غزة تغرق في الدماء...يوم المجزرة :أكثر من 205 شهيدا ومئات الجرحى
2008-12-27
غزة – فلسطين الآن - قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن أكثر من 205 شهيدا ومئات الجرحى قضوا نحبهم جراء سلسلة غارات شنتها مقاتلات حربية تابعة للاحتلال السبت 27/12/2008، على مواقع ومباني حكومية ومدنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأكد الدكتور معاوية حسنين مديرعام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن جثامين أكثر من 200 شهيدا وصلت إلى المستشفيات إضافة إلى مئات الجرحى، مشيرا إلى وجود جثامين عدد كبير من الشهداء تحت أنقاض المباني التي تهدمت جراء القصف الإسرائيلي.
وبُثت لقطات تلفزيونية لعشرات الشهداء والجرحى يرتدي بعضهم بزات شرطية وعسكرية وملابس مدنية ممزقين وممدين في الشوارع وتحت أنقاض المباني التي تم قصفها، كما كشفت مصادر في الشرطة على استشهاد العديد من قادة الشرطة وعلى رأسهم الشهيد البطل اللواء توفيق جبر مدير عام الشرطة.
وقال رجال إسعاف إنهم قاموا بنقل عشرات الشهداء والجرحى من أماكن طالها القصف الإسرائيلي وإن هناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
ويأتي هذا القصف بعد سلسلة تهديدات أطلقها قادة الدولة العبرية بضرب فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
وشوهد المئات من طلبة المدارس يهرعون في شوارع القطاع التي استهدفتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية بعشرين غارة على الأقل، وبدت علامات التوتر والخوف جلية على ملاح مئات الفلسطينيين الذين أخلوا منازلهم وتدفقوا إلى أماكن القصف.
وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء مدينة غزة المكتظ بالسكان، فيما هرعت عشرات سيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى أماكن القصف.
من جانبها استهجنت حركة حماس العدوان الذي نفذه الاحتلال على غزة ، ودعت الحركة كتائب القسام الذراع العسكري لها بالرد على جرائم الاحتلال، مشددة على أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه المجزرة التي ارتكبت صباح اليوم.
2008-12-27
غزة – فلسطين الآن - قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن أكثر من 205 شهيدا ومئات الجرحى قضوا نحبهم جراء سلسلة غارات شنتها مقاتلات حربية تابعة للاحتلال السبت 27/12/2008، على مواقع ومباني حكومية ومدنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأكد الدكتور معاوية حسنين مديرعام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن جثامين أكثر من 200 شهيدا وصلت إلى المستشفيات إضافة إلى مئات الجرحى، مشيرا إلى وجود جثامين عدد كبير من الشهداء تحت أنقاض المباني التي تهدمت جراء القصف الإسرائيلي.
وبُثت لقطات تلفزيونية لعشرات الشهداء والجرحى يرتدي بعضهم بزات شرطية وعسكرية وملابس مدنية ممزقين وممدين في الشوارع وتحت أنقاض المباني التي تم قصفها، كما كشفت مصادر في الشرطة على استشهاد العديد من قادة الشرطة وعلى رأسهم الشهيد البطل اللواء توفيق جبر مدير عام الشرطة.
وقال رجال إسعاف إنهم قاموا بنقل عشرات الشهداء والجرحى من أماكن طالها القصف الإسرائيلي وإن هناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
ويأتي هذا القصف بعد سلسلة تهديدات أطلقها قادة الدولة العبرية بضرب فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
وشوهد المئات من طلبة المدارس يهرعون في شوارع القطاع التي استهدفتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية بعشرين غارة على الأقل، وبدت علامات التوتر والخوف جلية على ملاح مئات الفلسطينيين الذين أخلوا منازلهم وتدفقوا إلى أماكن القصف.
وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء مدينة غزة المكتظ بالسكان، فيما هرعت عشرات سيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى أماكن القصف.
من جانبها استهجنت حركة حماس العدوان الذي نفذه الاحتلال على غزة ، ودعت الحركة كتائب القسام الذراع العسكري لها بالرد على جرائم الاحتلال، مشددة على أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه المجزرة التي ارتكبت صباح اليوم.