بسم الله الرحما
https://2img.net/r/ihimizer/img172/1043/f13bee631fd65b664928657dt8.jpg
أختي المكية :
أبعث إليك بطاقة حب .... تفوح منها عبارات الإخاء والمودة
أبث إليك فيها نبضات قلب محب .... وكلمات أخت ناصحة
أختي المكية :
إن موضع قدمك على ثرى هذه البلدة الطيبة ، تتمناه كل مسلمة تعيش بعيداً عنها ، ومستعدة لأن تبذل الغالي والنفيس في سبيل أن تعيش في هذا البلد أياماً أو ساعات معدودة ، تزين بها صحائف أعمالها ، وتثقل بها موازين حسناتها ..
فهلاّ حافظتي على موضع قدمك ، وعظّمت ثرى أرضك ، فإن النعم تدوم بالشكر ،وتزول بالكفر .
أخيتي المكية :
هذا لقب غالي وشرف عالي ... لا يناله إلا من يستحقه ، ولا يحمله إلا من هو أهل له .. فهلاّ سألت نفسك : هل أنا استحقه ؟! وهل أنا أهل له ؟! هل أديت حقه وعرفت قدره وفضله ؟!
إن من حقه عليك أن تكوني مكية فعلاً وقولاً ، ظاهراً وباطناً ، قلباً وقالباً ، فالمكية لها تبعات كبيرة ، ومسئوليات عظيمة .
أخيتي يا ابنة مكة :
إن بنات الإسلام ينظرن إليك نظرة إجلال وتقدير ... فأنت حفيدة الصحابيات ... ووارثة أرض المهاجرات ... فالخير ما فعلت .. والشر ما تركت ..
القلوب إليك تهفو .... والنفوس بك تسمو .... فهلاّ كنت للأمانة معظمة ... وللفضيلة ناشرة ....
أنت القدوة ..... فلا تسنّي إلا الحسنة ... وأنت القائدة ....فلا تقودي إلا الطيب .
أختي يا ابنة الإسلام :
ابحثي عن إيمانك الكامن بين حناياك ، ابذلي الجهد لرفع درجاتك وزيادة حسناتك ، وليكن الإخلاص شعارك …. والإتقان دثارك …
حافظي على صلواتك، فهي نور دربك ، وجلاء ذنبك ، وصدق إيمانك ..
وهي زادك في طريقك … وشمعة تضيء ظلام نفسك..
تلمسي حجابك …. فهو تاج رأسك …. وعز حياتك … أنت به درة مصونة ولؤلؤة مكنونة … وبدونه حلوى مكشوفة … وسلعة رخيصة .
أحفظي حيائك … فهو سر جمالك … وعنوان إيمانك …. فقد عزّ وجوده … وقلّ أهله .. وغاب ذكره … أنت به حرة عزيزة …وبدونه أمة ذليلة .
حسني خلقك … وأحسني قولك … يعظم أجرك وترفع درجتك … فيرضى ربك .. ويحبك من حولك .
يا ابنة مكة :
يا مربية الأجيال … ومحضن الأبطال … ومعقد الآمال … أبناؤك عقد يزين جيد الأمة … وشعار فخر يضيء جبينها. .. هم ثمرة جهدك … وحصاد غرسك .
ازرعي الإيمان في قلوبهم … واغرسي الولاء في نفوسهم … الولاء لربهم ودينهم وولاة أمرهم .
ربيهم على حب الله ورسوله وصحبه الكرام ... وأرضعيهم جميل الوفاء وحسن العهد وشكر النعم .
فأنت أم لكل مخلص متفان ... وأنت أخت لكل محب معطاء ... وبنت لكل صادق ناصح..
أنت أهل لكل هذا .. ما أخلصت النية ونصحت الذرية وأديت المسئولية .
أخيراً يا ابنة الحرم :
أوصيك ونفسي بأمرين مهمين : الشكر والاستغفار ، شكر يحفظ النعمة ، واستغفار يرقع الخلل ، عسى ربنا أن يتقبل ما منّ به علينا من طاعة ، ويتجاوز عما قصرنا فيه من خلل وما أكثره !
يقول التابعي بكر المزني – رحمه الله – قلت لأخ لي : أوصني ! فقال : ما أدري ما أقول ! غير أنه ينبغي لهذا العبد ألا يفتر من الحمد والاستغفار ، فإن ابن آدم بين نعمة وذنب ، ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر ، ولا يصلح الذنب إلا بالتوبة والاستغفار .
م ربنا ولك الحمد ماجده ربنا ولك الحمد
https://2img.net/r/ihimizer/img172/1043/f13bee631fd65b664928657dt8.jpg
أختي المكية :
أبعث إليك بطاقة حب .... تفوح منها عبارات الإخاء والمودة
أبث إليك فيها نبضات قلب محب .... وكلمات أخت ناصحة
أختي المكية :
إن موضع قدمك على ثرى هذه البلدة الطيبة ، تتمناه كل مسلمة تعيش بعيداً عنها ، ومستعدة لأن تبذل الغالي والنفيس في سبيل أن تعيش في هذا البلد أياماً أو ساعات معدودة ، تزين بها صحائف أعمالها ، وتثقل بها موازين حسناتها ..
فهلاّ حافظتي على موضع قدمك ، وعظّمت ثرى أرضك ، فإن النعم تدوم بالشكر ،وتزول بالكفر .
أخيتي المكية :
هذا لقب غالي وشرف عالي ... لا يناله إلا من يستحقه ، ولا يحمله إلا من هو أهل له .. فهلاّ سألت نفسك : هل أنا استحقه ؟! وهل أنا أهل له ؟! هل أديت حقه وعرفت قدره وفضله ؟!
إن من حقه عليك أن تكوني مكية فعلاً وقولاً ، ظاهراً وباطناً ، قلباً وقالباً ، فالمكية لها تبعات كبيرة ، ومسئوليات عظيمة .
أخيتي يا ابنة مكة :
إن بنات الإسلام ينظرن إليك نظرة إجلال وتقدير ... فأنت حفيدة الصحابيات ... ووارثة أرض المهاجرات ... فالخير ما فعلت .. والشر ما تركت ..
القلوب إليك تهفو .... والنفوس بك تسمو .... فهلاّ كنت للأمانة معظمة ... وللفضيلة ناشرة ....
أنت القدوة ..... فلا تسنّي إلا الحسنة ... وأنت القائدة ....فلا تقودي إلا الطيب .
أختي يا ابنة الإسلام :
ابحثي عن إيمانك الكامن بين حناياك ، ابذلي الجهد لرفع درجاتك وزيادة حسناتك ، وليكن الإخلاص شعارك …. والإتقان دثارك …
حافظي على صلواتك، فهي نور دربك ، وجلاء ذنبك ، وصدق إيمانك ..
وهي زادك في طريقك … وشمعة تضيء ظلام نفسك..
تلمسي حجابك …. فهو تاج رأسك …. وعز حياتك … أنت به درة مصونة ولؤلؤة مكنونة … وبدونه حلوى مكشوفة … وسلعة رخيصة .
أحفظي حيائك … فهو سر جمالك … وعنوان إيمانك …. فقد عزّ وجوده … وقلّ أهله .. وغاب ذكره … أنت به حرة عزيزة …وبدونه أمة ذليلة .
حسني خلقك … وأحسني قولك … يعظم أجرك وترفع درجتك … فيرضى ربك .. ويحبك من حولك .
يا ابنة مكة :
يا مربية الأجيال … ومحضن الأبطال … ومعقد الآمال … أبناؤك عقد يزين جيد الأمة … وشعار فخر يضيء جبينها. .. هم ثمرة جهدك … وحصاد غرسك .
ازرعي الإيمان في قلوبهم … واغرسي الولاء في نفوسهم … الولاء لربهم ودينهم وولاة أمرهم .
ربيهم على حب الله ورسوله وصحبه الكرام ... وأرضعيهم جميل الوفاء وحسن العهد وشكر النعم .
فأنت أم لكل مخلص متفان ... وأنت أخت لكل محب معطاء ... وبنت لكل صادق ناصح..
أنت أهل لكل هذا .. ما أخلصت النية ونصحت الذرية وأديت المسئولية .
أخيراً يا ابنة الحرم :
أوصيك ونفسي بأمرين مهمين : الشكر والاستغفار ، شكر يحفظ النعمة ، واستغفار يرقع الخلل ، عسى ربنا أن يتقبل ما منّ به علينا من طاعة ، ويتجاوز عما قصرنا فيه من خلل وما أكثره !
يقول التابعي بكر المزني – رحمه الله – قلت لأخ لي : أوصني ! فقال : ما أدري ما أقول ! غير أنه ينبغي لهذا العبد ألا يفتر من الحمد والاستغفار ، فإن ابن آدم بين نعمة وذنب ، ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر ، ولا يصلح الذنب إلا بالتوبة والاستغفار .
م ربنا ولك الحمد ماجده ربنا ولك الحمد
جزاك الله خيرا أخت ماجده وجعله في ميزان حسناتك