الاسلام المستهدف
هل الاسلام ضعيف ليستهدف حقا ؟ هل كان في يوم من الايام يترنح تحت ضربات السيوف وهجمات الاعداء؟ هل فقد الاسلام قوته وصلابته التي أرهبت خصومه؟ هل هناك أمل في أن ترجع أيام الفتوحات التي بهرت الخصوم قبل الأصدقاء؟ متى تفيق الأمة الاسلامية من سباتها العميق ؟
في محاولة لسبر اغوار الجرح للوقوف على المسببات لتحديد ملامح المرض وللوصول الى العلاج الناجع الذي يعيد للأمة هيبتها واحترامها ويسلم لها مفاتيح الريادة التي فقدتها ويكشف خبايا المستور نقول وبالله التوفيق :-
لم يك الاسلام يوما ضعيفا ,ولن يكون ان شاء الله ,بل قوة الاسلام تستمد من قوة من ارتضى الاسلام دينا (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) المائدة 3.
فالاسلام قوي بقوة المولى سبحانه تعالى ولكن يصيب المسلمين بين الفينة والفينة فترات ضعف ووهن , بسبب ترك اتباعه روح الاسلام وتعاليمه والبعد عن المنهج الذى رسمه الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لهم , وحينها تتداخل عوامل التداعي , ومآرب الطمع وصلف العدو والرغبة في الانتقام من دين الله وينفذ العدو ما خططه لهم في الظلام والاعلان عن حقده الدفين ويسلك في ذلك الامر مسالك عديدة تختلف قوتها وضعفها باختلاف الاسباب المختلقة لتبرير أفعاله الهمجية , ولن يعدم الوسيلة والحيلة لتمرير مخططاته التي لا تنطلى على ارباب العقول المتوضئة فتراهم ينفضون الغبار عن ماشاب وحدتهم ويطبقون قول الله تعالى(كأنهم بنيان مرصوص) الصف 4. وينتفضون للوقوف في وجه عدوهم ناسين خلافاتهم ,مفوتين الفرصة على عدوهم ليصدوا غائلته ويبقوا كما وصفهم الله (كنتم خير أمة أخرجت للناس) ال عمران 110.
ان سنة الله في الأرض أن تظهر حضارات وتزدهر وتسود وتكون لها الكلمة العليا وتسيطر على مقاليد الأمور لردح من الدهر ثم تبدأ عوامل الانهيار وأمراض الشيخوخة في الظهور فتصيب تلك الحضارة في مقتل لكي تفسح المجال لحضارة أخرى لتأخذ القيادة وتسود لكي تبيد هي الأخرى تاركة ارثها لتقوم على أنقاضة أيضا حضارة جديدة, وتتنرنح تحت ضربات الخصوم وسيوف الأعداء معلنة النهاية لكن الاسلام العظيم كان دائما وسيظل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها متجددا , صامدا أمام خصومة مستمدا قوة رسالته من قوة خالقة وهيهات هيهات أن يصيبه العدو في مقتل, يصمد أمام دسائسهم ,يستنبط العظة والعبرة من الاحداث لكى يرسم بها المستقبل وتكون الركيزة للانطلاق الي مرحلة جديدة من مراحل التحدي ليقول للجميع (ان الدين عند الله الاسلام) ال عمران 19.
لم يقفد الاسلام قوته وصلابته التى أرهبت خصومه , بل قوته باقية وخير دليل على ذلك تصديه لتلك الحيل والمؤامرات والدسائس التى تحاول القوى المتربصة به أن تنال منه ودحضها وتفنيد مابها من اللغط وانارة الطريق أمام الأجيال المتعاقبة ليأخذوا حذرهم ويكونوا على دراية تامة ووعى كامل حين تطفوا مثل هذه الدسائس على سطح دوائر المكائد والفتن ويقدم الحلول الكفيلة بعدم تكرارها وهذا هو سر قوته التي تصطبغ بصبغة كل عصر من العصور لتواكب العصر وتستمد منه اليات الدفاع وتهذبها وتطورها وتردها في نحورهم لكي تقول لهم(ياأيها الناس انما بغيكم على انفسكم) يونس23.
ومتى ماتم ذلك يولد الأمل الذي ظللنا نهدهده طويلا وننتظره لكي يبهر الخصوم ويعيد امجاده التليدة التي نكررها ونذكرها بكل فخر وامتنان لله عز وجل أن قيض للاسلام رجالا في كل عصر من العصور يسطرون للاسلام أروع وأعظم واجل المواقف والبطولات وتكون هذه الملاحم بمثابة المنارة التي ينظر اليها الجميع فاغرا فاه متعجبا كيف كان ذلك الأمر مع أن كل اسباب النجاح والصلف والقوة والغطرسة كانت للخصوم ولكنها (سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون) غافر 85.
والآن الأمة في حاجة الى من يوقظها , الى من ينفض الغبار عن الجسد , الى من يزيل الران والغشاوة , الى من يأخذ بيدها الى طريق المجد والسؤدد, الى من يجمع كلمتها , الى من يوحد الصف ولايشق عصا الطاعة , الى من يضمد جراح الجميع ويربأ ويتعالى عن سفاسف الأمور, الى من يعيد للأمة شبابها ,وطال الانتظار ولن يطول مرة اخرى حتى تعود الى الامة كرامتها وهاهو الاسلام العظيم يواجه ويدافع وينافح بكل قوة لصد تلك الهجمة البربرية التى تشن وبأساليب خسيسة رخيصة عفنة ضد خير خلق الله صلى الله عليه وسلم وهاهم ابناء الاسلام يمن الله عليهم ويعلمهم ويلهمهم السداد والتوفيق لتفنيد وابطال واخماد نار تلك الحرب الضروس التي حاول الغرب ايقادها (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا) المائدة 64.
وختاما الاسلام يستمد قوته من قوة الله وينتصر بقوة ابنائه الذين أخلصوا لله في السر والعلن والله الهادي الى سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مـــ ماجده ـلآك الروح
هل الاسلام ضعيف ليستهدف حقا ؟ هل كان في يوم من الايام يترنح تحت ضربات السيوف وهجمات الاعداء؟ هل فقد الاسلام قوته وصلابته التي أرهبت خصومه؟ هل هناك أمل في أن ترجع أيام الفتوحات التي بهرت الخصوم قبل الأصدقاء؟ متى تفيق الأمة الاسلامية من سباتها العميق ؟
في محاولة لسبر اغوار الجرح للوقوف على المسببات لتحديد ملامح المرض وللوصول الى العلاج الناجع الذي يعيد للأمة هيبتها واحترامها ويسلم لها مفاتيح الريادة التي فقدتها ويكشف خبايا المستور نقول وبالله التوفيق :-
لم يك الاسلام يوما ضعيفا ,ولن يكون ان شاء الله ,بل قوة الاسلام تستمد من قوة من ارتضى الاسلام دينا (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) المائدة 3.
فالاسلام قوي بقوة المولى سبحانه تعالى ولكن يصيب المسلمين بين الفينة والفينة فترات ضعف ووهن , بسبب ترك اتباعه روح الاسلام وتعاليمه والبعد عن المنهج الذى رسمه الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لهم , وحينها تتداخل عوامل التداعي , ومآرب الطمع وصلف العدو والرغبة في الانتقام من دين الله وينفذ العدو ما خططه لهم في الظلام والاعلان عن حقده الدفين ويسلك في ذلك الامر مسالك عديدة تختلف قوتها وضعفها باختلاف الاسباب المختلقة لتبرير أفعاله الهمجية , ولن يعدم الوسيلة والحيلة لتمرير مخططاته التي لا تنطلى على ارباب العقول المتوضئة فتراهم ينفضون الغبار عن ماشاب وحدتهم ويطبقون قول الله تعالى(كأنهم بنيان مرصوص) الصف 4. وينتفضون للوقوف في وجه عدوهم ناسين خلافاتهم ,مفوتين الفرصة على عدوهم ليصدوا غائلته ويبقوا كما وصفهم الله (كنتم خير أمة أخرجت للناس) ال عمران 110.
ان سنة الله في الأرض أن تظهر حضارات وتزدهر وتسود وتكون لها الكلمة العليا وتسيطر على مقاليد الأمور لردح من الدهر ثم تبدأ عوامل الانهيار وأمراض الشيخوخة في الظهور فتصيب تلك الحضارة في مقتل لكي تفسح المجال لحضارة أخرى لتأخذ القيادة وتسود لكي تبيد هي الأخرى تاركة ارثها لتقوم على أنقاضة أيضا حضارة جديدة, وتتنرنح تحت ضربات الخصوم وسيوف الأعداء معلنة النهاية لكن الاسلام العظيم كان دائما وسيظل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها متجددا , صامدا أمام خصومة مستمدا قوة رسالته من قوة خالقة وهيهات هيهات أن يصيبه العدو في مقتل, يصمد أمام دسائسهم ,يستنبط العظة والعبرة من الاحداث لكى يرسم بها المستقبل وتكون الركيزة للانطلاق الي مرحلة جديدة من مراحل التحدي ليقول للجميع (ان الدين عند الله الاسلام) ال عمران 19.
لم يقفد الاسلام قوته وصلابته التى أرهبت خصومه , بل قوته باقية وخير دليل على ذلك تصديه لتلك الحيل والمؤامرات والدسائس التى تحاول القوى المتربصة به أن تنال منه ودحضها وتفنيد مابها من اللغط وانارة الطريق أمام الأجيال المتعاقبة ليأخذوا حذرهم ويكونوا على دراية تامة ووعى كامل حين تطفوا مثل هذه الدسائس على سطح دوائر المكائد والفتن ويقدم الحلول الكفيلة بعدم تكرارها وهذا هو سر قوته التي تصطبغ بصبغة كل عصر من العصور لتواكب العصر وتستمد منه اليات الدفاع وتهذبها وتطورها وتردها في نحورهم لكي تقول لهم(ياأيها الناس انما بغيكم على انفسكم) يونس23.
ومتى ماتم ذلك يولد الأمل الذي ظللنا نهدهده طويلا وننتظره لكي يبهر الخصوم ويعيد امجاده التليدة التي نكررها ونذكرها بكل فخر وامتنان لله عز وجل أن قيض للاسلام رجالا في كل عصر من العصور يسطرون للاسلام أروع وأعظم واجل المواقف والبطولات وتكون هذه الملاحم بمثابة المنارة التي ينظر اليها الجميع فاغرا فاه متعجبا كيف كان ذلك الأمر مع أن كل اسباب النجاح والصلف والقوة والغطرسة كانت للخصوم ولكنها (سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون) غافر 85.
والآن الأمة في حاجة الى من يوقظها , الى من ينفض الغبار عن الجسد , الى من يزيل الران والغشاوة , الى من يأخذ بيدها الى طريق المجد والسؤدد, الى من يجمع كلمتها , الى من يوحد الصف ولايشق عصا الطاعة , الى من يضمد جراح الجميع ويربأ ويتعالى عن سفاسف الأمور, الى من يعيد للأمة شبابها ,وطال الانتظار ولن يطول مرة اخرى حتى تعود الى الامة كرامتها وهاهو الاسلام العظيم يواجه ويدافع وينافح بكل قوة لصد تلك الهجمة البربرية التى تشن وبأساليب خسيسة رخيصة عفنة ضد خير خلق الله صلى الله عليه وسلم وهاهم ابناء الاسلام يمن الله عليهم ويعلمهم ويلهمهم السداد والتوفيق لتفنيد وابطال واخماد نار تلك الحرب الضروس التي حاول الغرب ايقادها (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا) المائدة 64.
وختاما الاسلام يستمد قوته من قوة الله وينتصر بقوة ابنائه الذين أخلصوا لله في السر والعلن والله الهادي الى سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مـــ ماجده ـلآك الروح