الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى لا سيما المصطفى صلى الله عليه و سلّم و على آله المستكملين الشرف ثمّ أمّا بعد
فهنا ان شاء الله سيتم دراسة الأربعين النووية ...و هى أربعون حديث اختارهم الامام النووى ففيهم أصول تيسير المسلم فى حياته فى الأخلاق و العقيدة فى المعاملات فى كل شىء ..
و حرىّ بالمسلم بعامةّ و بطالب العلم خاصّة أن يحرص على حفظ هذه الأحاديث..
و ان شاء الله سنأخذ كل درس حديث واحد ..
و سنأتى بشرح مبسط جدا و هو شرح العلامه ابن عثيمين رحمه الله .وشرحه يباع فى كل المكتبات الاسلامية غالبا .. و الله المستعان ...
و أقول يجب على هذه الأحاديث أن تحفظ ...
أقوووووووول احفظووووها....
و اعلموا أنّ الله تعالى قال ..
(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم )
و قال تعالى
(فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا فى أنفسهم حرجا ممّا قضيت و يسلموا تسلميا)
فاعلم رحمك الله أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال
(فعليكم بسنتى و سنّة الخلفاء الراشدين من بعدى عضّوا عليها بالنواجذ )
و قول نبينا صلى الله عليه و سلم (تركتكم على البيضاء ليلها كنهاراها لا يزيغ عنها الا هالك)
أو كما قال صلى الله عليه و سلّم ..
فنقول اخوانى .. نريد ان نطبق هذه الأحاديث واقع عملى
كل أسبوع ناخذ حديث واحد فقط ..
فلنحرص على العمل بهذا الحديث طوال الأسبوع و الله المستعان
يقول الشيخ ابن عثيمين فى مقدمة الكتاب
أيها الأخوة إن طلب العلم الشرعي ليس لمجرد العلم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله ،
لأن هذا يحصل من المؤمن والكافر والبر والفاجر ،
ولذلك ترى الكفار الذين درسوا الفقه الإسلامي ترى عندهم من علم الفقه ما ليس عند كثيرٍ من المسلمين ،
المقصود من العلم العمل ، وكل علمٍ ينتج عملاً فهو وبالٌ على صاحبه ،
لأن هذا الذي تعلم ولم يعمل من أول وأولى أهل النار بالعقوبة والعياذ بالله ،
كما قال الناظم :
وعالم بعلمه لم يَـعْـمَـلَـنْ .
معذبٌ من قبل عباد الـوثـن .
فالعلم سلاح إما لك وإما عليك ،
متى يكون لك ؟
إذا عملت به ويكون عليك إذا لم تعمل به ،
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( القرآن حجة لك أو عليك ) وليس فيه قسمٌ ثالث لا لك ولا عليك ، إما لك وإما عليك ،
فإن عملت به كان لك ، وإن لم تعمل به كان عليك ،
إن عملت به في حق الله عز وجل في العبادة التي بينك وبين الله تبارك وتعالى ،
إن عملت به فيما بينك وبين الناس منت المعاملة والخلق وغير ذلك فأنت موفقٌ والعلم حجةٌ لك ، وإن كانت الأخرى فقد جانبك التوفيق وصار العلم وبالاً عليك ، )انتهى كلامه رحمه الله
ملحوظة : الشرح طويل قليلا فيمكن تقسيم القرآءة ... على أيام الأسبوع ..
و لا نريد قرآءة عابرة .. نريد قرآءة تمعن .. قرآة حفظ .. مذاكرة امتحان
نبدأ ان شاء الله بشرح الحديث الاول قريبا
فهنا ان شاء الله سيتم دراسة الأربعين النووية ...و هى أربعون حديث اختارهم الامام النووى ففيهم أصول تيسير المسلم فى حياته فى الأخلاق و العقيدة فى المعاملات فى كل شىء ..
و حرىّ بالمسلم بعامةّ و بطالب العلم خاصّة أن يحرص على حفظ هذه الأحاديث..
و ان شاء الله سنأخذ كل درس حديث واحد ..
و سنأتى بشرح مبسط جدا و هو شرح العلامه ابن عثيمين رحمه الله .وشرحه يباع فى كل المكتبات الاسلامية غالبا .. و الله المستعان ...
و أقول يجب على هذه الأحاديث أن تحفظ ...
أقوووووووول احفظووووها....
و اعلموا أنّ الله تعالى قال ..
(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم )
و قال تعالى
(فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا فى أنفسهم حرجا ممّا قضيت و يسلموا تسلميا)
فاعلم رحمك الله أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال
(فعليكم بسنتى و سنّة الخلفاء الراشدين من بعدى عضّوا عليها بالنواجذ )
و قول نبينا صلى الله عليه و سلم (تركتكم على البيضاء ليلها كنهاراها لا يزيغ عنها الا هالك)
أو كما قال صلى الله عليه و سلّم ..
فنقول اخوانى .. نريد ان نطبق هذه الأحاديث واقع عملى
كل أسبوع ناخذ حديث واحد فقط ..
فلنحرص على العمل بهذا الحديث طوال الأسبوع و الله المستعان
يقول الشيخ ابن عثيمين فى مقدمة الكتاب
أيها الأخوة إن طلب العلم الشرعي ليس لمجرد العلم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله ،
لأن هذا يحصل من المؤمن والكافر والبر والفاجر ،
ولذلك ترى الكفار الذين درسوا الفقه الإسلامي ترى عندهم من علم الفقه ما ليس عند كثيرٍ من المسلمين ،
المقصود من العلم العمل ، وكل علمٍ ينتج عملاً فهو وبالٌ على صاحبه ،
لأن هذا الذي تعلم ولم يعمل من أول وأولى أهل النار بالعقوبة والعياذ بالله ،
كما قال الناظم :
وعالم بعلمه لم يَـعْـمَـلَـنْ .
معذبٌ من قبل عباد الـوثـن .
فالعلم سلاح إما لك وإما عليك ،
متى يكون لك ؟
إذا عملت به ويكون عليك إذا لم تعمل به ،
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( القرآن حجة لك أو عليك ) وليس فيه قسمٌ ثالث لا لك ولا عليك ، إما لك وإما عليك ،
فإن عملت به كان لك ، وإن لم تعمل به كان عليك ،
إن عملت به في حق الله عز وجل في العبادة التي بينك وبين الله تبارك وتعالى ،
إن عملت به فيما بينك وبين الناس منت المعاملة والخلق وغير ذلك فأنت موفقٌ والعلم حجةٌ لك ، وإن كانت الأخرى فقد جانبك التوفيق وصار العلم وبالاً عليك ، )انتهى كلامه رحمه الله
ملحوظة : الشرح طويل قليلا فيمكن تقسيم القرآءة ... على أيام الأسبوع ..
و لا نريد قرآءة عابرة .. نريد قرآءة تمعن .. قرآة حفظ .. مذاكرة امتحان
نبدأ ان شاء الله بشرح الحديث الاول قريبا