بسم الله الرحما
مشكلتي تكمن في أن زوجي شديد الكره لأبي، ودائماً يغتابه ويذكره بالسوء.. لا أعرف ما السبب؟ مع العلم أن أبي محبوب لدى الجميع، ولا أريد أن يحدث هذا فما الحل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أختي الفاضلة، كشف الله حيرتك، وذلك على طريق الصواب.
أخية دعينا نقف مع مشكلتك خطوة خطوة:
فلقد ذكرت أن زوجك شديد الكره لأبيك، مع أن أباك محبوب لدى الجميع، فطرفا القضية هما: زوجك وأبوك..
وأنت تعتبرين خارج القضية، فيبقى أن تفكري في طريقة علاج لهذه المشكلة بدون أن تكوني طرفاً ثالثاً.
فإليك هذه الخطوات العملية طبقيها بعد أن تستشعري أن تدخلك في القضية لأجل حلها وكسب الطرفين.. لا لزيادتها وتعظيم المشكلة.
1- استعيني بالله وأخلصي النية له واسأليه العون، وتذكري قوله تعالى: "وإياك نستعين".
2- ابدئي بالتركيز في نقد زوجك لوالدك، ثم دوّني نقاطاً مركزة في الأمور التي ينتقده فيها ويغتابه من أجلها.
3- اجلسي مع زوجك جلسة مصارحة، واستوضحي منه السبب بعد أن تجعلي مقدمتك في الجلسة هي البوح بمشاعر الحب منك تجاه زوجك وإعجابك به وعظيم امتنانك له.. ثم قولي: أحب أن تبوح لي بمشاعرك تجاه أبي.. واتركي له المجال بدون أن تدافعي أو تبرري أسلوب والدك، وليكن استماعك إليه استماع منصت، وليس استماع من يريد الدفاع.
4- بعد أن تسمعي منه تنفسي الصعداء، ثم قولي له. سأحاول جاهدة تغيير هذه الصفات في والدي، ثم ابدئي بتسليط الضوء على الجوانب المضيئة في شخصية والدك بدون أن تجبري زوجك على الإقرار بها، ثم حاولي أن تثبتي لزوجك أن والدك معجب به ومحب له؛ بدليل أنه ارتضاه زوجاً لك.. وغير ذلك مما يؤلف القلوب.
5- ليكن بينك وبين والدك جلسة حدثيه فيها عن حبك له وعن تضحياته معك، ثم ابدئي بنقل الصورة الإيجابية عن زوجك له.. وبالتدريج حاولي التقريب بين قلوبهم بكلمة طيبة.
واطلبي من والدك أن يتفضل عليكم بدعوة لك أنت وزوجك لمشاركتهم في وجبة غداء أو عشاء تتبادلون فيها الحديث؛ كي يشعر زوجك بحفاوة واهتمام والدك به.
6- إياك إياك أن تخسري والدك أو زوجك بسبب أي شخص آخر، فليس المهم أن يحب زوجك والدك ولا العكس، المهم أن تحبي أنت كلاً منهم بصرف النظر عن علاقتهم ببعض.
7- أكثري من الدعاء لنفسك ولهما بأن يسلل الله سخيمة قلبيهما، وأن يؤلف بينهما. وتذكري أن للهدية وقعاً في النفوس وفي زرع المحبة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا".
فحاولي أن تجلبي هدية لزوجك وتخبري والدك بأنه من دواعي سرورك أن تقدمي هذه الهدية لزوجك باسم والدك، فإني على يقين بأن والدك سيفرح بهذا التصرف، وسيشعر بأهميته في حياتك.
وهكذا أخية حاولي بالإصلاح بدون أن تخسري أي أحد منهما، والله عز وجل ولي الأمر وسيتكفل بذلك كله إن حسنت النية وسلم القصد.. أسعدك الله وأعانك.
والسلام عليكم ورحمة الله.
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم
مشكلتي تكمن في أن زوجي شديد الكره لأبي، ودائماً يغتابه ويذكره بالسوء.. لا أعرف ما السبب؟ مع العلم أن أبي محبوب لدى الجميع، ولا أريد أن يحدث هذا فما الحل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أختي الفاضلة، كشف الله حيرتك، وذلك على طريق الصواب.
أخية دعينا نقف مع مشكلتك خطوة خطوة:
فلقد ذكرت أن زوجك شديد الكره لأبيك، مع أن أباك محبوب لدى الجميع، فطرفا القضية هما: زوجك وأبوك..
وأنت تعتبرين خارج القضية، فيبقى أن تفكري في طريقة علاج لهذه المشكلة بدون أن تكوني طرفاً ثالثاً.
فإليك هذه الخطوات العملية طبقيها بعد أن تستشعري أن تدخلك في القضية لأجل حلها وكسب الطرفين.. لا لزيادتها وتعظيم المشكلة.
1- استعيني بالله وأخلصي النية له واسأليه العون، وتذكري قوله تعالى: "وإياك نستعين".
2- ابدئي بالتركيز في نقد زوجك لوالدك، ثم دوّني نقاطاً مركزة في الأمور التي ينتقده فيها ويغتابه من أجلها.
3- اجلسي مع زوجك جلسة مصارحة، واستوضحي منه السبب بعد أن تجعلي مقدمتك في الجلسة هي البوح بمشاعر الحب منك تجاه زوجك وإعجابك به وعظيم امتنانك له.. ثم قولي: أحب أن تبوح لي بمشاعرك تجاه أبي.. واتركي له المجال بدون أن تدافعي أو تبرري أسلوب والدك، وليكن استماعك إليه استماع منصت، وليس استماع من يريد الدفاع.
4- بعد أن تسمعي منه تنفسي الصعداء، ثم قولي له. سأحاول جاهدة تغيير هذه الصفات في والدي، ثم ابدئي بتسليط الضوء على الجوانب المضيئة في شخصية والدك بدون أن تجبري زوجك على الإقرار بها، ثم حاولي أن تثبتي لزوجك أن والدك معجب به ومحب له؛ بدليل أنه ارتضاه زوجاً لك.. وغير ذلك مما يؤلف القلوب.
5- ليكن بينك وبين والدك جلسة حدثيه فيها عن حبك له وعن تضحياته معك، ثم ابدئي بنقل الصورة الإيجابية عن زوجك له.. وبالتدريج حاولي التقريب بين قلوبهم بكلمة طيبة.
واطلبي من والدك أن يتفضل عليكم بدعوة لك أنت وزوجك لمشاركتهم في وجبة غداء أو عشاء تتبادلون فيها الحديث؛ كي يشعر زوجك بحفاوة واهتمام والدك به.
6- إياك إياك أن تخسري والدك أو زوجك بسبب أي شخص آخر، فليس المهم أن يحب زوجك والدك ولا العكس، المهم أن تحبي أنت كلاً منهم بصرف النظر عن علاقتهم ببعض.
7- أكثري من الدعاء لنفسك ولهما بأن يسلل الله سخيمة قلبيهما، وأن يؤلف بينهما. وتذكري أن للهدية وقعاً في النفوس وفي زرع المحبة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا".
فحاولي أن تجلبي هدية لزوجك وتخبري والدك بأنه من دواعي سرورك أن تقدمي هذه الهدية لزوجك باسم والدك، فإني على يقين بأن والدك سيفرح بهذا التصرف، وسيشعر بأهميته في حياتك.
وهكذا أخية حاولي بالإصلاح بدون أن تخسري أي أحد منهما، والله عز وجل ولي الأمر وسيتكفل بذلك كله إن حسنت النية وسلم القصد.. أسعدك الله وأعانك.
والسلام عليكم ورحمة الله.
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم