[color=darkred]الجناة الحقيقيون في جريمة الإساءة إلى الرسول
القضية اكبر مما نتصور وأبعد مما نتخيل, وطالما أن العالم الإسلامي والمؤسسات الدينية الإسلامية تصر على أن جريمة الإساءة إلي الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هي جريمة الدانمارك وحدها يمكن القول أن الوصول إلى حل للأزمة صعب جدا وأن منع تكرار نشر الرسوم من المستحيلات.
إن القضية اكبر من الرسام نفسه الذي "افتكست يده " هذه الرسومات واكبر من صحيفة" يولاند بوسطن "التي نشرت الرسومات أول مرة قبل عامين وأكبر من الـ18 الصحيفة الدنمركية الذين صعقوا العالم الإسلامي بإعادة نشر الرسوم دفعة واحدة الأيام الماضية وبات واضحا أن الأزمة مدبرة وما الدانمارك وصحفها إلا مجرد أدوات تنفيذ.
إن هناك أصابع خفية تحرك الأمور من خلف الستار وتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأزمة ورائها أطراف سياسية نافذة وأجهزة إستخباراتية حساسة.
التقارير تؤكد أن القضية أبعد من مصطلح حرية التعبير الذي يتغنى به صانعوا الأزمة في الدانمارك إنها قضية سياسية وتحركها دوائر سياسية دولية بأوامر من "ديك تشينى " و"جورج شولتز" رائدا تيار المحافظين الجدد في أمريكا, وتشينى نائب الرئيس جورج يوش وشولتز عضو في الأداة الأمريكية أيضا, ولعلها لم تكن فلتة لسان عندما صرح وزير الخارجية الدنمركي عقب تفجر الأزمة عندما قال " هناك قوى تريد خلق صراع حضارات" كان يقصد بين العالم الغربي والعالم الإسلامي.
موقع "اكزكتف انتليجنس نيوز" المقرب من حركة" ليندون لاروش " يؤكد أن الهدف من نشر الرسوم هو تأجيج ما يسمى بصراع الحضارات بين الغرب والمسلمين لتهيئة ما يسمى ببيئة خصبة لاستمرار الحروب الدائرة مع المسلمين وتغذية ما يسمى بمصطلح "فوبيا الإسلام" لتنمية العداء ضد الإسلام وكان من الضروري بحسب الخبراء الذين اعدوا التقرير البحث عن شئ يستفز مشاعر المسلمين وزيادة العلاقة مع الغرب توترا ودفع الأوضاع إلى مزيد من العنف و الفوضى ليجد ديك تشينى وأنصاره من تجار الأسلحة المزيد من الرواج لمصانعهم من جانب واحتدام حالة الجدل حول صراع الحضارات بين المحافظين في الدانمارك والمجتمع الإسلامي من الجانب الآخر.
وبالنظر إلى ما حدث بعد نشر الرسوم أول مرة يقول التقرير أن الاستراتيجية الموضوعة نجحت في تحقيق أهدافها و تأكد للعالم الغربي أن المسلمين لا يمكنهم فعل شئ حتى لو لوحوا بالمقاطعة الاقتصادية وإن كانت مرحلة إعادة نشر الرسوم لا تزال طور التقييم مع احتدام حالة الجدل الدائرة.
صحيفة يولاند بوسطن التي بادرت بنشر الرسوم أول مرة لم يتم اختيارها لتنفيذ المهمة عشوائيا وجاء السيناريو وفقا للتقرير عن طريق تجنيد المحرر الثقافي للصحيفة "فيلمنج روز" أثناء عمله مراسلا للصحيفة من ولاية فيلادليفيا بأمريكا عام 2004 وأثناء وجوده ارتبط بعلاقة وثيقة بالصحفي والمحلل الأمريكي المعروف " دانيل بايبس "مدير مؤتمر الشرق الأوسط الذي يتولى انتقاد المناهضين للدولة الإسرائيلية ويعرف عن بايبس عداءه الشديد إلى كل ما يمت إلى الإسلام بصلة وتشهد مقالاته وكتاباته التي يكتبها لمجلة" فرونت بيج" والصحف الموالية للوبي الصهيوني على ذلك والغريب أن يعرض كتاباته التي تنتهي دائما بتحذيره من النمو الإسلامي على موقعة على الإنترنت بحوالي 6 لغات منها العربية.
وحتى تتضح الصورة يعد" بايبس" عضوا في لجنة الخطر الحاضر ويشاركه رئاستها شولتز ويؤكد الموقع نقلا عن مصادرة أن لقاءات بايبس مع روز تعددت بشكل لافت للنظر قبل نشر الرسومات في الصحيفة حتى أن روز كان يتولى نشر مقالات بايبس في صحيفة يولاند بوسطن تلك التي تحمل نقدا لاذعا للإسلام والمسلمين وقد كلف روز بعمل مسابقة الكاريكاتيرات المسيئة من قبل بايبس بأوامر من شولتز ونيابة عن تيار المحافظين الجدد وقد حرص شولتز أن يكون بعيدا عن الصورة بصفة منصبه الحساس كعضو في الإدارة الأمريكية وربما ذلك يمثل مبررا مقنعا لموقف البيت الأبيض السلبي من القضية عموما.
وتشير المعلومات أن شولتز واحدا من الأعضاء الفخريين لمركز cepos التابع لصحيفة يولاند بوسطن الدنماركية و الذي أنشاته الصحيفة في 10 مارس 2005 والمعنى بالدراسات السياسية وهذا المركز انشأ ليكون توأما لمراكز بحوث المحافظين الجدد مثل معهد" انتر برايز "بأمريكا المعنى بالدراسات الشرق أوسطية ومركز " هيرتاج" ومعهد" ادم سميث" بلندن وهذا المركز يركز على تغذية العداء ضد المسلمين والإسلام سياسيا.
ووقع الاختيار على روز بعدما رفض المؤلف المعادى للإسلام "كارى بولتجن "تنظيم المسابقة وبرغم أن كثيرين حذروا روز من عواقب الإساءة إلى رمز من رموز الإسلام إلا انه لم يبالي بتحذيراتهم ونقل التقرير رده السخيف "إن الاستهزاء والسخرية من مشاعر المسلمين يأتي في مرتبة آدني من هدف أكبر " ملمحا إلى الدور السياسي الذي يلعبه.
وكان من اكثر الداعمين لـ" روز" المدعو دافيد جريس نائب رئيس مركز cepos وتلفت تصريحاته في التليفزيون الدنمركي والتي ينتقد فيها مهاجمو الرسوم المسيئة حقيقة بورطة في الأزمة ويعد "جريس" من مؤسسي المركز مع شولتز وقد انضم إلى مؤسسة " جون ام الين " التي منحت ملايين الدولارات للمحافظين الجدد والجهات التي وفقت مع المؤامرة.
ويؤكد التقرير إن إعادة نشر الرسوم خارج الدانمارك كان سيناريو مدبرا أيضا تشرف علية المخابرات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية الكل حسب موقعه ونقل التقرير عن مصدر آمني أوربي أن إعادة نشر الرسوم في شمال أفريقيا في تونس والمغرب تم تحت أشراف المخابرات الفرنسية مشير إن المسئول عن نشر الرسوم بجريدة" فرانس سوار " المدعو جاك ليفرانس يرتبط بصلة وثيقة بالمخابرات الفرنسية بينما إعادة نشرها في دول شرق آسيا تم تحت أشراف جهات تابعة لجهاز الاستخبارات الإنجليزي ولم يستبعد التقرير دورا خفيا لمنظمة" مراسلون بلا حدود "في تحريك الأزمة وتطورها. [/co
lor]القضية اكبر مما نتصور وأبعد مما نتخيل, وطالما أن العالم الإسلامي والمؤسسات الدينية الإسلامية تصر على أن جريمة الإساءة إلي الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هي جريمة الدانمارك وحدها يمكن القول أن الوصول إلى حل للأزمة صعب جدا وأن منع تكرار نشر الرسوم من المستحيلات.
إن القضية اكبر من الرسام نفسه الذي "افتكست يده " هذه الرسومات واكبر من صحيفة" يولاند بوسطن "التي نشرت الرسومات أول مرة قبل عامين وأكبر من الـ18 الصحيفة الدنمركية الذين صعقوا العالم الإسلامي بإعادة نشر الرسوم دفعة واحدة الأيام الماضية وبات واضحا أن الأزمة مدبرة وما الدانمارك وصحفها إلا مجرد أدوات تنفيذ.
إن هناك أصابع خفية تحرك الأمور من خلف الستار وتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأزمة ورائها أطراف سياسية نافذة وأجهزة إستخباراتية حساسة.
التقارير تؤكد أن القضية أبعد من مصطلح حرية التعبير الذي يتغنى به صانعوا الأزمة في الدانمارك إنها قضية سياسية وتحركها دوائر سياسية دولية بأوامر من "ديك تشينى " و"جورج شولتز" رائدا تيار المحافظين الجدد في أمريكا, وتشينى نائب الرئيس جورج يوش وشولتز عضو في الأداة الأمريكية أيضا, ولعلها لم تكن فلتة لسان عندما صرح وزير الخارجية الدنمركي عقب تفجر الأزمة عندما قال " هناك قوى تريد خلق صراع حضارات" كان يقصد بين العالم الغربي والعالم الإسلامي.
موقع "اكزكتف انتليجنس نيوز" المقرب من حركة" ليندون لاروش " يؤكد أن الهدف من نشر الرسوم هو تأجيج ما يسمى بصراع الحضارات بين الغرب والمسلمين لتهيئة ما يسمى ببيئة خصبة لاستمرار الحروب الدائرة مع المسلمين وتغذية ما يسمى بمصطلح "فوبيا الإسلام" لتنمية العداء ضد الإسلام وكان من الضروري بحسب الخبراء الذين اعدوا التقرير البحث عن شئ يستفز مشاعر المسلمين وزيادة العلاقة مع الغرب توترا ودفع الأوضاع إلى مزيد من العنف و الفوضى ليجد ديك تشينى وأنصاره من تجار الأسلحة المزيد من الرواج لمصانعهم من جانب واحتدام حالة الجدل حول صراع الحضارات بين المحافظين في الدانمارك والمجتمع الإسلامي من الجانب الآخر.
وبالنظر إلى ما حدث بعد نشر الرسوم أول مرة يقول التقرير أن الاستراتيجية الموضوعة نجحت في تحقيق أهدافها و تأكد للعالم الغربي أن المسلمين لا يمكنهم فعل شئ حتى لو لوحوا بالمقاطعة الاقتصادية وإن كانت مرحلة إعادة نشر الرسوم لا تزال طور التقييم مع احتدام حالة الجدل الدائرة.
صحيفة يولاند بوسطن التي بادرت بنشر الرسوم أول مرة لم يتم اختيارها لتنفيذ المهمة عشوائيا وجاء السيناريو وفقا للتقرير عن طريق تجنيد المحرر الثقافي للصحيفة "فيلمنج روز" أثناء عمله مراسلا للصحيفة من ولاية فيلادليفيا بأمريكا عام 2004 وأثناء وجوده ارتبط بعلاقة وثيقة بالصحفي والمحلل الأمريكي المعروف " دانيل بايبس "مدير مؤتمر الشرق الأوسط الذي يتولى انتقاد المناهضين للدولة الإسرائيلية ويعرف عن بايبس عداءه الشديد إلى كل ما يمت إلى الإسلام بصلة وتشهد مقالاته وكتاباته التي يكتبها لمجلة" فرونت بيج" والصحف الموالية للوبي الصهيوني على ذلك والغريب أن يعرض كتاباته التي تنتهي دائما بتحذيره من النمو الإسلامي على موقعة على الإنترنت بحوالي 6 لغات منها العربية.
وحتى تتضح الصورة يعد" بايبس" عضوا في لجنة الخطر الحاضر ويشاركه رئاستها شولتز ويؤكد الموقع نقلا عن مصادرة أن لقاءات بايبس مع روز تعددت بشكل لافت للنظر قبل نشر الرسومات في الصحيفة حتى أن روز كان يتولى نشر مقالات بايبس في صحيفة يولاند بوسطن تلك التي تحمل نقدا لاذعا للإسلام والمسلمين وقد كلف روز بعمل مسابقة الكاريكاتيرات المسيئة من قبل بايبس بأوامر من شولتز ونيابة عن تيار المحافظين الجدد وقد حرص شولتز أن يكون بعيدا عن الصورة بصفة منصبه الحساس كعضو في الإدارة الأمريكية وربما ذلك يمثل مبررا مقنعا لموقف البيت الأبيض السلبي من القضية عموما.
وتشير المعلومات أن شولتز واحدا من الأعضاء الفخريين لمركز cepos التابع لصحيفة يولاند بوسطن الدنماركية و الذي أنشاته الصحيفة في 10 مارس 2005 والمعنى بالدراسات السياسية وهذا المركز انشأ ليكون توأما لمراكز بحوث المحافظين الجدد مثل معهد" انتر برايز "بأمريكا المعنى بالدراسات الشرق أوسطية ومركز " هيرتاج" ومعهد" ادم سميث" بلندن وهذا المركز يركز على تغذية العداء ضد المسلمين والإسلام سياسيا.
ووقع الاختيار على روز بعدما رفض المؤلف المعادى للإسلام "كارى بولتجن "تنظيم المسابقة وبرغم أن كثيرين حذروا روز من عواقب الإساءة إلى رمز من رموز الإسلام إلا انه لم يبالي بتحذيراتهم ونقل التقرير رده السخيف "إن الاستهزاء والسخرية من مشاعر المسلمين يأتي في مرتبة آدني من هدف أكبر " ملمحا إلى الدور السياسي الذي يلعبه.
وكان من اكثر الداعمين لـ" روز" المدعو دافيد جريس نائب رئيس مركز cepos وتلفت تصريحاته في التليفزيون الدنمركي والتي ينتقد فيها مهاجمو الرسوم المسيئة حقيقة بورطة في الأزمة ويعد "جريس" من مؤسسي المركز مع شولتز وقد انضم إلى مؤسسة " جون ام الين " التي منحت ملايين الدولارات للمحافظين الجدد والجهات التي وفقت مع المؤامرة.
ويؤكد التقرير إن إعادة نشر الرسوم خارج الدانمارك كان سيناريو مدبرا أيضا تشرف علية المخابرات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية الكل حسب موقعه ونقل التقرير عن مصدر آمني أوربي أن إعادة نشر الرسوم في شمال أفريقيا في تونس والمغرب تم تحت أشراف المخابرات الفرنسية مشير إن المسئول عن نشر الرسوم بجريدة" فرانس سوار " المدعو جاك ليفرانس يرتبط بصلة وثيقة بالمخابرات الفرنسية بينما إعادة نشرها في دول شرق آسيا تم تحت أشراف جهات تابعة لجهاز الاستخبارات الإنجليزي ولم يستبعد التقرير دورا خفيا لمنظمة" مراسلون بلا حدود "في تحريك الأزمة وتطورها. [/co