الرجل والمراه نقيضين لا غنى لأحدهما عن الأخر، فالمرأه متصفه بالأنوثه، والرقة، والعذوبة، ذات حس مرهف متعاونه مضحية مخلصه تعيش وفيه طول العمر وإن جار عليها الزمن، تتعمق في أعماق من تحب تقرأ سطور قلبه تنسجها خيوطًا ذهبية لتحلم بها أحلامًأ وردية تبقى على ذكرياتها مسطرة عالم أحلامٍ رومانسي. والرجل شخص جامد لا يملك من المشاعر إلا نقطه من بحر مشاعر المرأه، ناكرٌ للجميل يطوي صفحات الحب في ثواني الغضب وكأن شيئًا لم يكن، الحب لديه كلحظة يقضيها وقد يغيرها ساعة يشاء فقلبه كفندق متجدد بالزوار يُدخل فيه من أحب ووقتما أحب، وإذا عافه أخرجه وقد يخرجه بجروح وآلام دون مبالاة لشعوره وإحساسة، كما يخرج عبارات مخادعة ويبني آمالاً كاذبه ويرسم عالمًا رومنسيًا باطنه آلامًا قاضية، يتفوه بكلمات وآمال لا يستطيع تحقيقها فقد قل الرجال الذين هم على قدر كلماتهم ووفائهمو ايضا تجد بعض المساء كذالك ,,و معها النقيض و عايشين و قد نجد من هم الاوفياء رجال بمعنى كلمة الرجولة ولكن قلة قليلة جدًا في زمننا الحاضر وللأسف و معه امراه على نقيضه .
وأخيرًا لا أقول إلا أنه على الرغم مما سبق أن الرجل والمرأه لا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر فهي فطرة فطرها الله وأعان عليها المرأه.
م
مـــ ماجده ـلآك الروح