لما أحضر جوهر الصقلي العبيدي الشيخ العلامة الزاهد أبا بكر محمد الرملي (ابن النابلسي) إلى صاحب مصر من ملته، سأله: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرمي في الروم سهما، وفينا تسعة، فقال ابن النابلسي رحمه الله : ما قلت هذا، فظن أنه رجع عن قوله، وقال: كيف قلت؟، قال رحمه الله تعالى: بل قلتُ:إذا كان معه عشرة أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر فيكم أيضا، فإنكم غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الإلهية, فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً، ثم أمر بسلخه في اليوم الثالث، وجيء بيهودي ليسلخه فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ السلاخ الوجه، فكان يردد قول الله سبحانه وتعالى: "كان ذلك في الكتاب مسطوراً" ويصبر حتى بلغ الصدر، قال اليهودي: فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات رحمه الله.
وقبل يوم واحد من الآن اغتيل مولوي شيخ علي دهواري وهو عالم دين سني بالرصاص أمام مسجده في محافظة "سيستان بالوشستان" في جنوب شرق إيران، وقتل على يد مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة سروان بعيد أدائه الصلاة.
الكثيرون من علماء السنة قد استشهدوا غيلة على أيدي عصابات الغلو الشيعية في المحافظة وغيرها بالإضافة إلى آخرين في محافظات أخرى في بلد يدعى حرصه على الوحدة الإسلامية، على نحو غير متكرر في أي بلد في العالم حتى لو كان ما يُسمى بإسرائيل نفسها!!
كانت الأنباء يوردها المؤرخ العلامة الذهبي في السابق تقول بأن " الذي قتلهم عُبيد الله (المعروف باسم المعز لدين الله) وبنوه بلغوا أربعة آلاف من عالم وعابد ليردوهم عن الترضي على أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فاختاروا الموت على ذلك"، واليوم تردد ا
واليوم يقول أحد علماء الإسلام في إيران: "إن التطرف الشيعي لبعض المؤسسات قد تضاعف في عهد أحمدي نجاد، وتم تخريب مدارس دينية تابعة لأهل السنة".
وقد كان عبيد الله قد بادر حين نزل الإسكندرية إلى الخطبة في الناس زاعماً بأنه ينصف المظلوم، وأن الله قد رحم به الأمة (كما قال ابن كثير)، وكذلك فعل نجاد..
وإذ لا سواء بين الإسماعيلية العبيدية والشيعية الإمامية في عصرنا؛ فإن مرجعا شيعيا كبيرا التسخيري (رئيس لجنة التقارب بين السنة والشيعة في طهران) قد تمنى مع القذافي عودة هذه الدولة العبيدية "الرحيمة" و"الحضارية" لينعم السنة فيها بما نعموا به إبان حكم العبيديين (الذين تسموا باسم الفاطميين زوراً)!!
إننا ما زلنا نلحظ بكل لهفة وحزن وتضامن بمأساة السنة في إيران، وهي المأساة غير الموجودة لا في دول الغرب ولا في دول الشرق، بما يستدعينا أن نقطع صمت القبور العربية والإسلامية الرسمية برفع أصواتنا بالاحتجاج والإدانة والإيقاظ لكي لا نمر يوماً على إيران، ونقول: كان هاهنا علماء للسنة
مـــ ماجده ـلآك الروح
وقبل يوم واحد من الآن اغتيل مولوي شيخ علي دهواري وهو عالم دين سني بالرصاص أمام مسجده في محافظة "سيستان بالوشستان" في جنوب شرق إيران، وقتل على يد مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة سروان بعيد أدائه الصلاة.
الكثيرون من علماء السنة قد استشهدوا غيلة على أيدي عصابات الغلو الشيعية في المحافظة وغيرها بالإضافة إلى آخرين في محافظات أخرى في بلد يدعى حرصه على الوحدة الإسلامية، على نحو غير متكرر في أي بلد في العالم حتى لو كان ما يُسمى بإسرائيل نفسها!!
كانت الأنباء يوردها المؤرخ العلامة الذهبي في السابق تقول بأن " الذي قتلهم عُبيد الله (المعروف باسم المعز لدين الله) وبنوه بلغوا أربعة آلاف من عالم وعابد ليردوهم عن الترضي على أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فاختاروا الموت على ذلك"، واليوم تردد ا
واليوم يقول أحد علماء الإسلام في إيران: "إن التطرف الشيعي لبعض المؤسسات قد تضاعف في عهد أحمدي نجاد، وتم تخريب مدارس دينية تابعة لأهل السنة".
وقد كان عبيد الله قد بادر حين نزل الإسكندرية إلى الخطبة في الناس زاعماً بأنه ينصف المظلوم، وأن الله قد رحم به الأمة (كما قال ابن كثير)، وكذلك فعل نجاد..
وإذ لا سواء بين الإسماعيلية العبيدية والشيعية الإمامية في عصرنا؛ فإن مرجعا شيعيا كبيرا التسخيري (رئيس لجنة التقارب بين السنة والشيعة في طهران) قد تمنى مع القذافي عودة هذه الدولة العبيدية "الرحيمة" و"الحضارية" لينعم السنة فيها بما نعموا به إبان حكم العبيديين (الذين تسموا باسم الفاطميين زوراً)!!
إننا ما زلنا نلحظ بكل لهفة وحزن وتضامن بمأساة السنة في إيران، وهي المأساة غير الموجودة لا في دول الغرب ولا في دول الشرق، بما يستدعينا أن نقطع صمت القبور العربية والإسلامية الرسمية برفع أصواتنا بالاحتجاج والإدانة والإيقاظ لكي لا نمر يوماً على إيران، ونقول: كان هاهنا علماء للسنة
مـــ ماجده ـلآك الروح