بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن يعلمنا فن الحوار
يقول الشيخ البراء لعبيدي معلم القرآن الكريم .. وكان من حديثه
قوله: تشتكي كثير من الأمهات من نفور أطفالهن من الإقبال
على دروس حفظ القرآنفي المساجد أو المدارس.
وحين بحثت وجدت أن السبب يمكن في البيئة التي يتلقى فيها
الطفل، فماذا لو غيرنا البيئة من مدرسة أو مسجد إلى حديقة أو
شاطئ، وغيرنا الأسلوبالذي يتلقى فيه من تدريس إلى لعب.
فالطفل يتلقى بسرعة إذا كانت البيئة الذييتلقى فيها مريحة
ونفسيته سعيدة إلى جانب الأداء الذي يتعلم به الطفل يختلف عن
الأداء الذي يتعلم به البالغ والرجل.
فآيات الفرح ( الجنة والنعيم) لابد أنيكون الإنسان فيها منشرحاً
وهو يقرؤها وأما آيات الحزن ( النار والسعير) فلابد أنيكون
حزيناً منكمشاً وهو يتلوها.
فلا يقرأها كلها بأسلوب واحد وبالتالي لايستشعر حلاوة القرآن.
وبدأ الشيخ براء يعلمنا قراءة القرآن الكريم باستخدامالمقامات،
فاكتشف بأن الأغلب يقرأ بمقام عاطفي حزين حتى لو مر على
آيات الفرحفعلمنا كيف نغير الأداء بما يتناسب مع الآيات. فتغير
حالنا مع القرآن.
ولكنالمهم الآن:
كيف يستفيد الزوجان من هذا الفن في علاقتهما الزوجية؟
إن ما يمكنأن يستفيد منه الزوجان هو في تغير أداؤهما
وأسلوبهما في التعامل معيومياتهم.
فلابد أن يدريا أن تغيير البيئة وتنويع الأسلوب المخاطب به
والأداءلها دور كبير في تقبل الطرفين لبعضهما وتحقيق نسبة
عالية من التفاهموالانسجام.
فمثلاً ما الذي يمنع أن يكون بحثهما لمشكلة ما على شاطئ
البحر أوحديقة المنزل وأن يختلف الأداء من الأمر والنهي إلى
الاستشارة وتبادلالرأي.
فعلاً المتأمل في الأساليب المتنوعة التي يتناول بها القرآن الكريم
ليجد كيف أن آيات القرآن الكريم قد راعت الظرف المكاني
والزماني ونفسيةالمخاطب.
لذا حين جاءت إحداهن إلى تطلب استشارة في كيفية اجتذاب
زوجهاللحديث معها حول مشاكلهم اليومية، أشرت عليها أن
تغير أداءها في قراءة القرآن أولاًوستلحظ كيف أنها سوف تتغير
في معالجتها ليومياتها معه وكيف أنه سوف تجذبه للاستماع
إليها ولن يقف عند حد الاستماع بل إلى التنفيذ، وهذه دعوة
للجميع إلى التأمل فيكتاب الله عز وجل والاستمتاع بقراءته.
وما نلاحظه في أيامنا هذه من أهمية الحوار تعلم فن الحوار ليكون دائما هو الأمثل لمعرفة ما يريد الطرف ألأخر ونتجنب التصادم
بالجيل القادم ليكون هناك لغة للتفاهم بين الأجيال
ويتقبل الغير فتح المجال لنتحاور وتتقارب الأفكار باقتناع ورضا
فهل نحاول أتفان هذا الفن ليكون أسلوبنا في لحل مشاكلنا
بأسلوب راقي وعلي طريقة وهدى نبينا محمد صلي الله علية وسلم
القرآن يعلمنا فن الحوار
يقول الشيخ البراء لعبيدي معلم القرآن الكريم .. وكان من حديثه
قوله: تشتكي كثير من الأمهات من نفور أطفالهن من الإقبال
على دروس حفظ القرآنفي المساجد أو المدارس.
وحين بحثت وجدت أن السبب يمكن في البيئة التي يتلقى فيها
الطفل، فماذا لو غيرنا البيئة من مدرسة أو مسجد إلى حديقة أو
شاطئ، وغيرنا الأسلوبالذي يتلقى فيه من تدريس إلى لعب.
فالطفل يتلقى بسرعة إذا كانت البيئة الذييتلقى فيها مريحة
ونفسيته سعيدة إلى جانب الأداء الذي يتعلم به الطفل يختلف عن
الأداء الذي يتعلم به البالغ والرجل.
فآيات الفرح ( الجنة والنعيم) لابد أنيكون الإنسان فيها منشرحاً
وهو يقرؤها وأما آيات الحزن ( النار والسعير) فلابد أنيكون
حزيناً منكمشاً وهو يتلوها.
فلا يقرأها كلها بأسلوب واحد وبالتالي لايستشعر حلاوة القرآن.
وبدأ الشيخ براء يعلمنا قراءة القرآن الكريم باستخدامالمقامات،
فاكتشف بأن الأغلب يقرأ بمقام عاطفي حزين حتى لو مر على
آيات الفرحفعلمنا كيف نغير الأداء بما يتناسب مع الآيات. فتغير
حالنا مع القرآن.
ولكنالمهم الآن:
كيف يستفيد الزوجان من هذا الفن في علاقتهما الزوجية؟
إن ما يمكنأن يستفيد منه الزوجان هو في تغير أداؤهما
وأسلوبهما في التعامل معيومياتهم.
فلابد أن يدريا أن تغيير البيئة وتنويع الأسلوب المخاطب به
والأداءلها دور كبير في تقبل الطرفين لبعضهما وتحقيق نسبة
عالية من التفاهموالانسجام.
فمثلاً ما الذي يمنع أن يكون بحثهما لمشكلة ما على شاطئ
البحر أوحديقة المنزل وأن يختلف الأداء من الأمر والنهي إلى
الاستشارة وتبادلالرأي.
فعلاً المتأمل في الأساليب المتنوعة التي يتناول بها القرآن الكريم
ليجد كيف أن آيات القرآن الكريم قد راعت الظرف المكاني
والزماني ونفسيةالمخاطب.
لذا حين جاءت إحداهن إلى تطلب استشارة في كيفية اجتذاب
زوجهاللحديث معها حول مشاكلهم اليومية، أشرت عليها أن
تغير أداءها في قراءة القرآن أولاًوستلحظ كيف أنها سوف تتغير
في معالجتها ليومياتها معه وكيف أنه سوف تجذبه للاستماع
إليها ولن يقف عند حد الاستماع بل إلى التنفيذ، وهذه دعوة
للجميع إلى التأمل فيكتاب الله عز وجل والاستمتاع بقراءته.
وما نلاحظه في أيامنا هذه من أهمية الحوار تعلم فن الحوار ليكون دائما هو الأمثل لمعرفة ما يريد الطرف ألأخر ونتجنب التصادم
بالجيل القادم ليكون هناك لغة للتفاهم بين الأجيال
ويتقبل الغير فتح المجال لنتحاور وتتقارب الأفكار باقتناع ورضا
فهل نحاول أتفان هذا الفن ليكون أسلوبنا في لحل مشاكلنا
بأسلوب راقي وعلي طريقة وهدى نبينا محمد صلي الله علية وسلم
منقول