أي معلم 00وأي إنسان ..؟؟
هذا المترع عظمة ، وأمانة وسمواً...؟
ألا إن الذين بهرتهم عظمته لمعذورون ...
وإن الذين افتدوه بأرواحهم لهم الرابحون ...!
أبن عبدالله محمد .... رسول الله إلى الناس في قيظ الحياة...
أي سر توفر له فجعل منه إنساناً يشرف بني الإنسان ...؟
أي إيمان ، وأي عزم ، وأي مضاء...؟!
أي طهر ، وأي طهر ، وأي نقاء ...؟
أي تقديس للحق... أي احترام للحياة ، وللأحياء ...؟!
لقد أتاه الله من أنعمه بالقدر الذي يجعله أهلاً لحمل رايته والتحدث باسمه بل ويجعله أهلاً لأن يكون خاتم رسله ....
ومن ثم ، كان فضل الله عليه عظيماً...
· ما الذي جعل سادة قومه يسارعون إلى كلماته ودينه ، * أبو بكر * ، * وطلحة * ، و * الزبير * ، و * عثمان بن عفان * و * عبد الرحمن بن عوف * ، و * سعد بن الو قاص * متخلين بهذه المسارعة المؤمنة عن كل ماكان يحيطهم به قومهم من مجد وجاه ، مستقبلين – في نفس الوقت – حياة تمور موراً شديداً بالأعباء ، وبالصعاب ، وبالصراع ....؟!
· ما الذي جعل جبار الجاهلية – عمر بن الخطاب – وقد ذهب ليقطف ، رأسه العظيم بسيفه ، يعود ليقطف بنفس السيف الذي زاده الإيمان مضاء ، رؤوس أعدائه ومضطهديه ...؟!
· ما الذي جعل صفوة رجال المدينة ووجهائها يغدون إليه ليبايعوه على أن يخوضوا معه البحر والهول ، وهم يعلمون أن المعركة بينهم وبين قريش ستكون أكبر من الهول ....؟
· ما الذي جعل المؤمنين به يزيدون ولا ينقصون ، وهو الذي يهتف فيهم صباح مساء : ( لاأملك لكم نفعاً ولاضراً ... ولا أدري ما يفعل بي ولابكم )
· ما الذي جعلهم يصدقون أن الدنيا ستفتح عليهم أقطارها ، وأن أقدامهم ستخوض خوضاً في ذهب العالم وتيجانه ....وأن هذا القرآن الذي يتلونه في استخفاء ، ستردده الآفاق عالي الصدح قوي الرنين ، لافي جيلهم فحسب .... ولافي جزيرتهم فحسب ... بل عبر جميع الزمان ، وجميع المكان ...؟!
· ما الذي جعلهم يصدقون هذه النبوءة يحدثهم بها رسولهم ، وهم يتلفتون فلا يجدون أمامهم وخلفهم ، وعن أيمانهم وعن شمائلهم ، سوى القيظ ، والسغب ، وحجارة تلفظ فيح الحميم ، وشجيرات يابسة ، طلعها كأنه رؤوس الشياطين ...؟!!
· ما الذي ملأ قلوبهم يقيناً وعزماً ..؟ إنه ابن عبد الله ومن لكل هذا سواه ...؟!
· لقد رأوا رأي العين كل فضائله ومزاياه رأوا طهره ، وعفته ، وأمانته، واستقامته، وشجاعته ... رأوا سموه، وحنانه .... رأوا عقله ، وبيانه .... رأوا الشمس تتألق تألق صدقه وعظمة نفسه ....
· رأوا كل هذا مواجهة وتمرساً ، بصراً وبصيرة ......
مقتطفات من ( رجال حول الرسول ) .....خالد محمد خالد
من استعمل القنبلة الذرية والنووية ..... من قتل ملايين البشر في الحرب العالمية الأولى والثانية .... من هجر شعب كامل من أرضه وأنزل بهم الويلات ......من دمر العراق وأفغانستان .......ويفرض الحصار على شعب أعزل ..... من قتل الأطفال..والنساء.... من حرق الزرع والضرع ..... لينظر بابا الفاتيكان إلى تاريخهم الأسود وإلى جرائمهم بحق البشرية عن أي أمن وسلام يتكلم زعيم الأجرام ..... لحضارتهم التي جلبت معها الخراب والدمار لبني البشر....
باختصار بابا الفاتيكان ..... أعمى البصر والبصيرة ...
للحديث بقية أن شاء الله
هذا المترع عظمة ، وأمانة وسمواً...؟
ألا إن الذين بهرتهم عظمته لمعذورون ...
وإن الذين افتدوه بأرواحهم لهم الرابحون ...!
أبن عبدالله محمد .... رسول الله إلى الناس في قيظ الحياة...
أي سر توفر له فجعل منه إنساناً يشرف بني الإنسان ...؟
أي إيمان ، وأي عزم ، وأي مضاء...؟!
أي طهر ، وأي طهر ، وأي نقاء ...؟
أي تقديس للحق... أي احترام للحياة ، وللأحياء ...؟!
لقد أتاه الله من أنعمه بالقدر الذي يجعله أهلاً لحمل رايته والتحدث باسمه بل ويجعله أهلاً لأن يكون خاتم رسله ....
ومن ثم ، كان فضل الله عليه عظيماً...
· ما الذي جعل سادة قومه يسارعون إلى كلماته ودينه ، * أبو بكر * ، * وطلحة * ، و * الزبير * ، و * عثمان بن عفان * و * عبد الرحمن بن عوف * ، و * سعد بن الو قاص * متخلين بهذه المسارعة المؤمنة عن كل ماكان يحيطهم به قومهم من مجد وجاه ، مستقبلين – في نفس الوقت – حياة تمور موراً شديداً بالأعباء ، وبالصعاب ، وبالصراع ....؟!
· ما الذي جعل جبار الجاهلية – عمر بن الخطاب – وقد ذهب ليقطف ، رأسه العظيم بسيفه ، يعود ليقطف بنفس السيف الذي زاده الإيمان مضاء ، رؤوس أعدائه ومضطهديه ...؟!
· ما الذي جعل صفوة رجال المدينة ووجهائها يغدون إليه ليبايعوه على أن يخوضوا معه البحر والهول ، وهم يعلمون أن المعركة بينهم وبين قريش ستكون أكبر من الهول ....؟
· ما الذي جعل المؤمنين به يزيدون ولا ينقصون ، وهو الذي يهتف فيهم صباح مساء : ( لاأملك لكم نفعاً ولاضراً ... ولا أدري ما يفعل بي ولابكم )
· ما الذي جعلهم يصدقون أن الدنيا ستفتح عليهم أقطارها ، وأن أقدامهم ستخوض خوضاً في ذهب العالم وتيجانه ....وأن هذا القرآن الذي يتلونه في استخفاء ، ستردده الآفاق عالي الصدح قوي الرنين ، لافي جيلهم فحسب .... ولافي جزيرتهم فحسب ... بل عبر جميع الزمان ، وجميع المكان ...؟!
· ما الذي جعلهم يصدقون هذه النبوءة يحدثهم بها رسولهم ، وهم يتلفتون فلا يجدون أمامهم وخلفهم ، وعن أيمانهم وعن شمائلهم ، سوى القيظ ، والسغب ، وحجارة تلفظ فيح الحميم ، وشجيرات يابسة ، طلعها كأنه رؤوس الشياطين ...؟!!
· ما الذي ملأ قلوبهم يقيناً وعزماً ..؟ إنه ابن عبد الله ومن لكل هذا سواه ...؟!
· لقد رأوا رأي العين كل فضائله ومزاياه رأوا طهره ، وعفته ، وأمانته، واستقامته، وشجاعته ... رأوا سموه، وحنانه .... رأوا عقله ، وبيانه .... رأوا الشمس تتألق تألق صدقه وعظمة نفسه ....
· رأوا كل هذا مواجهة وتمرساً ، بصراً وبصيرة ......
مقتطفات من ( رجال حول الرسول ) .....خالد محمد خالد
من استعمل القنبلة الذرية والنووية ..... من قتل ملايين البشر في الحرب العالمية الأولى والثانية .... من هجر شعب كامل من أرضه وأنزل بهم الويلات ......من دمر العراق وأفغانستان .......ويفرض الحصار على شعب أعزل ..... من قتل الأطفال..والنساء.... من حرق الزرع والضرع ..... لينظر بابا الفاتيكان إلى تاريخهم الأسود وإلى جرائمهم بحق البشرية عن أي أمن وسلام يتكلم زعيم الأجرام ..... لحضارتهم التي جلبت معها الخراب والدمار لبني البشر....
باختصار بابا الفاتيكان ..... أعمى البصر والبصيرة ...
للحديث بقية أن شاء الله