بدون أي تعليق نهدي هذا الخبر إلى من يدعون اضطهاد النصارى في مصر .
جريمة بشعة في الأميرية بسبب إسلام فتاة وزواجها من مسلم
جريدة المصري اليوم
كتب أحمد شلبي وفاطمة أبوشنب ٨/ ١٠/ ٢٠٠٨
شهدت منطقة الأميرية، ليلة أمس الأول، جريمة قتل بشعة، عندما فوجئ الأهالي بمجهولين يفصلان التيار الكهربائي، أحدهما يطلق الرصاص من سلاح آلي على شاب وزوجته وطفلتيهما، ويلوذان بالفرار.
أصيب الزوج بـ«٥» طلقات ولقي مصرعه في الحال، وأصيبت الزوجة بطلقتين واخترقت رصاصتان جسد الطفلة الصغيرة، وتم نقلهما إلي المستشفي في حالة حرجة وأمر الأطباء بإيداعهما غرفة العناية المركزة دلت التحريات الأولية علي أن الزوجة كانت قد أسلمت منذ ٣ سنوات، وحاولت أسرتها خطفها وهددوها وزوجها بالقتل منذ أشهر.
أكد شهود عيان بالشارع أن شقيق الزوجة «سائق» هو الذي نفذ الجريمة. انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلي المكان، وتم ضبط اثنين من أسرة الزوجة، وجار ضبط الأخ المتهم.
كانت الساعة تقترب من العاشرة، مساء أمس الأول، عندما فوجئ أهالي شارع إبراهيم السيد بمنطقة الأميرية بانقطاع التيار الكهربائي، ظن الأهالي أنه عطل في كابلات الكهرباء، وبعد لحظات سمعوا صوت إطلاق الرصاص تجاه أحد المنازل، وحسبما أكدوا فإن أكثر من ٣٠ رصاصة خرجت في أقل من ٣ دقائق ووسط الصراخ تمكن الأفراد الذين أطلقوا النار من الهروب باستخدام سيارة كانت تنتظرهم علي ناصية الشارع.
اختبأ الأهالي كل داخل منزله، وأغلقوا الأبواب علي أبنائهم خوفاً من رصاصة قد تصيبهم، وبعد توقف الرصاص وهروب المتهمين خرج الأهالي ليجدوا ثلاث جثث ملقاة في مدخل منزل أحد الجيران، وتبين أنها لأحمد صلاح مرشدي «٢٥ سنة- كهربائي» وزوجته مريم عاطف «٢٣ سنة- ممرضة» وابنتهما الرضيعة نور «٦ أشهر». صرخ الأهالي وحاولوا إنقاذ الضحايا، ولكنهم تأكدوا من وفاة الزوج، بينما كانت الزوجة والابنة لاتزالان علي قيد الحياة.
انتقل إلي مكان الحادث فريق أمني بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، وتم نقل الزوجة والابنة إلي مستشفي منشية البكري في حالة خطرة، وهناك أمر الأطباء بتحويلهما إلى مستشفي معهد ناصر لخطورة حالتهما، حيث تبين أن الزوجة مصابة بطلقتين في البطن والصدر، وأن الابنة الصغيرة مصابة بشظية في الوجه وطلقة في القدم، وأكد الأطباء أن جثة الزوج بها ٥ طلقات في الجسد.
كشفت التحريات، التي أجرتها مباحث القاهرة بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن الزوجة «مريم» كانت «مسيحية» وارتبطت بعلاقة حب مع زوجها «أحمد» وأسلمت قبل ٣ سنوات، لتتمكن من إتمام الزواج منه، وانتقلت للعيش في منطقة الأميرية، رغم رفض أسرتها وتهديداتها لها بالقتل في حالة إسلامها وزواجها.
أضافت التحريات التي جمعها رجال المباحث من أسرة القتيل، أنه منذ لحظة الزواج، وهم يتلقون تهديدات من شقيق الزوجة ويدعي رامي عاطف «٣٢ سنة»، وأبيها وعمها، وأن الأخ حاول أكثر من مرة إيذاء زوج شقيقته وهدده بالقتل في حالة عدم تطليقها لإعادتها إلي الديانة المسيحية، إلا أن الزوج كان يرفض تهديداتهم.
وأشار الأهالي إلي أن أسرة الزوجة كانت قد حضرت قبل شهر رمضان إلي منزل القتيل، وطالبته بتطليق ابنتهم، ولكنه رفض فهددوه بالقتل.
أكد الأهالي أنه وقت الحادث فوجئوا بانقطاع التيار الكهربائي وبعدها سمعوا صوت الرصاص وسمعوا المتهم «الأخ» يقول لأحمد «هتطلقها ولا هقتلك»، حاول القتيل الهروب إلي مدخل منزله وحاولت الزوجة وهي تحمل طفلتها حمايته، ولكن كان الرصاص أسرع.
وقال والد القتيل لـ«المصري اليوم»: «كنت أعرف أن كارثة تنتظرنا، وحاولنا أن نحل المشكلة بالاتفاق إلا أن أسرة الزوجة كانت متشددة.. كنا نتلقي تهديدات كل يوم.. ولكننا لم نعتقد للحظة واحدة أن الموت هو الحل».
وأضاف أنه لحظة الحادث كان ابنه «أحمد» ينزل من شقته متجهاً إلي محل بقالة في الشارع لشراء بعض المتعلقات، وبعد لحظات سمعنا صوت الرصاص بعد انقطاع التيار الكهربائي، أسرعنا إلي بلكونة الشقة، ولكننا لم نشاهد شيئاً غير نيران تنطلق مع كل رصاصة تخرج من سلاح آلي يحمله المتهم. شاهدنا شقيق الزوجة يطلق الرصاص بجنون علي زوج شقيقته «أحمد»، وعندما أسرعت الزوجة إلي أسفل لإنقاذ زوجها اقترب منها الأخ وأطلق الرصاص تجاهها وابنتها الرضيعة.
أضاف الأب أن الأخ هو الذي نفذ الجريمة، بينما كان أبوه وعمه ينتظرانه علي بعد أمتار من مكان الحادث، وبعد إنهاء جريمته هربوا بسيارة كانت تنتظرهم علي ناصية الشارع.
ألقت أجهزة الأمن القبض علي الأب «عاطف خله» وجار الاستماع لأقواله، كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم الذي نفذ الجريمة، وأخطرت مباحث أمن الدولة بالواقعة.
أكد أطباء بمستشفي معهد ناصر أن حالة الطفلة الصغيرة مستقرة، وأشاروا إلي أن «شظية» أصابتها في الوجه ورصاصة استقرت في قدمها، بينما حالة الأم غير مستقرة، وتم إيداعها غرفة العناية المركزة. تولت النيابة العامة التحقيقات في الحادث وأمرت بضبط وإحضار باقي المتهمين، وكلفت رجال المباحث بعمل التحريات اللازمة، وصرحت بدفن جثة القتيل بعد عرضها علي الطبيب الشرعي.
مـــ ماجده ـلاك الروح
جريمة بشعة في الأميرية بسبب إسلام فتاة وزواجها من مسلم
جريدة المصري اليوم
كتب أحمد شلبي وفاطمة أبوشنب ٨/ ١٠/ ٢٠٠٨
شهدت منطقة الأميرية، ليلة أمس الأول، جريمة قتل بشعة، عندما فوجئ الأهالي بمجهولين يفصلان التيار الكهربائي، أحدهما يطلق الرصاص من سلاح آلي على شاب وزوجته وطفلتيهما، ويلوذان بالفرار.
أصيب الزوج بـ«٥» طلقات ولقي مصرعه في الحال، وأصيبت الزوجة بطلقتين واخترقت رصاصتان جسد الطفلة الصغيرة، وتم نقلهما إلي المستشفي في حالة حرجة وأمر الأطباء بإيداعهما غرفة العناية المركزة دلت التحريات الأولية علي أن الزوجة كانت قد أسلمت منذ ٣ سنوات، وحاولت أسرتها خطفها وهددوها وزوجها بالقتل منذ أشهر.
أكد شهود عيان بالشارع أن شقيق الزوجة «سائق» هو الذي نفذ الجريمة. انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلي المكان، وتم ضبط اثنين من أسرة الزوجة، وجار ضبط الأخ المتهم.
كانت الساعة تقترب من العاشرة، مساء أمس الأول، عندما فوجئ أهالي شارع إبراهيم السيد بمنطقة الأميرية بانقطاع التيار الكهربائي، ظن الأهالي أنه عطل في كابلات الكهرباء، وبعد لحظات سمعوا صوت إطلاق الرصاص تجاه أحد المنازل، وحسبما أكدوا فإن أكثر من ٣٠ رصاصة خرجت في أقل من ٣ دقائق ووسط الصراخ تمكن الأفراد الذين أطلقوا النار من الهروب باستخدام سيارة كانت تنتظرهم علي ناصية الشارع.
اختبأ الأهالي كل داخل منزله، وأغلقوا الأبواب علي أبنائهم خوفاً من رصاصة قد تصيبهم، وبعد توقف الرصاص وهروب المتهمين خرج الأهالي ليجدوا ثلاث جثث ملقاة في مدخل منزل أحد الجيران، وتبين أنها لأحمد صلاح مرشدي «٢٥ سنة- كهربائي» وزوجته مريم عاطف «٢٣ سنة- ممرضة» وابنتهما الرضيعة نور «٦ أشهر». صرخ الأهالي وحاولوا إنقاذ الضحايا، ولكنهم تأكدوا من وفاة الزوج، بينما كانت الزوجة والابنة لاتزالان علي قيد الحياة.
انتقل إلي مكان الحادث فريق أمني بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، وتم نقل الزوجة والابنة إلي مستشفي منشية البكري في حالة خطرة، وهناك أمر الأطباء بتحويلهما إلى مستشفي معهد ناصر لخطورة حالتهما، حيث تبين أن الزوجة مصابة بطلقتين في البطن والصدر، وأن الابنة الصغيرة مصابة بشظية في الوجه وطلقة في القدم، وأكد الأطباء أن جثة الزوج بها ٥ طلقات في الجسد.
كشفت التحريات، التي أجرتها مباحث القاهرة بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن الزوجة «مريم» كانت «مسيحية» وارتبطت بعلاقة حب مع زوجها «أحمد» وأسلمت قبل ٣ سنوات، لتتمكن من إتمام الزواج منه، وانتقلت للعيش في منطقة الأميرية، رغم رفض أسرتها وتهديداتها لها بالقتل في حالة إسلامها وزواجها.
أضافت التحريات التي جمعها رجال المباحث من أسرة القتيل، أنه منذ لحظة الزواج، وهم يتلقون تهديدات من شقيق الزوجة ويدعي رامي عاطف «٣٢ سنة»، وأبيها وعمها، وأن الأخ حاول أكثر من مرة إيذاء زوج شقيقته وهدده بالقتل في حالة عدم تطليقها لإعادتها إلي الديانة المسيحية، إلا أن الزوج كان يرفض تهديداتهم.
وأشار الأهالي إلي أن أسرة الزوجة كانت قد حضرت قبل شهر رمضان إلي منزل القتيل، وطالبته بتطليق ابنتهم، ولكنه رفض فهددوه بالقتل.
أكد الأهالي أنه وقت الحادث فوجئوا بانقطاع التيار الكهربائي وبعدها سمعوا صوت الرصاص وسمعوا المتهم «الأخ» يقول لأحمد «هتطلقها ولا هقتلك»، حاول القتيل الهروب إلي مدخل منزله وحاولت الزوجة وهي تحمل طفلتها حمايته، ولكن كان الرصاص أسرع.
وقال والد القتيل لـ«المصري اليوم»: «كنت أعرف أن كارثة تنتظرنا، وحاولنا أن نحل المشكلة بالاتفاق إلا أن أسرة الزوجة كانت متشددة.. كنا نتلقي تهديدات كل يوم.. ولكننا لم نعتقد للحظة واحدة أن الموت هو الحل».
وأضاف أنه لحظة الحادث كان ابنه «أحمد» ينزل من شقته متجهاً إلي محل بقالة في الشارع لشراء بعض المتعلقات، وبعد لحظات سمعنا صوت الرصاص بعد انقطاع التيار الكهربائي، أسرعنا إلي بلكونة الشقة، ولكننا لم نشاهد شيئاً غير نيران تنطلق مع كل رصاصة تخرج من سلاح آلي يحمله المتهم. شاهدنا شقيق الزوجة يطلق الرصاص بجنون علي زوج شقيقته «أحمد»، وعندما أسرعت الزوجة إلي أسفل لإنقاذ زوجها اقترب منها الأخ وأطلق الرصاص تجاهها وابنتها الرضيعة.
أضاف الأب أن الأخ هو الذي نفذ الجريمة، بينما كان أبوه وعمه ينتظرانه علي بعد أمتار من مكان الحادث، وبعد إنهاء جريمته هربوا بسيارة كانت تنتظرهم علي ناصية الشارع.
ألقت أجهزة الأمن القبض علي الأب «عاطف خله» وجار الاستماع لأقواله، كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم الذي نفذ الجريمة، وأخطرت مباحث أمن الدولة بالواقعة.
أكد أطباء بمستشفي معهد ناصر أن حالة الطفلة الصغيرة مستقرة، وأشاروا إلي أن «شظية» أصابتها في الوجه ورصاصة استقرت في قدمها، بينما حالة الأم غير مستقرة، وتم إيداعها غرفة العناية المركزة. تولت النيابة العامة التحقيقات في الحادث وأمرت بضبط وإحضار باقي المتهمين، وكلفت رجال المباحث بعمل التحريات اللازمة، وصرحت بدفن جثة القتيل بعد عرضها علي الطبيب الشرعي.
مـــ ماجده ـلاك الروح