الدكتور منير ابراهيم، ويعمل في العيادات الطبية لجمعية التنمية والتطوير في الجولان، ويتحدث عن مرض الأنفلونزا
تلتقي اليوم مع الدكتور منير إبراهيم – من مجدل شمس، ويعمل في العيادات الطبية التابعة لجمعية التنمية والتطوير في الجولان.
هل لك أن تقدم لنا لمحة قصيرة عن مرض الأنفلونزا؟ وما هي أنواعه؟
الدكتور ابراهيم: مرض الأنفلونزا أو كما نسميه الكريب، هو مرض فيروسي معد يسببه نوعان من الفيروسات A،B .يصيب الجهاز التنفسي العلوي ويسبب الزكام والسعال وارتفاع درجة الحرارة، وآلام في المفاصل والعضلات. ينتقل المرض من الشخص المصاب للشخص السليم عن طريق التنفس أي بواسطة السعال والعطس.
متى يمكن أن يصيب الإنسان وما هو مدى انتشاره؟
الدكتور ابراهيم: ينتشر المرض بشكل أساس في اشهر الشتاء وكونه مرض معد فإن انتقاله من إنسان لآخر سهل جداً ولذلك انتشاره واسع وقد يكون واسعا جداً.
اذكر قبل سنتين كانت الإصابات بهذا المرض واسعة الانتشار في إسرائيل وحتى امتلأت المستشفيات بالمرضى وخاصة المسنين منهم، كونهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ما الفائدة من أخذ اللقاح ضد هذا المرض؟
الدكتور ابراهيم: اللقاح هو الطريقة الأمثل للحد من انتشار المرض، فاللقاح يعمل على منع المرض أو يقلل ويحد من فعاليته، أي بمعنى آخر يمنع أو يقلل المضاعفات وخاصة لدى المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. ومضاعفات الأنفلونزا هي التهاب الرئة، التهاب الجيوب الأنفية، تأزم بعض الأمراض الرئوية ( الأستما ) Astma، والالتهاب المزمن.
هذه المضاعفات قد تؤدي بالشخص المريض إلى دخول المستشفى للعلاج، ومن الممكن أن تؤدي الى الوفاة. إن اللقاح على مر السنين أثبت نجاعته، ويخفض نسبة الوفيات، ويقلل الحاجة إلى دخول المستشفى عند المصابين بالمرض.
: من هو الشخص الاكثر تعرضاً للإصابة في هذا المرض؟ الصغار أم الكبار؟ ولماذا؟
الدكتور ابراهيم: الشخص المعرض للإصابة بهذا المرض هم: الصغار من جيل ستة اشهر حتى خمسة أعوام. المسنون: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب، والجهاز النفسي، أو نقص المناعة والأمراض الخبيثة.
ما هي الأدوية الكيماوية التي ممكن أن يتناولها الإنسان لمكافحة هذا المرض؟
الدكتور ابراهيم: هنالك دواء فعّال لمرض الأنفلونزا، ويجب تناوله فوراً عند ظهور علامات المرض، وإلا فهذا الدواء يصبح غير فعال. أما ألأدوية الأخرى كخافض الحرارة، ومضادات الاحتقان والسعال، فهي تعالج هذه الظواهر فقط ولا تؤثر على المريض نفسه.
هل هناك مضاعفات أو أعراض جانبية لهذا الداء؟
الدكتور ابراهيم: كما ذكرنا سابقاً فإن مرض الأنفلونزا غالباً ما يؤثر سلباً، ويؤدي الى تدهور صحة الأشخاص المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مما يضطرهم إلى الدخول للمستشفى للعلاج.
ما هي الأخطار الناتجة عن الإصابة بهذا المرض؟
الدكتور ابراهيم: الأخطار الناتجة عن مرض الأنفلونزا هي: بالإختلاطات الذي قد تؤدي بالمريض الطفل، أو المسن بالدخول إلى المستشفى للعلاج. ومن هذه الإختلاطات والشائعة منها: التهاب الرئة الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفيات عند المسنين، والأشخاص المصابون بالأمراض الخبيثة ( السرطان ).
بالإضافة لاختلاطات أخرى كالتهاب الأذن الوسطى، والجيوب الأنفية، تأزم أمراض الربو وغيرها...
: هل تنصح أو توصي بأخذ اللقاح هذا؟ وما الفائدة منه؟
الدكتور ابراهيم: بالتأكيد أنصح الجميع بأخذ اللقاح، وذلك لكي نحد من انتشار هذا الفيروس، وأوصى بشكل خاص بأخذه للأشخاص أو الحالات التالية:
1 كل الأطفال من سن ستة أشهر وحتى خمس سنوات.
2 ينصح كذلك بأخذه لجميع النساء الحوامل، في كل فترات الحمل، وبعد الإنجاب - كي نمنع نقل الفيروس للأطفال الرضع والصغار.
3 كل الأشخاص من عمر 65 سنة فما فوق، حتى الأصحاء منهم.
4 لكل من يعاني من مرض مزمن كضغط الدم العالي، السكري، الربو، مرض التهاب الرئة، ألانسدادي المزمن، مرض فشل عضلة القلب، وأمراض الكلى المزمنة والمصابين بالأورام الخبيثة
مـــ ماجده ـلآك الروح
تلتقي اليوم مع الدكتور منير إبراهيم – من مجدل شمس، ويعمل في العيادات الطبية التابعة لجمعية التنمية والتطوير في الجولان.
هل لك أن تقدم لنا لمحة قصيرة عن مرض الأنفلونزا؟ وما هي أنواعه؟
الدكتور ابراهيم: مرض الأنفلونزا أو كما نسميه الكريب، هو مرض فيروسي معد يسببه نوعان من الفيروسات A،B .يصيب الجهاز التنفسي العلوي ويسبب الزكام والسعال وارتفاع درجة الحرارة، وآلام في المفاصل والعضلات. ينتقل المرض من الشخص المصاب للشخص السليم عن طريق التنفس أي بواسطة السعال والعطس.
متى يمكن أن يصيب الإنسان وما هو مدى انتشاره؟
الدكتور ابراهيم: ينتشر المرض بشكل أساس في اشهر الشتاء وكونه مرض معد فإن انتقاله من إنسان لآخر سهل جداً ولذلك انتشاره واسع وقد يكون واسعا جداً.
اذكر قبل سنتين كانت الإصابات بهذا المرض واسعة الانتشار في إسرائيل وحتى امتلأت المستشفيات بالمرضى وخاصة المسنين منهم، كونهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ما الفائدة من أخذ اللقاح ضد هذا المرض؟
الدكتور ابراهيم: اللقاح هو الطريقة الأمثل للحد من انتشار المرض، فاللقاح يعمل على منع المرض أو يقلل ويحد من فعاليته، أي بمعنى آخر يمنع أو يقلل المضاعفات وخاصة لدى المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. ومضاعفات الأنفلونزا هي التهاب الرئة، التهاب الجيوب الأنفية، تأزم بعض الأمراض الرئوية ( الأستما ) Astma، والالتهاب المزمن.
هذه المضاعفات قد تؤدي بالشخص المريض إلى دخول المستشفى للعلاج، ومن الممكن أن تؤدي الى الوفاة. إن اللقاح على مر السنين أثبت نجاعته، ويخفض نسبة الوفيات، ويقلل الحاجة إلى دخول المستشفى عند المصابين بالمرض.
: من هو الشخص الاكثر تعرضاً للإصابة في هذا المرض؟ الصغار أم الكبار؟ ولماذا؟
الدكتور ابراهيم: الشخص المعرض للإصابة بهذا المرض هم: الصغار من جيل ستة اشهر حتى خمسة أعوام. المسنون: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب، والجهاز النفسي، أو نقص المناعة والأمراض الخبيثة.
ما هي الأدوية الكيماوية التي ممكن أن يتناولها الإنسان لمكافحة هذا المرض؟
الدكتور ابراهيم: هنالك دواء فعّال لمرض الأنفلونزا، ويجب تناوله فوراً عند ظهور علامات المرض، وإلا فهذا الدواء يصبح غير فعال. أما ألأدوية الأخرى كخافض الحرارة، ومضادات الاحتقان والسعال، فهي تعالج هذه الظواهر فقط ولا تؤثر على المريض نفسه.
هل هناك مضاعفات أو أعراض جانبية لهذا الداء؟
الدكتور ابراهيم: كما ذكرنا سابقاً فإن مرض الأنفلونزا غالباً ما يؤثر سلباً، ويؤدي الى تدهور صحة الأشخاص المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مما يضطرهم إلى الدخول للمستشفى للعلاج.
ما هي الأخطار الناتجة عن الإصابة بهذا المرض؟
الدكتور ابراهيم: الأخطار الناتجة عن مرض الأنفلونزا هي: بالإختلاطات الذي قد تؤدي بالمريض الطفل، أو المسن بالدخول إلى المستشفى للعلاج. ومن هذه الإختلاطات والشائعة منها: التهاب الرئة الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفيات عند المسنين، والأشخاص المصابون بالأمراض الخبيثة ( السرطان ).
بالإضافة لاختلاطات أخرى كالتهاب الأذن الوسطى، والجيوب الأنفية، تأزم أمراض الربو وغيرها...
: هل تنصح أو توصي بأخذ اللقاح هذا؟ وما الفائدة منه؟
الدكتور ابراهيم: بالتأكيد أنصح الجميع بأخذ اللقاح، وذلك لكي نحد من انتشار هذا الفيروس، وأوصى بشكل خاص بأخذه للأشخاص أو الحالات التالية:
1 كل الأطفال من سن ستة أشهر وحتى خمس سنوات.
2 ينصح كذلك بأخذه لجميع النساء الحوامل، في كل فترات الحمل، وبعد الإنجاب - كي نمنع نقل الفيروس للأطفال الرضع والصغار.
3 كل الأشخاص من عمر 65 سنة فما فوق، حتى الأصحاء منهم.
4 لكل من يعاني من مرض مزمن كضغط الدم العالي، السكري، الربو، مرض التهاب الرئة، ألانسدادي المزمن، مرض فشل عضلة القلب، وأمراض الكلى المزمنة والمصابين بالأورام الخبيثة
مـــ ماجده ـلآك الروح