، فسنلاحظ ما يلي:
    1- أن هؤلاء الذين توجهوا لهذا الاستخدام الخاطئ لكاميرات الجوال والكاميرات الرقمية من الذكور والإناث، على غرار ما أشرتُ إليه آنفاً، لا يخلو من أحد أمور ثلاثة:
    الأول: كونهم مبهورين بهذه التقنية مع افتقادهم لسعة الأفق والمواكبة الإنسانية المتطورة للتقنيات الحديثة، ويرتبط هذا بقلة العلم وضعف الفهم، مما جعلهم يتجهون بأنفسهم إلى هذا النوع من التعامل الخاطئ فيتخلفون عن مواكبته واستيعاب أغراضه·
    الثاني: أن يكونوا محصِّلين للثقافة والفهم، ولكنهم يفتقدون الأخلاق الإسلامية، بل حتى الأخلاقيات الإنسانية، التي يفترض فيها الاعتدال والبعد عن وِهَاد الفحشاء وأُتون المنكر، وثمة ارتباط وثيق في أغلب الأحوال بين افتقاد هذه الأخلاقيات وبين نوعية الثقافة التي يحملونها·
    الثالث: وهو فرع عن الثاني، أن يكونوا أشخاصاً أصابهم العطب في الجوانب الجنسية نتيجة مؤثرات محددة، سواء أكانت تلك المؤثرات مما تعرضوا له في مراحل الطفولة، أو لدى مراهقتهم، أو لدى اتصالهم بثقافات منحرفة من خلال السفر، أو عبر الإنترنت، أو غيرهما·
    ولا أود الخوض في الجوانب النفسية والاجتماعية لتلك الفئة، ففي ذلك تفصيل، ولكنَّ مدارها على ما ألْمحت إليه·
    2 - الأصل أن أفراد مجتمعنا جميعاً يدركون حرمة الأعراض، وما يجب من رعايتها وحفظها، من خلال ما درسوه في مناهج التعليم، ولكن المشكلة التي عانوا منها هي: عدم تطبيقهم لما علموا على هذه الأحوال، نتيجة انفصام طارئ بين العلم والعمل، وقد يكون سببه دافعية العبث واللهو، أو لعدم إدراك مخاطر عملهم، أو لغير ذلك·
    3 - مما يجدر تأكيده في هذا المقام أن استعمال كاميرات الجوال، وكذلك الكاميرات الرقمية في تصوير النساء وبث صورهن، والتصرف فيها على نحو ما مثَّلت له آنفاً، إنما هو عمل محرم، ومن أشد الآثام تحريماً، لما يترتب عليه من المفاسد والمنكرات، ومنها:
    أولاً: ما فيه من الإخلال بأعراض الآخرين·
    ثانياً: لما فيه من إيجاد المشكلات الأسرية·
    ثالثاً: لما فيه من التسبب في إشاعة الفواحش في المجتمع·
    رابعاً: ما يشتمل عليه من أذية المؤمنين والمؤمنات·
    خامساً: سوء عاقبة فاعله في الدنيا والآخرة·



    ويقول فضيلة الشيخ أ· د· أحمد بن عبدالله الباتلي الأستاذ بكلية أصول الدين:
    لقد جاءت الشريعة الإسلامية بحفظ أعراض المسلمين، ورعاية حرماتهم، وحثهم على السداد، وتحذيرهم من سبل الفساد، لتزكيتهم بالرشاد، وأمر الله تعالى بغض البصر، ولم يبح للرجل أن ينظر للمرأة إلا وفق ضوابط الشريعة الإسلامية لمن كانت من محارمه، أو كانت مخطوبة له ويرغب في نكاحها، فيتاح له الرؤية الشرعية·
    وحرَّم الإسلام الاطلاع على عورات المسلمين حتى من ثقب الباب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم، فقد حلَّ لهم أن يفقؤوا عينه" رواه مسلم، فالاستئذان لم يشرع إلا من أجل البصر، ومن تعدى واطلع على بيت أحد في بيته بغير إذنه ففقئت عينه، فإنه لا قصاص ولا دية، وطبق النبي [ ذلك عملياً، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً اطلع من بعض حُجر النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه بمشقص فكأني أنظر إليه صلى الله عليه وسلم يختله ليطعنه" متفق عليه·
    ومنع الفقهاء فتح النوافذ على بيوت الجيران، لئلا يطلعوا على عوراتهم فلا ضرر ولا ضرار، وكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام·
    كل هذه الضوابط حماية للأسرة المسلمة، ورعاية للنساء من النظر إليهن من غير محارمهن·
    فما دام الأمر كذلك فتصوير النساء بكاميرا الجوال حرام، سواء كن في الشارع أو السوق، أو في صالة الأفراح، أو في المتنزهات أو غيرها، لما في ذلك من الضرر، ونشر الفساد وقد تنشر صورها عبر الجوال أو الإنترنت بواسطة بعض الشباب، فتقع الفضيحة، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل كثيرة بسبب تلك الصور الفاضحة فليحذر الشباب تلك الكاميرات التي تؤدي بكثير من المنكرات وتذكروا قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } (19) سورة النــور]·
    وحيث أنعم الله علينا في هذا الزمان بالكثير من المخترعات ووسائل الاتصال التي تسهِّل مخاطبة الآخرين، وعدم ضياع الوقت في انتظار المكالمات أو البحث عن المعلومات·
    فواجبنا شكر هذه النعم باستغلالها في الاستعمال المناسب لها وتسخيرها فيما يعود علينا بالنفع والفائدة من قراءة القرآن أو استعمالها بواسطتها، وقراءة الأحاديث والحكم النافعة وتلقي الأخبار المهمة، والفوائد المتناثرة، والاستفادة منها في مجالات الدعوة فيما يسمى بالجوال الدعوي، أو البلوتوث الدعوي·
    أما ما يفعله بعض الناس - هداهم الله - من استخدامها فيما يغضب الله تعالى، من مشاهدة صور النساء، أو سماع الأغاني، أو رؤية المشاهد غير اللائقة، أو تلقي بعض الرسائل المخلة، فذلك أمر يستوجب الإنكار والتحذير من عاقبته الشديدة، فإن الله تعالى يقول: { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء·
    ويزدداد الأمر خطورة حينما يتساهل الآباء والأمهات بذلك فيزوِّدوان جوالاتهم بصور غير لائقة قد يشاهدها أبناؤهم فيتأثروا فيقعوا فيما لا تحمد عاقبته·
    والوالدان مسؤولان عن أبنائهما مسؤولية تامة "فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"·
    والأخطر من ذلك تساهل بعض الصالحين بذلك واقتناؤهم لجوالات الكاميرا، وتلقيهم بعض الصور غير المناسبة بحجة الاطلاع على المنكر، وهذا لا يجوز، فالغاية لا تبرر الوسيلة وهؤلاء قدوة للناس، فعليهم تحقيق ذلك بالاستفادة من الجوالات في المجالات العلمية والدعوية النافعة·
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17098
    السٌّمعَة : 22

    سؤال رد: كاميرا الجوال·· مشاكل وقضايا وخراب بيـــــــوت

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الأربعاء 17 سبتمبر - 13:30

    كاميرا الجوال·· مشاكل وقضايا وخراب بيـــــــوت D9ea1bd3f9jr3ne1موضوع رااائع سلمت يدااااك
    مدير عام
    مدير عام


    الجنس : ذكر

    مشاركات : 6872
    البلد : Morocco
    نقاط التميز : 8211
    السٌّمعَة : 3

    سؤال رد: كاميرا الجوال·· مشاكل وقضايا وخراب بيـــــــوت

    مُساهمة من طرف مدير عام الأحد 28 ديسمبر - 11:44

    وجزاك الله خيرا أخت ماجده
    كاميرا الجوال·· مشاكل وقضايا وخراب بيـــــــوت D9ea1bd3f9jr3ne1

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 19:36