إن من أحـــــلك اللـــحظــــات وأقـــســـاها على النـــفس هي تلك اللحـــظات التي تشـــعر فيها
بتعـــرضك للظلم من قبل بــعيدِ أو قـــريب ,,,, أو عــزيزِ أو غـــريب ,,,,
ســـاعتها يـــنتابك إحـــساس بالــوحدة والعــــزلة وان الأرض ضاقت عليك بما وسعت ,,,,,
تكــــابد الحــــسرة وتتــــجرع كـــأس الألـــــم ,,,,,
تــــقاسي المـــرارة ويخالجـــك شعور الدونية والمــــهانة ,,,,,
من مــــنا لم يتــــعرض لـــصنوف الظـــلم !!! مهمـــا اختلفت ألوانه !!!
ومن منـــا لم يـــقاسي مراراته !!!! مهما تــغيرت درجته !!!
ومن مـــنا لم يـــذق طعــــمه المــر !!! مهما تفاوت مـــذاقه !!!
ولــــكـــــن ,,,,
لو تــدبرنا وتـــفكــرنا وتـــأمـــلنا في الوضــــــع جـــيداً ,,,,
لعَلِمـــتَ وتعـــلمتَ وأيـــقنتَ وجـــزمت بأنك ( محـــظوظاً ) كونك ( مظــلوماً ) لا ( ظالماً )
وإلـــيك هـــديتي ,,,,,,
أخي القارئ ,,,,,, أخــتي القارئة ,,,,,
وهي عبارة عن عـــقد لمقارنة بسيطة بين كلٍ من (الظالم والمظلوم ) لتفرح بكونك مظلوماً
ولتبستم بكل تجـــلِ وإشـــراق ولتســـتشعر معية خالقك فتــــنزع منك رداء المشاعر السلبية
التي تراكمت بسبب سهـــام الظلم التي وجهت إليك ,,,,,
قال تعالى في حق الظلمة ( إن يمســـسكم قــرح فقد مس القوم قــرح مثله وتلك الأيام ندوالها
بين الناس وليعلم الله الذين ءآمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين )
وقــوله عــز شــأنه وتــقدست أسمائه ( ولا تـركنوا إلى الذين ظلموا فتــمسكم النار ومالكم من
دون من اولياء ثم لاتنصرون )
وقوله ( وتلك القــرى أهلكناهم لما ظـــلموا وجعلنا لمهـــلكهم مـــوعــدا )
ولكـــن تـــمعن فيما قيل بحـــق المظلوم ,,,,
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم محذراً من دعوة المظلوم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى
اليمن ( واتـــق دعـــوة المظلوم فإن ليس بينها وبين الله حــجاب )
وقوله عليه أفضل الصلاه والتسليم ( ثلاث دعــوات مستجــابات لاشك فيهن , دعوة الوالد على
ولده ودعوة المسافر ودعوة المظلوم )
وقوله ( اتق دعوه المــظلوم فإنها تحمل على الغمام بقوله جل جلاله وعــزتي وجلالي
لانـــصرنك ولو بعــد حين )
وقوله ( اتــق دعــوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كـــأنها شــرار )
والآن يامـــن تعـــرضت للــظلم هل تعـــرفت إلــى ســـلاحك القـــوي الذي بحـــوزتك !!!
هل عـــلمت الآن انك أقــــوى من ذلك الذي أذاقـــك صنوف الظلم ومختلف الأذى !!!
هل أيـــقنت الآن أنك بصـــدق دعـــائك على ذلك الظالم المفتري سوف تقــتص منه سواء طال
الزمن أو قـــصر !!!!
إذن فـــافرح وابـــتــهج بكونك ( مـــظلوماً ) لا ( ظــــالماً )
ولاتـــكدرك الهـــموم والأحـــزان أيها المــظلوم ,,,,,
فــربك مولاك نعم المولى ونعم النصير ,,,,,
فقد قيل ,,,
لا تــظلمنَ إذا ما كنـتَ مــقتدراً ,,,, واحـــذر ســـهام الدعا في حـــندس الظلم ,,,
تـــنام عيناك والمـــظلوم منتبه ,,,, يــــــدعو عليــــــك وعـــــين الله لــم تــنم ,,,,
ولكم خـــالص تـــحياتي وشــكري ,,,,
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»**الساهر**«®°·.¸.•°°·.¸¸ .•°°·.¸.•°®»
بتعـــرضك للظلم من قبل بــعيدِ أو قـــريب ,,,, أو عــزيزِ أو غـــريب ,,,,
ســـاعتها يـــنتابك إحـــساس بالــوحدة والعــــزلة وان الأرض ضاقت عليك بما وسعت ,,,,,
تكــــابد الحــــسرة وتتــــجرع كـــأس الألـــــم ,,,,,
تــــقاسي المـــرارة ويخالجـــك شعور الدونية والمــــهانة ,,,,,
من مــــنا لم يتــــعرض لـــصنوف الظـــلم !!! مهمـــا اختلفت ألوانه !!!
ومن منـــا لم يـــقاسي مراراته !!!! مهما تــغيرت درجته !!!
ومن مـــنا لم يـــذق طعــــمه المــر !!! مهما تفاوت مـــذاقه !!!
ولــــكـــــن ,,,,
لو تــدبرنا وتـــفكــرنا وتـــأمـــلنا في الوضــــــع جـــيداً ,,,,
لعَلِمـــتَ وتعـــلمتَ وأيـــقنتَ وجـــزمت بأنك ( محـــظوظاً ) كونك ( مظــلوماً ) لا ( ظالماً )
وإلـــيك هـــديتي ,,,,,,
أخي القارئ ,,,,,, أخــتي القارئة ,,,,,
وهي عبارة عن عـــقد لمقارنة بسيطة بين كلٍ من (الظالم والمظلوم ) لتفرح بكونك مظلوماً
ولتبستم بكل تجـــلِ وإشـــراق ولتســـتشعر معية خالقك فتــــنزع منك رداء المشاعر السلبية
التي تراكمت بسبب سهـــام الظلم التي وجهت إليك ,,,,,
قال تعالى في حق الظلمة ( إن يمســـسكم قــرح فقد مس القوم قــرح مثله وتلك الأيام ندوالها
بين الناس وليعلم الله الذين ءآمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين )
وقــوله عــز شــأنه وتــقدست أسمائه ( ولا تـركنوا إلى الذين ظلموا فتــمسكم النار ومالكم من
دون من اولياء ثم لاتنصرون )
وقوله ( وتلك القــرى أهلكناهم لما ظـــلموا وجعلنا لمهـــلكهم مـــوعــدا )
ولكـــن تـــمعن فيما قيل بحـــق المظلوم ,,,,
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم محذراً من دعوة المظلوم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى
اليمن ( واتـــق دعـــوة المظلوم فإن ليس بينها وبين الله حــجاب )
وقوله عليه أفضل الصلاه والتسليم ( ثلاث دعــوات مستجــابات لاشك فيهن , دعوة الوالد على
ولده ودعوة المسافر ودعوة المظلوم )
وقوله ( اتق دعوه المــظلوم فإنها تحمل على الغمام بقوله جل جلاله وعــزتي وجلالي
لانـــصرنك ولو بعــد حين )
وقوله ( اتــق دعــوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كـــأنها شــرار )
والآن يامـــن تعـــرضت للــظلم هل تعـــرفت إلــى ســـلاحك القـــوي الذي بحـــوزتك !!!
هل عـــلمت الآن انك أقــــوى من ذلك الذي أذاقـــك صنوف الظلم ومختلف الأذى !!!
هل أيـــقنت الآن أنك بصـــدق دعـــائك على ذلك الظالم المفتري سوف تقــتص منه سواء طال
الزمن أو قـــصر !!!!
إذن فـــافرح وابـــتــهج بكونك ( مـــظلوماً ) لا ( ظــــالماً )
ولاتـــكدرك الهـــموم والأحـــزان أيها المــظلوم ,,,,,
فــربك مولاك نعم المولى ونعم النصير ,,,,,
فقد قيل ,,,
لا تــظلمنَ إذا ما كنـتَ مــقتدراً ,,,, واحـــذر ســـهام الدعا في حـــندس الظلم ,,,
تـــنام عيناك والمـــظلوم منتبه ,,,, يــــــدعو عليــــــك وعـــــين الله لــم تــنم ,,,,
ولكم خـــالص تـــحياتي وشــكري ,,,,
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»**الساهر**«®°·.¸.•°°·.¸¸ .•°°·.¸.•°®»