نَبَّه الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله إلى بعض الآداب بالنسبة لما يحدث لإخواننا في غزة بقوله: فاليوم كما ذكرت الذي يحدث في غزة محرقة تأخذ الأخضر واليابس فالدعاء يكون في الجماعة وفي صلاة المفرد والنبي صلى الله عليه وسلم لما دعا كان يدعو بألفاظ أحبب لإخواني ولا سيما الأئمة أن يدعوا بها والبركة في الدعاء بألفاظه صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم أَنْجِ فلان، اللهم الْعَنْ فلان، ما يضير أن يقول: العن وزير الدفاع اليهودي، والعن كل من قرر أن يضرب المسلمين، ما ينبغي أن نتأثر بالإعلام ولا بكلام الساسة سمعت من كم يوم أول ما جرت الأحداث وقد صليت خلف إمام وقد سمعته ..... فدعا دعاء طيب ولكن عَلَّقَ الدعاء في كل الدعاء على إسرائيل، نحن لسنا ساسة ولسنا إداريين نحن طلبة علم شرعيين، إسرائيل في كتاب ربنا وفي حديث نبينا: نبي الله يعقوب، فإن دَعَوْنا ندعو على يهود لا ندعو على إسرائيل، هم يفرحون إن سميناهم إسرائيل، وإسرائيل بريء منهم عليه السلام إن تلعن إسرائيل، هذا رِدَّة لأن إسرائيل لا يراد به إلا يعقوب ونحن نعتقد اعتقادا جازما أن رب إسرائيل، رب يعقوب هو ربنا وأن رب اليهود هو الذي ذكرت لكم من
يعتقدون به فندعو- لا يؤذينا عمرو فنشتم خالدا- ندعو على من آذانا ونخصص وكلما أصبنا الدعاء على أناس معينين وضيقنا الألفاظ
وقصدنا حتى لو وصلنا إلى اسم شخص فيكون ذلك هو المراد وذلك أَدْعَى للاستجابة ..... نَدْعُوا على من آذانا، نُسَمِّيه، نُسَمِّي من بيده
القرار ..... وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم، دعا بالنَّجاة لأشخاص بأسمائهم ودعا باللعنة على أشخاص بأعيانهم.
يعتقدون به فندعو- لا يؤذينا عمرو فنشتم خالدا- ندعو على من آذانا ونخصص وكلما أصبنا الدعاء على أناس معينين وضيقنا الألفاظ
وقصدنا حتى لو وصلنا إلى اسم شخص فيكون ذلك هو المراد وذلك أَدْعَى للاستجابة ..... نَدْعُوا على من آذانا، نُسَمِّيه، نُسَمِّي من بيده
القرار ..... وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم، دعا بالنَّجاة لأشخاص بأسمائهم ودعا باللعنة على أشخاص بأعيانهم.