أحببت إخوتي اليوم أن أتحدث عن أول سفير في الإسلام مصعب بن عمير
فقد عاش مصعب حياة الطفل المدلل والبزخ الشديد حتى كان يعرف أنه قد مر من هذا الشارع من رائحة عطره حتى سطع شمس الإسلام وجاءت الرسالة إلى خاتم الأنبياء فلبى نداء الرسول الكريم وآمن به فعندما علمت أمه بذلك هيأت له القيود ومنعته من الطعام والشراب ظانة أن ذلك سيرده عن دينه بينما هو يزداد ثباتاً هادر إلى الحبشة مرتين ثم كلفه رسول الله للخروج إلى المدينة ليعلم أهلها الإسلام وحاولت أمه منعه ولكن دون جدوى حتى أنها منعت نفسها عن الطعام ليتراجع فكان يقول لها لا طاعة لمخلوق في معصة الخالق وبقي عند سعد بن زرارة وكتب الله على يده هداية عدد كبير من المسلمين وشخصيات هامة منهم أسد بن حضير وسعد بن معاذ سيدا الأوس والخزرج واستشهد يوم أحد وهو حامل اللواء بعد أن قطعوا يده فعندما أرادوا دفنه لم يجدوا ما يكفنوه به فأمر رسول الله أن يغطوا وجهه بثوبه ويضعوا على رجليه الإذخر
أتحدث عن مصعب لنرجع إلى أنفسنا فهناك أخوات تركنا الحجاب من أجل الجامعة أو الوظيفة أو الزواج فليعلموا أن هذا لن يكون عائق إنما هو شرف لكل مسلمة وإن أهلها مانعوا الحجاب فعليها أن تثبت لأنه معها الحق وسينصرها الله لأنه من كان مع الله كان الله معه
وإلى أولئك الشباب الذين هم في سن مصعب وهم يطيلون شعورهم ويضعون مجوهرات تقليدا للغرب
ألا فهل قلدتم خير قدوة وأصحابه الذين هم كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
فهيا بنا يا إخوتي وأخواتي فإن الأمر جد لننصر دين الله ليسقينا الله من يده الشريفة
لا تظنون أني أعظكم أو أعطي دروس إنما نحن إخوة لنتعاون مع بعض ولنكن إخوة تحابوا في الله ليظلنا الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وعلينا التغيير من أنفسنا ثم من مجتمعنا
وسامحوني على الإطالة وجزاكم الله عني كل خير
فقد عاش مصعب حياة الطفل المدلل والبزخ الشديد حتى كان يعرف أنه قد مر من هذا الشارع من رائحة عطره حتى سطع شمس الإسلام وجاءت الرسالة إلى خاتم الأنبياء فلبى نداء الرسول الكريم وآمن به فعندما علمت أمه بذلك هيأت له القيود ومنعته من الطعام والشراب ظانة أن ذلك سيرده عن دينه بينما هو يزداد ثباتاً هادر إلى الحبشة مرتين ثم كلفه رسول الله للخروج إلى المدينة ليعلم أهلها الإسلام وحاولت أمه منعه ولكن دون جدوى حتى أنها منعت نفسها عن الطعام ليتراجع فكان يقول لها لا طاعة لمخلوق في معصة الخالق وبقي عند سعد بن زرارة وكتب الله على يده هداية عدد كبير من المسلمين وشخصيات هامة منهم أسد بن حضير وسعد بن معاذ سيدا الأوس والخزرج واستشهد يوم أحد وهو حامل اللواء بعد أن قطعوا يده فعندما أرادوا دفنه لم يجدوا ما يكفنوه به فأمر رسول الله أن يغطوا وجهه بثوبه ويضعوا على رجليه الإذخر
أتحدث عن مصعب لنرجع إلى أنفسنا فهناك أخوات تركنا الحجاب من أجل الجامعة أو الوظيفة أو الزواج فليعلموا أن هذا لن يكون عائق إنما هو شرف لكل مسلمة وإن أهلها مانعوا الحجاب فعليها أن تثبت لأنه معها الحق وسينصرها الله لأنه من كان مع الله كان الله معه
وإلى أولئك الشباب الذين هم في سن مصعب وهم يطيلون شعورهم ويضعون مجوهرات تقليدا للغرب
ألا فهل قلدتم خير قدوة وأصحابه الذين هم كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
فهيا بنا يا إخوتي وأخواتي فإن الأمر جد لننصر دين الله ليسقينا الله من يده الشريفة
لا تظنون أني أعظكم أو أعطي دروس إنما نحن إخوة لنتعاون مع بعض ولنكن إخوة تحابوا في الله ليظلنا الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وعلينا التغيير من أنفسنا ثم من مجتمعنا
وسامحوني على الإطالة وجزاكم الله عني كل خير