ـألـاًــه يـسْـعِـد لِـي ـأوٍقـآتـكُـمْ ,,
تـعْـرٍيــف :
قصر إيدال واحد من أهم الكنوز السياحية (شبه المجهولة) في فرنسا
والعجائب بخصوص هذا القصر كثيرة ومتعددة حيث بُني - مثلاً - على يد رجل
واحد يدعى فرديناند شوفال شاهد تفاصيل القصر في منامه ..
و برزت لديه فكرة القصر عام 1879 ..
تولاه هوس البناء فلم يتوقف عن الاضافة والتعديل لمدة 33عاماً.. وبعد
وفاته (عام 1924) أعلنت الحكومة الفرنسية قصر شوفال كنزاً وطنياً -
خصوصاً حين علم وزير الثقافة اندريه مارلكس أنه بني بفضل رجل واحد.
:
:
تـفـآصِـيـل بـنـآء ـألـقـصْــرٍ .. فِـي هَـذآإ
قصر إيدال واحد من أهم الكنوز السياحية (شبه المجهولة) في فرنسا.. والعجائب بخصوص هذا القصر كثيرة ومتعددة حيث بُني - مثلاً - على يد رجل واحد يدعى فرديناند شوفال شاهد تفاصيل القصر في المنام.. كما يتضمن صخوراً وقطع بناء ضخمة يصعب على رجل واحد حملها أو رفعها وحده.. ولأن التفاصيل أتت من عالم الأحلام تجسَّد البناء ذاته كحلم سريالي غريب يصعب ربطه بأي مدرسة معمارية معروفة!
.. وكان فرديناند مجرد ساع بريد بسيط برزت لديه فكرة القصر عام 1879حين تعثر بقطعة حصاة جميلة حملها معه إلى المنزل. وفي الأيام التالية كان يمر على نفس الموقع باحثاً عن حجارة مشابهة يضيفها لمجموعته.. وذات ليلة حلم بذهابه إلى نفس الموقع لجمع الحجارة ولكنه فوجئ برؤية قصر غريب ينتصب في نفس المكان.. وحين تكرر معه هذا الحلم تملكته قنعة بوجوب بناء القصر في هذا الموقع بالذات.. والعجيب أنه كان يعمل ليلاً فقط - بعد انتهائه من توزيع البريد - مستعملاً مصباحاً صغيراً من الزيت.. وفي سنواته الأخيرة تولاه هوس البناء فلم يتوقف عن الاضافة والتعديل لمدة 33عاماً.. وبعد وفاته (عام 1924) أعلنت الحكومة الفرنسية قصر شوفال كنزاً وطنياً - خصوصاً حين علم وزير الثقافة اندريه مارلكس أنه بني بفضل رجل واحد..
وهذا القصر العجيب (واسمه بالفرنسية (Palace Ideal يذكرنا بمبان كثيرة ومشهورة حول العالم بنيت بجهود فردية أو يدوية بحتة.. فهناك مثلاً مسجد التائب في باكستان الذي بناه رجل واحد تكفيراً لذنوبه.. وفي البيرو هناك معبد توتانين الذي بناه أحد الأباطرة رجاء قبوله ابناً للشمس.. وفي التيبت يمتلئ الطريق الجبلي - المؤدي إلى قصر الديلاي لاما - بعشرات المعابد الصغيرة التي بناها حجاج مجهولون على مر القرون.. أما في ولاية فلوريدا الأمريكية فتوجد قلعة المرجان (Coral Castle) التي تشترك مع قصر إيدال بحداثة تاريخها وبنائها ليلاً خلال عشرة أعوام.. فقد بناها رجل قصير القامة يدعى إدوارد ليدسكالنين هاجر من لاتفيا إلى أمريكا في بداية القرن العشرين. وهي عبارة عن قلعة حجرية - لا يزيد عمرها على المائة عام - بنيت من مكعبات حجرية ضخمة (يفوق وزن أصغرها الحجارة التي بنيت منها الأهرامات). وبالاضافة إلى وجود حجارة ثقيلة - يتجاوز وزنها الأربعة أطنان - توجد عوارض حجرية مصنوعة من كتلة واحدة تزن 30طناً يتساءل المرء عن كيفية رفعها (إلى الأعلى!؟).
ورغم بقاء الأمر سراً إلى اليوم إلا أن ليدسكالنين كان معروفاً بولعه بقوانين الفيزياء والأحجار المغناطيسية وسبق أن ألف كتاباً للأطفال جاء فيه قوله:
"إن فهمنا الكامل لظاهرة المغناطيسية سيتيح لنا مستقبلاً إلغاء الجاذبية وجعل الحجارة الضخمة تطفو في الهواء وهي تقنية اكتشفها قبلنا بُنات الأهرام والمعابد الحجرية القديمة"!
@@ وحتى يكتشف العلماء هذه التقنية الفريدة لدي قناعة شخصية بأن الإرادة القوية (كفيلة برفع الجبال)!!
م/ن
ماجده
تـعْـرٍيــف :
قصر إيدال واحد من أهم الكنوز السياحية (شبه المجهولة) في فرنسا
والعجائب بخصوص هذا القصر كثيرة ومتعددة حيث بُني - مثلاً - على يد رجل
واحد يدعى فرديناند شوفال شاهد تفاصيل القصر في منامه ..
و برزت لديه فكرة القصر عام 1879 ..
تولاه هوس البناء فلم يتوقف عن الاضافة والتعديل لمدة 33عاماً.. وبعد
وفاته (عام 1924) أعلنت الحكومة الفرنسية قصر شوفال كنزاً وطنياً -
خصوصاً حين علم وزير الثقافة اندريه مارلكس أنه بني بفضل رجل واحد.
:
:
تـفـآصِـيـل بـنـآء ـألـقـصْــرٍ .. فِـي هَـذآإ
قصر إيدال واحد من أهم الكنوز السياحية (شبه المجهولة) في فرنسا.. والعجائب بخصوص هذا القصر كثيرة ومتعددة حيث بُني - مثلاً - على يد رجل واحد يدعى فرديناند شوفال شاهد تفاصيل القصر في المنام.. كما يتضمن صخوراً وقطع بناء ضخمة يصعب على رجل واحد حملها أو رفعها وحده.. ولأن التفاصيل أتت من عالم الأحلام تجسَّد البناء ذاته كحلم سريالي غريب يصعب ربطه بأي مدرسة معمارية معروفة!
.. وكان فرديناند مجرد ساع بريد بسيط برزت لديه فكرة القصر عام 1879حين تعثر بقطعة حصاة جميلة حملها معه إلى المنزل. وفي الأيام التالية كان يمر على نفس الموقع باحثاً عن حجارة مشابهة يضيفها لمجموعته.. وذات ليلة حلم بذهابه إلى نفس الموقع لجمع الحجارة ولكنه فوجئ برؤية قصر غريب ينتصب في نفس المكان.. وحين تكرر معه هذا الحلم تملكته قنعة بوجوب بناء القصر في هذا الموقع بالذات.. والعجيب أنه كان يعمل ليلاً فقط - بعد انتهائه من توزيع البريد - مستعملاً مصباحاً صغيراً من الزيت.. وفي سنواته الأخيرة تولاه هوس البناء فلم يتوقف عن الاضافة والتعديل لمدة 33عاماً.. وبعد وفاته (عام 1924) أعلنت الحكومة الفرنسية قصر شوفال كنزاً وطنياً - خصوصاً حين علم وزير الثقافة اندريه مارلكس أنه بني بفضل رجل واحد..
وهذا القصر العجيب (واسمه بالفرنسية (Palace Ideal يذكرنا بمبان كثيرة ومشهورة حول العالم بنيت بجهود فردية أو يدوية بحتة.. فهناك مثلاً مسجد التائب في باكستان الذي بناه رجل واحد تكفيراً لذنوبه.. وفي البيرو هناك معبد توتانين الذي بناه أحد الأباطرة رجاء قبوله ابناً للشمس.. وفي التيبت يمتلئ الطريق الجبلي - المؤدي إلى قصر الديلاي لاما - بعشرات المعابد الصغيرة التي بناها حجاج مجهولون على مر القرون.. أما في ولاية فلوريدا الأمريكية فتوجد قلعة المرجان (Coral Castle) التي تشترك مع قصر إيدال بحداثة تاريخها وبنائها ليلاً خلال عشرة أعوام.. فقد بناها رجل قصير القامة يدعى إدوارد ليدسكالنين هاجر من لاتفيا إلى أمريكا في بداية القرن العشرين. وهي عبارة عن قلعة حجرية - لا يزيد عمرها على المائة عام - بنيت من مكعبات حجرية ضخمة (يفوق وزن أصغرها الحجارة التي بنيت منها الأهرامات). وبالاضافة إلى وجود حجارة ثقيلة - يتجاوز وزنها الأربعة أطنان - توجد عوارض حجرية مصنوعة من كتلة واحدة تزن 30طناً يتساءل المرء عن كيفية رفعها (إلى الأعلى!؟).
ورغم بقاء الأمر سراً إلى اليوم إلا أن ليدسكالنين كان معروفاً بولعه بقوانين الفيزياء والأحجار المغناطيسية وسبق أن ألف كتاباً للأطفال جاء فيه قوله:
"إن فهمنا الكامل لظاهرة المغناطيسية سيتيح لنا مستقبلاً إلغاء الجاذبية وجعل الحجارة الضخمة تطفو في الهواء وهي تقنية اكتشفها قبلنا بُنات الأهرام والمعابد الحجرية القديمة"!
@@ وحتى يكتشف العلماء هذه التقنية الفريدة لدي قناعة شخصية بأن الإرادة القوية (كفيلة برفع الجبال)!!
م/ن
ماجده