شيخنا الفاضل
ماهي المدة التي لايجوز لنا فيها أن نهجر القرآن الكريم ؟؟ وماهي عقوبة من يهجر القرآن ؟
غفر الله لك ولوالديك ولمن تحب
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ماهي المدة التي لايجوز لنا فيها أن نهجر القرآن الكريم ؟؟ وماهي عقوبة من يهجر القرآن ؟
غفر الله لك ولوالديك ولمن تحب
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قال ابن القيم :
هجر القرآن أنواع :
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
هجر القرآن أنواع :
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه .
والرابع : هجر تدبّره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه مِن غيره ويهجر التداوي به .
وإن كان بعض الهجر أهْون مِن بعض . اهـ .
قال النووي : ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها ، وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قَدْر ما يختمون فيه ؛
فَرَوى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة ، وعن بعضهم في كل شهر ختمة ، وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة ،
وعن بعضهم في كل ثمان ليال ، وعن الأكثرين في كل سبع ليال ، وعن بعضهم في كل ستّ ، وعن بعضهم في كل خمس ، وعن بعضهم في كل أربع ، وعن كثيرين في كل ثلاث .
وقال : والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ؛ فمن كان يَظهر له بدقيق الفِكر لطائف ومعارف فليقتصر على قَدْر ما يحصل له كمال فَهم ما يقرؤه ،
وكذا من كان مشغولا بِنَشْر العِلْم أو غيره مِن مُهمات الدِّين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قَدْرٍ لا يحصل بسببه إخلال بما هو مُرْصَد له ،
وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه مِن غير خروج إلى حدّ الملل والْهَذْرَمَة . وقد كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة . .
المفتي الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
م
مـــ ماجده ـلآك الروح
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه مِن غيره ويهجر التداوي به .
وإن كان بعض الهجر أهْون مِن بعض . اهـ .
قال النووي : ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها ، وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قَدْر ما يختمون فيه ؛
فَرَوى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة ، وعن بعضهم في كل شهر ختمة ، وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة ،
وعن بعضهم في كل ثمان ليال ، وعن الأكثرين في كل سبع ليال ، وعن بعضهم في كل ستّ ، وعن بعضهم في كل خمس ، وعن بعضهم في كل أربع ، وعن كثيرين في كل ثلاث .
وقال : والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ؛ فمن كان يَظهر له بدقيق الفِكر لطائف ومعارف فليقتصر على قَدْر ما يحصل له كمال فَهم ما يقرؤه ،
وكذا من كان مشغولا بِنَشْر العِلْم أو غيره مِن مُهمات الدِّين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قَدْرٍ لا يحصل بسببه إخلال بما هو مُرْصَد له ،
وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه مِن غير خروج إلى حدّ الملل والْهَذْرَمَة . وقد كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة . .
المفتي الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
م
مـــ ماجده ـلآك الروح