تحذير: أدوية البرد قد تقتل الرضع
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية fda تحذيراً طبياً، قالت فيه إن تناول الأطفال في سن مبكرة، الأدوية الشائع استعمالها لعلاج أمراض البرد والسعال، والتي يتم تداولها من دون وصفة طبية، قد تسبب أعراضاً مميتة للأطفال، خاصة لمن هم تحت سن العامين.
وقالت الإدارة الأمريكية إن استخدام تلك الأنواع من الأدوية، التي عادة ما يقدمها والدا الأطفال المصابين بالبرد والسعال إلى أطفالهم، يبدو أنه السبب في حدوث العديد من التفاعلات الع**ية لدى أكثر من 1500 طفل، ممن هم دون سن الثانية خلال العامين الماضيين.
جاء هذا التحذير ضمن تقرير مكون من 350 صفحة، أصدرته إدارة الغذاء والدواء الجمعة، يتضمن نتائج الاختبارات التي أجرتها الإدارة للتأكد من سلامة وفعالية نحو 800 نوع من الأدوية، يشيع استخدامها بشكل واسع، في علاج أمراض البرد والسعال عند الأطفال.
وبدأت إدارة fda دراسة الآثار المحتملة لهذه الأدوية بعد أن شكا مسؤولون ببلدية مدينة “بالتيمور” من أن كثيراً من أدوية علاج البرد والسعال تسبب أضراراً قد تكون مميتة للأطفال الرضع ومن هم في مرحلة ما قبل دخول المدرسة.
ومن المقرر أن يتم عرض نتائج هذه الدراسة، في الاجتماع الذي دعت الإدارة إلى عقده خلال يومي 18 و19 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لإعادة تقييم تناول الأطفال، في شتى مراحل أعمارهم، لأدوية معالجة السعال ونزلات البرد. ويأتي عقد هذا الاجتماع استجابة لتساؤلات متنامية حول أمان وفاعلية تناول هذه الأدوية من قبل الصغار، خاصة بعدما أعلن مركز السيطرة والوقاية من الأمراض حدوث ثلاث حالات وفاة على الأقل بين أطفال دون العامين، نتيجة تناول هذه الأدوية.
وكان رئيس اللجنة الطبية بمدينة بالتيمور، الدكتور جوشوا شارفشاتاين، إضافة إلى مجموعة من كبار أطباء الأطفال بالمدينة، قد تقدموا بعريضة إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يحثونهم فيها على تحذير الآباء والأمهات من إعطاء أدوية علاج السعال والبرد إلى أطفالهم الصغار.
وفي أعقاب نشر التقرير، قال شارفشتاين: “السؤال الأساسي هو، لماذا يتم تداول مثل هذا المنتج بهذا الشكل الشائع، رغم أنه لم يتم التأكد من سلامته أو فعاليته؟”، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.
وأشارت تقارير طبية إلى أن بعض هذه الأدوية قد يسبب اضطرابات في أنظمة كهرباء القلب، مما يؤدي إلى الخفقان، كما يتسبب بعضها باضطرابات في الأوعية الدموية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وحالات السكتة الدماغية.
م
مـــ ماجده ـلآك الروح
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية fda تحذيراً طبياً، قالت فيه إن تناول الأطفال في سن مبكرة، الأدوية الشائع استعمالها لعلاج أمراض البرد والسعال، والتي يتم تداولها من دون وصفة طبية، قد تسبب أعراضاً مميتة للأطفال، خاصة لمن هم تحت سن العامين.
وقالت الإدارة الأمريكية إن استخدام تلك الأنواع من الأدوية، التي عادة ما يقدمها والدا الأطفال المصابين بالبرد والسعال إلى أطفالهم، يبدو أنه السبب في حدوث العديد من التفاعلات الع**ية لدى أكثر من 1500 طفل، ممن هم دون سن الثانية خلال العامين الماضيين.
جاء هذا التحذير ضمن تقرير مكون من 350 صفحة، أصدرته إدارة الغذاء والدواء الجمعة، يتضمن نتائج الاختبارات التي أجرتها الإدارة للتأكد من سلامة وفعالية نحو 800 نوع من الأدوية، يشيع استخدامها بشكل واسع، في علاج أمراض البرد والسعال عند الأطفال.
وبدأت إدارة fda دراسة الآثار المحتملة لهذه الأدوية بعد أن شكا مسؤولون ببلدية مدينة “بالتيمور” من أن كثيراً من أدوية علاج البرد والسعال تسبب أضراراً قد تكون مميتة للأطفال الرضع ومن هم في مرحلة ما قبل دخول المدرسة.
ومن المقرر أن يتم عرض نتائج هذه الدراسة، في الاجتماع الذي دعت الإدارة إلى عقده خلال يومي 18 و19 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لإعادة تقييم تناول الأطفال، في شتى مراحل أعمارهم، لأدوية معالجة السعال ونزلات البرد. ويأتي عقد هذا الاجتماع استجابة لتساؤلات متنامية حول أمان وفاعلية تناول هذه الأدوية من قبل الصغار، خاصة بعدما أعلن مركز السيطرة والوقاية من الأمراض حدوث ثلاث حالات وفاة على الأقل بين أطفال دون العامين، نتيجة تناول هذه الأدوية.
وكان رئيس اللجنة الطبية بمدينة بالتيمور، الدكتور جوشوا شارفشاتاين، إضافة إلى مجموعة من كبار أطباء الأطفال بالمدينة، قد تقدموا بعريضة إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يحثونهم فيها على تحذير الآباء والأمهات من إعطاء أدوية علاج السعال والبرد إلى أطفالهم الصغار.
وفي أعقاب نشر التقرير، قال شارفشتاين: “السؤال الأساسي هو، لماذا يتم تداول مثل هذا المنتج بهذا الشكل الشائع، رغم أنه لم يتم التأكد من سلامته أو فعاليته؟”، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.
وأشارت تقارير طبية إلى أن بعض هذه الأدوية قد يسبب اضطرابات في أنظمة كهرباء القلب، مما يؤدي إلى الخفقان، كما يتسبب بعضها باضطرابات في الأوعية الدموية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وحالات السكتة الدماغية.
م
مـــ ماجده ـلآك الروح