مَـــا بَــيــنَ خَـــوفٍ وَرَجـــاءْ
والـعُـمْـرُ يُـحْـسَــبُ بِـالـخُـطَــى
وَالـقــادِمــاتُ إلـــى انـتِــهــاءْ
أَسْـــرَجــــتُ رَاحِــلَـــتـــي
وَرُحْــــــتُ مُــيــمِّـــمـــاً
أَسْـعَــى إلــى يَـــومِ الـلِّــقــاءْ
وَعَـلــى الـطّــرِيــقِ مَـفــاتِــنٌ
قـامَــتْ تُـزَيِّــنُ لــيْ الـبَــقَــاءْ
سـدَّتْ عـلـى قَـلـبِــيْ الـطَّـريــقَ،
وَجــادَلــتْ: فــيــمَ الـعَــنــاءْ؟
فَـلَـجَــمْــتُــهُ، وَمـنــعْــتُــهُ،
هَــــــــدَّدتُــــــــهُ إنْ لاَنَ
مِــــن سُـــــوءِ الـــجَـــزَاءْ
وَرَحَـلْـتُ ألـتَـمِـسُ خُـطَـى الأَحـبـابِ
يُــرشِــدُنـــيْ الــضِّـــيـــاءْ
وَتَـشُـدُّنِــيْ نَـحــوَ الـسّـبِــيــلِ
مَـقَــاصِــدٌ تــأْبَــى الــرِّيـــاءْ
كــمْ فــي الـطّــريــقِ رَواحِـــلٌ
ســـارَتْ وَيَـحْــدُوْهــا الــدُّعَــاءْ
فَـسَـلَـكْــتُ راحـلَـتِــي بِـهِــمْ،
وَمَـضَـيْـتُ يَـغْـمُـرُنــي الـصَّـفَــاءْ
نـأتِــي إلــى الأرضِ الـجَـدِيــبَــةِ
نَـبـتـغِــي فـيــهَــا الـنّــمَــاءْ
وَنُـنــادِمُ الـشّـمــسَ الـخَـجُـولــةَ
كَــــي تُــســـارِعَ لارْتِــقـــاءْ
وَبِــدَرْبِــنـــا لاحَ الــطُّــغـــاةُ
يَـسُــوْؤُهــمْ مِــنَّـــا الإبَــــاءْ
وَيَـسُــوؤهُــمْ أنّـــا مـضَـيــنَــا
لا كَــمــا الـطّــاغُــوتُ شــــاءْ
ظَــنُّــوا الأَنـــامَ عَـبِـيْــدَهُــمْ،
واسْـتَـعْــذَبُــوا طــعْــمَ الـــوَلاءْ
كـــمْ هــدَّدُوْنَــا بـالـسُّــجُــونِ
وَمِـيْــتَــةٍ فـيــهَــا الـشَّــقَــاءْ
لَـــــــمْ يَــعـــلَـــمُـــوا
مَـعْــنَــى انـتِــصــارِ الــحــقِّ
أوْ مَــعْـــنَـــى الــــبَــــرَاءْ
وَنَـسُـوا بــأنَّ عـقِـيــدةَ الإيـمــانِ
تَـــغـــلـــبُ كـــــــلَّ دَاءْ
مَـــا بَــيْــنَ خَـــوْفٍ وَرَجـــاءْ
وَالــــــعُــــــمْـــــــرُ
يُــحــسَـــبُ بــالــخُــطَــى
والـقَــادِمَــاتُ إلـــى انـتِــهــاءْ
أســـرَجْــــتُ راحــلَـــتـــيْ
وَرُحْــــــتُ مُــيَــمِّـــمـــاً
أَسْـعَــى إلــى يَـــوْمِ الـلِّــقــاءْ
حـتَّــى إذا انـتَـهَــتِ الـطّــريــقُ
وَخُـضــتُ فــي بَـحــرِ الـرّجــاءْ:
وَجَّـــهــــتُ أَشْــرِعَـــتِـــي
وَأَبْــــحَــــرَ قــــاربــــيْ
- مُـــســـتـــبـــشِــــراً -
نَــــحْــــوَ الـــسَّـــمَـــاءْ
أغيد الطباع
مآآآآآجده
والـعُـمْـرُ يُـحْـسَــبُ بِـالـخُـطَــى
وَالـقــادِمــاتُ إلـــى انـتِــهــاءْ
أَسْـــرَجــــتُ رَاحِــلَـــتـــي
وَرُحْــــــتُ مُــيــمِّـــمـــاً
أَسْـعَــى إلــى يَـــومِ الـلِّــقــاءْ
وَعَـلــى الـطّــرِيــقِ مَـفــاتِــنٌ
قـامَــتْ تُـزَيِّــنُ لــيْ الـبَــقَــاءْ
سـدَّتْ عـلـى قَـلـبِــيْ الـطَّـريــقَ،
وَجــادَلــتْ: فــيــمَ الـعَــنــاءْ؟
فَـلَـجَــمْــتُــهُ، وَمـنــعْــتُــهُ،
هَــــــــدَّدتُــــــــهُ إنْ لاَنَ
مِــــن سُـــــوءِ الـــجَـــزَاءْ
وَرَحَـلْـتُ ألـتَـمِـسُ خُـطَـى الأَحـبـابِ
يُــرشِــدُنـــيْ الــضِّـــيـــاءْ
وَتَـشُـدُّنِــيْ نَـحــوَ الـسّـبِــيــلِ
مَـقَــاصِــدٌ تــأْبَــى الــرِّيـــاءْ
كــمْ فــي الـطّــريــقِ رَواحِـــلٌ
ســـارَتْ وَيَـحْــدُوْهــا الــدُّعَــاءْ
فَـسَـلَـكْــتُ راحـلَـتِــي بِـهِــمْ،
وَمَـضَـيْـتُ يَـغْـمُـرُنــي الـصَّـفَــاءْ
نـأتِــي إلــى الأرضِ الـجَـدِيــبَــةِ
نَـبـتـغِــي فـيــهَــا الـنّــمَــاءْ
وَنُـنــادِمُ الـشّـمــسَ الـخَـجُـولــةَ
كَــــي تُــســـارِعَ لارْتِــقـــاءْ
وَبِــدَرْبِــنـــا لاحَ الــطُّــغـــاةُ
يَـسُــوْؤُهــمْ مِــنَّـــا الإبَــــاءْ
وَيَـسُــوؤهُــمْ أنّـــا مـضَـيــنَــا
لا كَــمــا الـطّــاغُــوتُ شــــاءْ
ظَــنُّــوا الأَنـــامَ عَـبِـيْــدَهُــمْ،
واسْـتَـعْــذَبُــوا طــعْــمَ الـــوَلاءْ
كـــمْ هــدَّدُوْنَــا بـالـسُّــجُــونِ
وَمِـيْــتَــةٍ فـيــهَــا الـشَّــقَــاءْ
لَـــــــمْ يَــعـــلَـــمُـــوا
مَـعْــنَــى انـتِــصــارِ الــحــقِّ
أوْ مَــعْـــنَـــى الــــبَــــرَاءْ
وَنَـسُـوا بــأنَّ عـقِـيــدةَ الإيـمــانِ
تَـــغـــلـــبُ كـــــــلَّ دَاءْ
مَـــا بَــيْــنَ خَـــوْفٍ وَرَجـــاءْ
وَالــــــعُــــــمْـــــــرُ
يُــحــسَـــبُ بــالــخُــطَــى
والـقَــادِمَــاتُ إلـــى انـتِــهــاءْ
أســـرَجْــــتُ راحــلَـــتـــيْ
وَرُحْــــــتُ مُــيَــمِّـــمـــاً
أَسْـعَــى إلــى يَـــوْمِ الـلِّــقــاءْ
حـتَّــى إذا انـتَـهَــتِ الـطّــريــقُ
وَخُـضــتُ فــي بَـحــرِ الـرّجــاءْ:
وَجَّـــهــــتُ أَشْــرِعَـــتِـــي
وَأَبْــــحَــــرَ قــــاربــــيْ
- مُـــســـتـــبـــشِــــراً -
نَــــحْــــوَ الـــسَّـــمَـــاءْ
أغيد الطباع
مآآآآآجده