كلنا يريد النجاح في الحياة ولكن البعض منا يخفق في الوصول إليه لأنه يظن أن النجاح كلمة مستحيلة
صعبة المراد .. والحقيقة أننا ربما نكون قد أهملنا أسباب النجاح وأخلدنا إلى الأرض فزادتنا هوانا على هوان .
والنجاح هو طموحك من الحسن إلى الأحسن .. فالكمال لله تعالى وحده .. وإذا سمعت أحداً يقول لك :
" وصلت إلى غايتي في الحياة " فأعلم أنه قد بدأ بالإنحدار وعلى الأنسان السعي نحو النجاح والله تعالى
لا يضيع أجر العاملين . يقول بديع الزمان الهمذاني :
وعلي أن أسعى وليس *** عليّ إدراك النجاح
وإليك هذه الوصايا لمن أراد أن يقطف ثمار النجاح من بستان الحياة وما هي إلا دعوة للوصول إلى الفلاح
في الدارين .. إذ ما قيمة نجاح الدنيا إن كان في الآخرة خسران مبين ؟!!
1 - عليك بتقوى الله تعالى فهي خير زاد .. وأفضل وصية .. فالله تعالى يقول : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ
مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }[ الطلاق 1-2 ] ويقول تعالى أيضا : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ
أَمْرِهِ يُسْرًا } [ الطلاق 4 ]
و أملأ قلبك بمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم محبة أبويك ومن حولك .. فالحب يجدد الشباب
ويطيل العمر ، ويورث الطمأنينة .. والكراهية تملأ القلوب تعاسة وشقاء ..اجعل في بيتك ما يكفيك من حب
أهلك وعائلتك .. فالحب يضمد الجراح ، ويبعث في القلب حرارة الإلفة والمودة .
2 - أجعل حبك لنفسك يتضاءل أمام حبك لغيرك .. فالله تعالى يقول : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ
خَصَاصَةٌ }[ الحشر 9 ]. والسعداء يوزعون الخير على الناس ، فتتضاعف سعادتهم .. والأشقياء يحتكرون
الخير لأنفسهم ، فيختنق في صدورهم وأجعل قلبك مليئا بالحب والتسامح والحنان .. فالأشقياء هم
الذين أمتلأت قلوبهم حقداً وكراهية ونقمة .
3 - لا تذرف الدموع على ما مضى .. فالذين يذرفون الدموع على حظهم العاثر لا تضحك لهم الدنيا
والذي يضحكون على متاعب غيرهم لا ترحمهم الأيام .. لا تبك على اللبن المسكوب .. بل أبذل
جهداً إضافياً حتى تعوض اللبن الذي ضاع منك .. وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل
فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم
4 - أجعل نفسك أكثر تفاؤلاً .. فالمتفائل يتطلع في الليل إلى السماء ، ويرى حنان القمر
والمتشائم ينظر إلى السماء ولا يرى إلا قسوة الظلام . كن أكثر تفاؤلا مما أنت عليه
فالمتفائل يجذب إليه محبة الآخرين .. والمتشائم يطردها عن نفسه .. يقول الحليمي :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ، لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى
والتفاؤل حسن ظن به ، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال "
فعن معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – قال : قلت يا رسول الله .. منا رجال يتطيرون
فقال : ذلك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدّنهم " . رواه مسلم .
وقال النووي : معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ولا عتب عليكم في ذلك
ولكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم .
5 -كن أكثر إنصافا للناس مما أنت عليه .. فالظلم يقصّر العمر ويذهب النوم من العيون .. ونحن نفقد الذين
نحبهم لأننا نظلم ونغالط في حسابهم و نركز حسابنا على أخطائهم وننسى فضائلهم .. نطالبهم بأن
يكونوا خالين من كل عيب ونبرر أخطاءنا بحجة أننا بشر غير معصومين . يقول الإمام محمد بن سيرين :
" ظلمك لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما رأيت وتكتم خيره " ، ويقول ابن القيم : " كيف ينصف الخلق من لم
ينصف الخالق " .. وإذا رماك الناس بالطوب ، فاجمع هذا الطوب لتسهم في تعمير بيت
وإذا رموك بالزهور فوزعها على الذين علّموك .. الذين أخذوا بيدك وأنت تكافح عند سفح الجبل .
6 - كن واثقاً بالله تعالى أولاً ثم بنفسك وتعرف على عيوبك وتيقن أنك لو تخلصت من عيوبك لكنت
أكثر قربا من أحلامك .. تذكر أخطاءك لتتخلص من عيوبك وانس أخطاء إخوانك وأصدقائك كي تحافظ
عليهم .. وأعلم أن من سعادة المرء أنشتغاله بعيوب نفسه عن عيوب غيره .
7 - إذا نجحت في أمر فلا تدع الغرور يتسلل إلى قلبك .. فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول :
" وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد " رواه مسلم .
ويقول تعالى : { فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى } النجم[ 32 ] وإذا وقعت على الأرض فلا تدع
الجهل يوهمك أن الناس قد حفروا لك الحفرة .. حاول الوقوف من جديد وأفتح عينيك وعقلك كي لا تقع
في حفر الأيام ونكبات الليالي .. إذا وقعت فتعلم كي تقف لا كيف تجزع وإذا وقفت فتذكر الواقعين على
الأرض لتنحني لهم وتساعدهم على الوقوف .
8 - إذا انتصرت على خصومك فلا تشمت بهم .. وإذا أصيبوا بمصيبة فشاركهم ولو بالدعاء
فالله تعالى يقول : { وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } [ الشورى 43 ]
ولقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " اللهم لا تشمت بي عدوا حاسدا "
وقال عليه الصلاة والسلام : " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك " . رواه الترمذي
ولا تجمع بين القناعة والخمول .. ولا بين العزة والغرور .. ولا بين التواضع والمذلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تواضع لله رفعه الله حتى يجعله في أعلى عليين "
رواه ابن ماجة .
9 - أختر لنفسك من الصالحين صديقا وأحرص عليه .. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " رواه الترمذي . و لا تعاتبه في كل صغيرة وكبيرة
غض الطرف عن زلاته .. فإن الكمال لله تعالى وحده و ضع نصب عينيك إخلاصه لله وسلوكه المستقيم
وحافظ عليه .. فإنك إن ضيعته فقد لا تجد من يشاركك هموم الحياة ويدلك على الخير .
قال عبد الله بن جعفر : عليك بصحبة من إذا صحبته زانك وإن غبت عنه صانك وإن احتجت إليه عانك
وإن رأى منك خلة سدها أو حسنة عدها وأصلحها " .. لا تخاصم الآخرين ، فالخصام يمزق حبل الصداقة
ويخلق سدوداً وهمية بين الأرواح .. أجعل نفسك في كل عام أوسع صدراً من عامك الذي مضى
فالسعداء لا تضيق صدورهم .. وهم يتسامحون مع غيرهم ويحتملون عيوبهم .. وأنس إساءة الناس
وتذكر جميلهم
10 - تسامح مع الذين أخطأوا في حقك وألتمس لهم الأعذار .. تسامح وأسرف في تسامحك
فالتسامح يطيل العمر ويعيد إليك الثقة بالناس وأحترام الآخرين لك .. أغسل تجاعيد الكراهية
من قلبك وذاكرتك .. وتعلم أن تعاقب من أساؤوا إليك بالنسيان لا بضربهم بالسكاكين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم ، كان إذا خرج من بيته
قال : إني تصدقت بعرضي على الناس " رواه أبو داوود . قال الإمام النووي : أي لا أطلب مظلمتي
ممن ظلمني لا في الدنيا ولا في الآخرة .. وهذا ينفع في إسقاط مظلمة كانت موجودة قبل الإبراء
فأما ما يحدث بعده فلا بد من إبراء جديد بعدها " .
صعبة المراد .. والحقيقة أننا ربما نكون قد أهملنا أسباب النجاح وأخلدنا إلى الأرض فزادتنا هوانا على هوان .
والنجاح هو طموحك من الحسن إلى الأحسن .. فالكمال لله تعالى وحده .. وإذا سمعت أحداً يقول لك :
" وصلت إلى غايتي في الحياة " فأعلم أنه قد بدأ بالإنحدار وعلى الأنسان السعي نحو النجاح والله تعالى
لا يضيع أجر العاملين . يقول بديع الزمان الهمذاني :
وعلي أن أسعى وليس *** عليّ إدراك النجاح
وإليك هذه الوصايا لمن أراد أن يقطف ثمار النجاح من بستان الحياة وما هي إلا دعوة للوصول إلى الفلاح
في الدارين .. إذ ما قيمة نجاح الدنيا إن كان في الآخرة خسران مبين ؟!!
1 - عليك بتقوى الله تعالى فهي خير زاد .. وأفضل وصية .. فالله تعالى يقول : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ
مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }[ الطلاق 1-2 ] ويقول تعالى أيضا : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ
أَمْرِهِ يُسْرًا } [ الطلاق 4 ]
و أملأ قلبك بمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم محبة أبويك ومن حولك .. فالحب يجدد الشباب
ويطيل العمر ، ويورث الطمأنينة .. والكراهية تملأ القلوب تعاسة وشقاء ..اجعل في بيتك ما يكفيك من حب
أهلك وعائلتك .. فالحب يضمد الجراح ، ويبعث في القلب حرارة الإلفة والمودة .
2 - أجعل حبك لنفسك يتضاءل أمام حبك لغيرك .. فالله تعالى يقول : { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ
خَصَاصَةٌ }[ الحشر 9 ]. والسعداء يوزعون الخير على الناس ، فتتضاعف سعادتهم .. والأشقياء يحتكرون
الخير لأنفسهم ، فيختنق في صدورهم وأجعل قلبك مليئا بالحب والتسامح والحنان .. فالأشقياء هم
الذين أمتلأت قلوبهم حقداً وكراهية ونقمة .
3 - لا تذرف الدموع على ما مضى .. فالذين يذرفون الدموع على حظهم العاثر لا تضحك لهم الدنيا
والذي يضحكون على متاعب غيرهم لا ترحمهم الأيام .. لا تبك على اللبن المسكوب .. بل أبذل
جهداً إضافياً حتى تعوض اللبن الذي ضاع منك .. وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل
فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم
4 - أجعل نفسك أكثر تفاؤلاً .. فالمتفائل يتطلع في الليل إلى السماء ، ويرى حنان القمر
والمتشائم ينظر إلى السماء ولا يرى إلا قسوة الظلام . كن أكثر تفاؤلا مما أنت عليه
فالمتفائل يجذب إليه محبة الآخرين .. والمتشائم يطردها عن نفسه .. يقول الحليمي :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ، لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى
والتفاؤل حسن ظن به ، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال "
فعن معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – قال : قلت يا رسول الله .. منا رجال يتطيرون
فقال : ذلك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدّنهم " . رواه مسلم .
وقال النووي : معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ولا عتب عليكم في ذلك
ولكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم .
5 -كن أكثر إنصافا للناس مما أنت عليه .. فالظلم يقصّر العمر ويذهب النوم من العيون .. ونحن نفقد الذين
نحبهم لأننا نظلم ونغالط في حسابهم و نركز حسابنا على أخطائهم وننسى فضائلهم .. نطالبهم بأن
يكونوا خالين من كل عيب ونبرر أخطاءنا بحجة أننا بشر غير معصومين . يقول الإمام محمد بن سيرين :
" ظلمك لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما رأيت وتكتم خيره " ، ويقول ابن القيم : " كيف ينصف الخلق من لم
ينصف الخالق " .. وإذا رماك الناس بالطوب ، فاجمع هذا الطوب لتسهم في تعمير بيت
وإذا رموك بالزهور فوزعها على الذين علّموك .. الذين أخذوا بيدك وأنت تكافح عند سفح الجبل .
6 - كن واثقاً بالله تعالى أولاً ثم بنفسك وتعرف على عيوبك وتيقن أنك لو تخلصت من عيوبك لكنت
أكثر قربا من أحلامك .. تذكر أخطاءك لتتخلص من عيوبك وانس أخطاء إخوانك وأصدقائك كي تحافظ
عليهم .. وأعلم أن من سعادة المرء أنشتغاله بعيوب نفسه عن عيوب غيره .
7 - إذا نجحت في أمر فلا تدع الغرور يتسلل إلى قلبك .. فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول :
" وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد " رواه مسلم .
ويقول تعالى : { فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى } النجم[ 32 ] وإذا وقعت على الأرض فلا تدع
الجهل يوهمك أن الناس قد حفروا لك الحفرة .. حاول الوقوف من جديد وأفتح عينيك وعقلك كي لا تقع
في حفر الأيام ونكبات الليالي .. إذا وقعت فتعلم كي تقف لا كيف تجزع وإذا وقفت فتذكر الواقعين على
الأرض لتنحني لهم وتساعدهم على الوقوف .
8 - إذا انتصرت على خصومك فلا تشمت بهم .. وإذا أصيبوا بمصيبة فشاركهم ولو بالدعاء
فالله تعالى يقول : { وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } [ الشورى 43 ]
ولقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " اللهم لا تشمت بي عدوا حاسدا "
وقال عليه الصلاة والسلام : " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك " . رواه الترمذي
ولا تجمع بين القناعة والخمول .. ولا بين العزة والغرور .. ولا بين التواضع والمذلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تواضع لله رفعه الله حتى يجعله في أعلى عليين "
رواه ابن ماجة .
9 - أختر لنفسك من الصالحين صديقا وأحرص عليه .. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " رواه الترمذي . و لا تعاتبه في كل صغيرة وكبيرة
غض الطرف عن زلاته .. فإن الكمال لله تعالى وحده و ضع نصب عينيك إخلاصه لله وسلوكه المستقيم
وحافظ عليه .. فإنك إن ضيعته فقد لا تجد من يشاركك هموم الحياة ويدلك على الخير .
قال عبد الله بن جعفر : عليك بصحبة من إذا صحبته زانك وإن غبت عنه صانك وإن احتجت إليه عانك
وإن رأى منك خلة سدها أو حسنة عدها وأصلحها " .. لا تخاصم الآخرين ، فالخصام يمزق حبل الصداقة
ويخلق سدوداً وهمية بين الأرواح .. أجعل نفسك في كل عام أوسع صدراً من عامك الذي مضى
فالسعداء لا تضيق صدورهم .. وهم يتسامحون مع غيرهم ويحتملون عيوبهم .. وأنس إساءة الناس
وتذكر جميلهم
10 - تسامح مع الذين أخطأوا في حقك وألتمس لهم الأعذار .. تسامح وأسرف في تسامحك
فالتسامح يطيل العمر ويعيد إليك الثقة بالناس وأحترام الآخرين لك .. أغسل تجاعيد الكراهية
من قلبك وذاكرتك .. وتعلم أن تعاقب من أساؤوا إليك بالنسيان لا بضربهم بالسكاكين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم ، كان إذا خرج من بيته
قال : إني تصدقت بعرضي على الناس " رواه أبو داوود . قال الإمام النووي : أي لا أطلب مظلمتي
ممن ظلمني لا في الدنيا ولا في الآخرة .. وهذا ينفع في إسقاط مظلمة كانت موجودة قبل الإبراء
فأما ما يحدث بعده فلا بد من إبراء جديد بعدها " .