| |||
أدلة قرآنية على حجية السنة النبوية | |||
يزخر كتاب الله بالأدلة القرآنية الدالة دلالة على حجية السنة النبوية وقد قسمها الأستاذ عبدالغني عبدالخالق* إلى خمسة أنواع: منها : ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مبين للكتاب وشارح له شرحًا معتبرًا عند الله تعالى مطابقًا لما حكم به ( الله ) على العباد ، وأنه يعلم أمته الكتاب والحكمة ، وهي السنة كما قال الإمام الشافعي وغيره . قال تعالى : ( بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{44} )[النحل: 44] . وقال تعالى : ( وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{64} )[النحل: 64] . وقال تعالى : ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ{151} )[البقرة:151] . وقال تعالى : ( لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ{164} )[آل عمران:164] . وقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{2} )[الجمعة: 2] . وقال تعالى : ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{231} ) [البقرة: 231] . وقال تعالى : ( وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً{113} )[النساء: 113] . الله تعالى يقول : ( الكتاب والحكمة ) والجهلاء يقولون أن الحكمة هي القرآن فهل يعقل أن يقول الله تعالى وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ والكتاب . قال الشافعي رحمه الله : سمعت أهل العلم بالقرآن يقولون : الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشافعي يقول : الحكمة هي السنة ، والأغيلمة يقولون لا ، فمن نصدق ، العالم أم الجاهل ؟ وأمر الله تعالى برد ما تنازع فيه المؤمنون إلى الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وقد تضمنت هذه القاعدة أمور منها : وقد أجمع علماء أهل السنة والجماعة أن الرد إلى الله سبحانه وتعالى هو الرد إلى كتابه ، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه نفسه في حياته وإلى سنته بعد وفاته. وانتفاء الرد إلى الله والرسول ينفي الإيمان. ومنها : ما يدل على وجوب اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأسي به وأن اتباعه لازم لمحبة الله . قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{31} )[آل عمران: 31] . وقال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً{21} )[الأحزاب: 21] . أ.د. نظمي * انظر حجية السنة ، عبدالغني عبدالخالق ، المعهد العالمي للفكر الإسلامي : الولايات المتحدة (1995م) (ص: 291-307) . مـــ ماجده ـلآك الروح |
2 مشترك
أدلة قرآنية على حجية السنة النبوية
مـــ ماجده ـلاك الروح- الإداري المتميز
- الجنس :
مشاركات : 7979
البلد : المنصورة مصر
نقاط التميز : 17074
السٌّمعَة : 22
- مساهمة رقم 1
أدلة قرآنية على حجية السنة النبوية
مدير عام- الجنس :
مشاركات : 6872
البلد : Morocco
نقاط التميز : 8187
السٌّمعَة : 3
- مساهمة رقم 2
رد: أدلة قرآنية على حجية السنة النبوية
بارك الله فيك
مـــ ماجده ـلاك الروح- الإداري المتميز
- الجنس :
مشاركات : 7979
البلد : المنصورة مصر
نقاط التميز : 17074
السٌّمعَة : 22
- مساهمة رقم 3
رد: أدلة قرآنية على حجية السنة النبوية
وجزااااك كل الخير
مدير عام- الجنس :
مشاركات : 6872
البلد : Morocco
نقاط التميز : 8187
السٌّمعَة : 3
- مساهمة رقم 4