السلام عليكم
تحدث خطيب الجمعة اليوم عندنا عن ضرورة اهتمام المسلم بدينه وأوامر ربه تبارك وتعالى حتى يختم له بخير ويلقى المولى عز وجل وهو راض عنه ؛ومن أجل ذلك ينتقل المسلم من عمل صالح إلى آخر ويبتعد عن كل ما يقرب إلى غضب الله سبحانه وبعد أن بين مل تطرق إليه في الجمعة الماضية من علامات وأسباب حسن الخاتمة انتقل اليوم إلى ذكر علامات وأسباب سوء الخاتمة نسال الله تعالى ان ينجينا منها ،حيث ذكر منها عدم الإقتناع بالإسلام والعدول عن تحقيق التوحيد ،وتسويف التوبة
والعكوف على المعاصي وعدم الإتعاظ باحوال الغير ممن ختم لهم بسوء .وبما أن الموت يأتي فجأة ولا يخبر أحدا فإن أصحاب المعاصي إن لم يتوبوا فهم في خطر لأن الإنسان لا يجب ان يغتر بشبابه وصحته فكم من صغير مات من غير كبر وكم من صحيح مات من غير سقم .وما نراه اليوم من وقائع تصل إلى مسامعنا من حوادث سير لشباب يموتون وقد ختم لهم بشرب خمر نتج عنه حادث سير أو ارتكاب لفاحشة الزنى سببت له مرضا فمات بسببه وغير ذلك من الوقائع التي تصل إلى مسامعنا جميعا.ومن علامات سوء الخاتمة عجز المحتضر عن النطق بالشهادة كأن يقول كلمة كفر والعياذ بالله .ومن علامات سوء الخاتمة أن ينتقل العبد من حال أهل الإيمان إلى حال أهل الكفر ،وذكر قصة الرجل الذي قاتل ولما أصيب بجراح تعجل الموت وطعن نفسه بالسيف فهذه علامة سوء الخاتمة لأن الإنسان لا يحق له قتل نفسه لأنها ملك لله ،ومن قتل نفسه متعمدا فقد ختم له بسوء. وفي ختام الخطبة دعا الخطيب دعوات مباركات.