Page Home
من طرف بسم الله الرحما
ربنا ولك الحمد M ربنا ولك الحمد
في الحياة الواقعية وعلى المستوى الانساني كله تبدو الحياة الزوجية حياة مشتركة بين الزوجين وكل منهما له نصيب في حلو الحياة ومرها وهما يتحملانه معا ويعاون كل منهما الاخر في تحمل مشاق الحياة او التمتع بمباهجها,وتحتاج هذه المشاركة بلا ريب الى توافق نفسي و الى حفظ للحدود و الحقوق والى ايثار لصالح الاسرة اذ لا بد من ان يتحمل كل من الطرفين من صاحبه من اجلها وحفاظا عليها , ولكن الخلاف بين الزوجين قد يبلغ حدا تكون معه العشرة بينهما مستحيله فلا يكون توافق نفسي ولا حفظ الحدود و الحقوق ولا يكون لدى احدهما ايثار يحفظ للاسرة تماسكها ويحقق مصالح افرادها –الزوج و الزوجة و الاولاد.
عندئذ لا بد من مخرج – والزواج عقد – وهو ميثاق غليظ بنص القران الكريم – ولكنه ليس قضاء مبرما في حياة احد الزوجين مهما كان بقاءة مجحفا و ظالما له –ان الزواج له اهدافه النبيلة و العلاقة فيه بين الرجل و المراة هي اخص علاقة بين بنى الانسان وهي تبدا بكلمة الله وتسير على هديه – و لكن الضرر يجب ان يرفع و الظلم ينبغي ان يتوقف وذلك من هدى الاسلام وشريعته لا يحول دون ذلك ان الزواج ميثاق غليظ - فالزواج عقد من العقود – وهو ليس سر من اسرار الدين في وضعة و حقيقته كما تذهب في ذلك المسيحية وقد اجبرت الظروف الواقعية من يقولون ذلك على اباح الطلاق لسبب او لاخر .
كثيرا ما يحدث في الحياة من الضروف و المشكلات ما يجعل افتراق الزوجين امرا لا مفر منه للحفاظ قيمة اخرى تبدو مساوية او اعظم من استمرار الزواج فقد تصبح حياة الاسرة جحيما لا يطاق بسبب سلوك احد الزوجين وخلقه وطباعه التي تحل الكراهية و الحقد والترابص في النفوس بدلا من المودة والرحمه وقد يخون احد الزوجين الاخر ويضيع كرامته بين الناس , وهنالك احداث الحياة التي تصيب احد الزوجين بمرض عضال يجعلة غير قادر على الوفاء بالحقوق او التحمل بالالتزامات , فقد يجن احد الزوجين او يصاب في عقلة او تكون الزوجة او الزوج عقيما او يصاب بالعقب مع شدة رغبة الطرف الاخر في الانجاب او يغيب الزوج غيبة طويلة لا يعرف له مقر فيضيع من قوت من زوجة وعيال في حقوقهم وهذه الاسباب من القوة والاهمية في حياة الزوجين بحيث ينبغي البحث بعدل و انصاف عن مخرج لاحدهما حين تضيق حياتة برابطة الزواج ولا تكون له ادنى مصلحة في الابقاء عليها .
ان ماذكرنا ليس امر نادر الحدوث بل هو في بعض المجتمعات يظهر كثيرا بين الناس ويهدد الاساس الذي يبنى علية الزواج فلا تكون المعاشرة بالمعروف واقعا او حتى املا لدى احد الزوجين ,حينئذ يظهر الخيار الاخر مخرجا ونجاة عبر عنه القران الكريم يقول تعالى (فامساك بمعروف او تسريح باحسان) وتظهر الحكمة الالهية في قوله تعالى (وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته) لقد دعا القران الكريم الزواج الى احتمال ما يهون من الضرر او حتى عوج الزوجة يقول تعالى (وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا) ويقول الرسول (ص) (لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى منها اخر ) واذا لم يكن التوافق النفسي موجود على كماله فهناك حفظ الحقوق و الحدود بين الزوجين.
م
إن إلى ربك الرج ماجده إن إلى ربك الرج
ربنا ولك الحمد M ربنا ولك الحمد
في الحياة الواقعية وعلى المستوى الانساني كله تبدو الحياة الزوجية حياة مشتركة بين الزوجين وكل منهما له نصيب في حلو الحياة ومرها وهما يتحملانه معا ويعاون كل منهما الاخر في تحمل مشاق الحياة او التمتع بمباهجها,وتحتاج هذه المشاركة بلا ريب الى توافق نفسي و الى حفظ للحدود و الحقوق والى ايثار لصالح الاسرة اذ لا بد من ان يتحمل كل من الطرفين من صاحبه من اجلها وحفاظا عليها , ولكن الخلاف بين الزوجين قد يبلغ حدا تكون معه العشرة بينهما مستحيله فلا يكون توافق نفسي ولا حفظ الحدود و الحقوق ولا يكون لدى احدهما ايثار يحفظ للاسرة تماسكها ويحقق مصالح افرادها –الزوج و الزوجة و الاولاد.
عندئذ لا بد من مخرج – والزواج عقد – وهو ميثاق غليظ بنص القران الكريم – ولكنه ليس قضاء مبرما في حياة احد الزوجين مهما كان بقاءة مجحفا و ظالما له –ان الزواج له اهدافه النبيلة و العلاقة فيه بين الرجل و المراة هي اخص علاقة بين بنى الانسان وهي تبدا بكلمة الله وتسير على هديه – و لكن الضرر يجب ان يرفع و الظلم ينبغي ان يتوقف وذلك من هدى الاسلام وشريعته لا يحول دون ذلك ان الزواج ميثاق غليظ - فالزواج عقد من العقود – وهو ليس سر من اسرار الدين في وضعة و حقيقته كما تذهب في ذلك المسيحية وقد اجبرت الظروف الواقعية من يقولون ذلك على اباح الطلاق لسبب او لاخر .
كثيرا ما يحدث في الحياة من الضروف و المشكلات ما يجعل افتراق الزوجين امرا لا مفر منه للحفاظ قيمة اخرى تبدو مساوية او اعظم من استمرار الزواج فقد تصبح حياة الاسرة جحيما لا يطاق بسبب سلوك احد الزوجين وخلقه وطباعه التي تحل الكراهية و الحقد والترابص في النفوس بدلا من المودة والرحمه وقد يخون احد الزوجين الاخر ويضيع كرامته بين الناس , وهنالك احداث الحياة التي تصيب احد الزوجين بمرض عضال يجعلة غير قادر على الوفاء بالحقوق او التحمل بالالتزامات , فقد يجن احد الزوجين او يصاب في عقلة او تكون الزوجة او الزوج عقيما او يصاب بالعقب مع شدة رغبة الطرف الاخر في الانجاب او يغيب الزوج غيبة طويلة لا يعرف له مقر فيضيع من قوت من زوجة وعيال في حقوقهم وهذه الاسباب من القوة والاهمية في حياة الزوجين بحيث ينبغي البحث بعدل و انصاف عن مخرج لاحدهما حين تضيق حياتة برابطة الزواج ولا تكون له ادنى مصلحة في الابقاء عليها .
ان ماذكرنا ليس امر نادر الحدوث بل هو في بعض المجتمعات يظهر كثيرا بين الناس ويهدد الاساس الذي يبنى علية الزواج فلا تكون المعاشرة بالمعروف واقعا او حتى املا لدى احد الزوجين ,حينئذ يظهر الخيار الاخر مخرجا ونجاة عبر عنه القران الكريم يقول تعالى (فامساك بمعروف او تسريح باحسان) وتظهر الحكمة الالهية في قوله تعالى (وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته) لقد دعا القران الكريم الزواج الى احتمال ما يهون من الضرر او حتى عوج الزوجة يقول تعالى (وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا) ويقول الرسول (ص) (لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى منها اخر ) واذا لم يكن التوافق النفسي موجود على كماله فهناك حفظ الحقوق و الحدود بين الزوجين.
م
إن إلى ربك الرج ماجده إن إلى ربك الرج
