{ليلة القدر}
بسرعة قبل أن تذهب...
في هذه العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (*) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (*) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (*) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (*) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ }
وألف شهر تزيد على 83 سنة فغنيمة باردة وتجارة رابحة أن يحصل المرء على ما يوازي فعل ثلاث وثمانون سنة أو أكثر. فعلى المسلم أن يتحراها في العشر الأواخر كما لآمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بتحريها في العشر الأواخر كما في صحيح البخاري عن عائشة (رضي الله عنها)
أخي الفاضل أختي الفاضلة:
إن كثير من البيوت حينما تقبل العشر الأواخر من رمضان يستولي عليها الاستعداد للعيد باللباس وغير ذلك فيكون البيت في حالة استنفارللاستعداد, والتجمل بالمباح مشروع في العيد لكن هلّا حُركت همم هؤلاء حول تلك المناسبة العظيمة وهي ليلة القدرللاستعداد لها وتحريها وبيان عظم أجر من أدركها, ومن ثم هل أرشدت من تحت يديك وأعلمتهم بأن اللباس نعمة من نعم الله تعالى فيجب أن لا يعصى فيه فلا تكون فيه مخالفة لأحكام الشرع.
83 سنة في ليلة..؟!
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ونتفيئ من هذا ظلال هذا الحديث:
(أن الاسلام ليس شكليات ظاهرية, ومن ثم قال رسول الله في القيام هذه الليلة: أن يكون إيماناً واحتساباً)
ولهذه الليلة فضائل وميزات:
1- أن الله تعالى أنزل فيها القرآن.
2- تعظيم الله عز وجل لها بقوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}.
3- أن هذه الليلة خيرٌ من ألأف شهر, أي خير مما يزيد على 83 سنة.
4- تنزل الملائكة فيها, وهي لا تنزل الا بالخير والبركة والرحمة.
5- أنها سلامٌ لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب, بما يقوم به العبد من الطاعة لله عز وجل.
6- أن الله تعالى أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة.
ما أقول فيها؟:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر, ما أقول فيها؟ قال: قولي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
ليلة القدر:
قال ابن حجر: "وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير, وأنها تنتقل, وأرجحها أوتار العشر, وأرجى أوتار العشر عند الجمهور ليلة سبع وعشرين.
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/flash/21.htm
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه ..
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه
http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/flash/21.htm
بسرعة قبل أن تذهب...
في هذه العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (*) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (*) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (*) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (*) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ }
وألف شهر تزيد على 83 سنة فغنيمة باردة وتجارة رابحة أن يحصل المرء على ما يوازي فعل ثلاث وثمانون سنة أو أكثر. فعلى المسلم أن يتحراها في العشر الأواخر كما لآمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بتحريها في العشر الأواخر كما في صحيح البخاري عن عائشة (رضي الله عنها)
أخي الفاضل أختي الفاضلة:
إن كثير من البيوت حينما تقبل العشر الأواخر من رمضان يستولي عليها الاستعداد للعيد باللباس وغير ذلك فيكون البيت في حالة استنفارللاستعداد, والتجمل بالمباح مشروع في العيد لكن هلّا حُركت همم هؤلاء حول تلك المناسبة العظيمة وهي ليلة القدرللاستعداد لها وتحريها وبيان عظم أجر من أدركها, ومن ثم هل أرشدت من تحت يديك وأعلمتهم بأن اللباس نعمة من نعم الله تعالى فيجب أن لا يعصى فيه فلا تكون فيه مخالفة لأحكام الشرع.
83 سنة في ليلة..؟!
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ونتفيئ من هذا ظلال هذا الحديث:
(أن الاسلام ليس شكليات ظاهرية, ومن ثم قال رسول الله في القيام هذه الليلة: أن يكون إيماناً واحتساباً)
ولهذه الليلة فضائل وميزات:
1- أن الله تعالى أنزل فيها القرآن.
2- تعظيم الله عز وجل لها بقوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}.
3- أن هذه الليلة خيرٌ من ألأف شهر, أي خير مما يزيد على 83 سنة.
4- تنزل الملائكة فيها, وهي لا تنزل الا بالخير والبركة والرحمة.
5- أنها سلامٌ لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب, بما يقوم به العبد من الطاعة لله عز وجل.
6- أن الله تعالى أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة.
ما أقول فيها؟:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر, ما أقول فيها؟ قال: قولي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
ليلة القدر:
قال ابن حجر: "وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير, وأنها تنتقل, وأرجحها أوتار العشر, وأرجى أوتار العشر عند الجمهور ليلة سبع وعشرين.
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/flash/21.htm
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه ..
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه
http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/flash/21.htm